ﻳﺼﻞ ﻣﺪﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 6 ﻛﻢ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺳﺮﻳﺔ " ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ" ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ ( ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 101 ﻣﺸﺎﺓ )
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺤﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺃﺭﺽ -ﺟﻮ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻏﻴﺮ
ﻣﻮﺟﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ.
ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﻄﻮﻝ ﻣﺪﺍﻩ، ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 6 ﻛﻢ – ﻛﻤﺎ
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ "م/أ/م/"، ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻚ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ .
ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺪﺃ "ﺣ" ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﻗﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﺭﺽ - ﺃﺭﺽ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻭﺻﻮﻻً
ﺻﺎﺭﻭﺥ ( ﺍﻟﺮﺍﺟﻤﺔ 107 ).
ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻣﻊ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﻓﻜّﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺳﻼﺡ ﻳﺒﻌﺪ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺼﻨﻊ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺃﺭﺽ ﺟﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻪ.
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻲ "ﺣ" ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ.
ﺗﺘﺒﻊ ﺳﺮﻳﺔ " ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ" ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ "ﺣ" ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻟـ
( ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 101 ﻣﺸﺎﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ "ﺣ/ ﺣ/" ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺸﻖ ﺑﻄﺎﺋﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ –ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ
ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ– ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻨﻌﻪ
ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺍﺭﺓ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ، ﻓﺸﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ،
ﻭﻛﺸﻒ "ﺣ" ﻋﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﺳﺮﻳﺔ " ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ" ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ
ﻃﺎﺋﺮﺓ " ﺳﻮﺧﻮﻱ "22 ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ " ﺧﺎﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ" ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
" ﺍﻟﺰﺭﺑﺔ" ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ."
ﻭﺷﺮﺡ "ﺣ" ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺃﺭﺽ - ﺟﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ
ﺑﻤﺆﻗﺖ ﺯﻣﻨﻲ ﻻﻧﻔﺠﺎﺭﻩ ﻭﻣﺎﺩﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ . ﻭﺷﻈﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺮﺍﺕ
ﺃﻗﻄﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ 6-4 ﻣﻠﻢ .
ﺑﺪﺃ ﻋﻤﻞ ﺳﺮﻳﺔ " ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ" ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ، ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﺘﺠﺎﺭﺑﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪﺓ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ -. ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ /ﺣ/
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﻼﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ.
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ "ﺣ" ﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻹﻧﺘﺎﺝ
300 ﺻﺎﺭﻭﺥ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ
ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎﺽ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ
ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻭﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺩﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ
ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﻋﻠﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ."
ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭ" ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻣﺔ
ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛُﺘﺐ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ."
ﻭﻗﺎﻝ "ﺣ" ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ
ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺎﻭﻝ ﻃﻴﺮﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ