اياس غالب الرشيد
أولا : عندي قناعة لا يتسرب لها الشك أن أي تفجير إرهابي أو أي عملية أمنية تستهدف المدنيين تفجيراً أو دعساً أو حرقاً في أي مكان في العالم هي من صنع مخابرات الدولة نفسها ، لإشاعة الهلع بين الناس كي يلتفوا حول الحاكمين ، ويستطيع الحكام تمرير ما يريدون من سياسات بعد إشاعة الفوبيا من كل شيء .
ثالثا : هذه القناعة بالنسبة لي لا ينتطح فيها كبشان ، مثلها مثل قناعتي أن صلاح جديد هو الأب البيولوجي لبشار الأسد .
ثانيا : كل التفجيرات التي حصلت في أوروبا لم تظهر فيها فيديوهات اللحظات الأخيرة ، على الرغم من أن كل الشوارع بمزودة بكاميرات مراقبة ، تستكشف حتى مؤخرات الناس .
رابعا: تكرار التفجيرات بهذا الشكل الدرامي في دولة قوية أمنيا مثل فرنسا ، يضاف لها تصريح هولاند الأخير أن فرنسا تعاني من الأرهاب الإسلامي يوضح أن فرنسا تستعد لحقبة استعمارية جديدة تعود فيها للسيطرة المباشرة ، وكل هذه التفجيرات من شارل إيبدو حتى نيس لصناعة رأي عام يلتف حول طبول الحرب التي تقرعها حكومات فرنسية منذ مئتي عام وارتكبت مجازر في كل بقاع البسيطة ، بينما المثقفون العرب يسمون الثورة الفرنسية ثورة الحرية وبعدها بدأ عهد جديد غاية في الرقة واللطافة ....
واخد بال حضرتك