ملكة الشطرنج …
وعلاقة عائلة مصطفى طلاس بالموسادأن تكون ناهد طلاس(ابنة مصطفى طلاس) اليوم…وفي هذه الساعة
دوبلوماسية وتحمل جوازا دوبلوماسيا سوريا رسميا كقنصلة ليشار في فرنسا وتسوق
ليموزين بنمرة دوبلوماسية سورية بينما ينام في بيتها المنشق مناف طلاس “والدقّيع”
للثورة فراس طلاس وأبيهم المجرم مصطفى نفسه ثم يذهبون “للقزدرة” بسيارة اللوموزين
بالنمرة الدوبلوماسية السورية فهذا من عجائب المعارضة السورية لبشار…واختراقات بشار
لها…والموساد!!!!!!ربما هذا السرد لتاريخ عمالة آل طلاس – الاسد ، لاسرائيل ، و ملاحظة ان
الشخصية المحورية فيه هي ناهد مصطفى طلاس ، يكون طبيعياً ، وربما معروفاً للكثيرين
، الا ان الغير معروف ، أن منزل ناهد طلاس في باريس هو غرفة العمليات الرئيسية
للعلاقات الخارجية لآل الاسد ، والمقيميمون فيه : ناهد و مصطفى وفراس ومناف ، هم
سفراء النظام الحقيقيون في باريس . وهذا ليس مجازيا بل فعليا ، حيث ان السيدة ناهد
مازالت تحمل صفة ( قنصل ) سوري في باريس بشكل رسمي ، و تتجول في زيارات رسمية
بسيارة تابعة للسفارة السورية في باريس ، وبارقام دبلوماسية ، وبرفقة مناف وفراس
.http://www.ambassadesyrie.fr/corpsdiplomatique.phpوُلدت ناهد طلاس في حلب عام 1959، وهي ابنة العماد مصطفى
طلاس وأرملة تاجر السلاح أكرم العجة. خطبها أكرم العجة ( تاجر السلاح السعودي
الشهير ) ، من أبيها لابنه منصور الذي كان عشيقها ، إلا أنه لم يرض بها، فتزوجها
الأب في عام 1978. ثم توفي في عام 1991 فورثت معظم ثروته المقدرة بـ مليار دولار ،
واستمرت في اقامتها في باريس ، في القصر الذي اشتراه لها مقبورها منذ عام 1979.، في
الدائرة 16 .برزت
كإمرأة فاتنة وفاحشة الثراء وراعية أرقى حفلات المجتمع الباريسي، مستندة على علاقات
مع كبار السياسيين الاشتراكيين في فرنسا.في عام
2003، عرفت السيده عجة في عنواين الصحف في بريطانيا ب”ملكة الشطرنج” الغامضة التي
اشترت حصة 11% في شركة الاتصالات كورديانت
للإعلانات. ومنذ ذلك الحين، ظهرت كراعية حفلات للمجتمع الباريسي الراقي مع ميول
دسائسية استخباراتية. ويقال أن مختلفأجهزة الاستخبارات الأجنبية، من الأميركيين إلى الإسرائيليين، قد اهتموا بها لما
لها من علاقات ضمن دوائر صنع القرار، وتحديداً بعد قيام الثورة
السورية.
السيدة [b]ناهد طلاس ـ العجة معروفة لأصدقائها بـ Madam O عاشت في
فرنسا منذ عام 1979، كانت عشيقة للفرنسي ـ الإسرائيلي مارك (آرون) هالتر ،
وتزوجت لمدة أربع سنوات من تسعينات القرن الماضي اعلامياً فرنسياً من والد يهودي،
هو فرانز-اوليفيير جيسبير. كرس جيسبير هذا الذي رئس مجلة لوبوان الفرنسية وكاتب
افتتاحيتها، قلمه للدفاع عن الكيان الصهيوني . وعن أن عرّاب زواجها هو السفير
السوري الأسبق في فرنسا ، المافيوزي د.الياس نجمة ( عضو “مجلس الشعب” سابقا ،
والأستاذ في جامعة دمشق حاليا)..فرانز-اوليفيير
جيسبير.كما أنها اختارت يهودياً آخر، هو أيضاً من
المدافعين عن الكيان الصهيوني ليكون مستشارها حول قضايا الشرق الأوسط هو الصحافي
والكاتب
ألكسندر
أدلير، الماسوني المعلن،
والذي كان نائب رئيس ال كريف، الهيئة التي تمثل كافة المنظمات اليهودية في
فرنسا.ألكسندر أدلير.ارتبطت ناهد عجة مع العديد من السياسيين الاشتراكيين في
فرنسا، من بينهم رولان
دوما، وزير الخارجية السابق.
وقد وجدت نفسها في خضم عاصفة سياسية عندما اتضح أن مؤسسة تابعة لها في دولة
ليختنشتاين قد
تبرعت بجهاز طبي باهظ الثمن لمستشفى في الدائرة الانتخابية التابعة لرولان دوما
بينما كان يحارب من[/b]
أجل إعادة انتخابه للبرلمان في عام 1993. في وقتها ادعت ناهد عجة بأنها قامت بلفتة
انسانية بسيطة. رغم ذلك اضطر دوما أن ينكر أي ارتباط عاطفي معها.ناهد عجة ارتبطت
بعلاقة عاطفية أيضا مع دومينيك شتراوس كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي،
والذي يشاطرها في حبها للعبة الشطرنج، فقد كان حريصاً جداً على اللعبة، وقد أقامت
السيده عجة نادي خاص بها لهذه اللعبة.وتفيد التقارير أنها أيضاً كانت في علاقة ودية
مع جان ماري
ميسييه، الرئيس التنفيذي
السابق لفيفندي،
وآلان
مينك، وهو كاتب مقالات ورجل
أعمال ومستشار رئاسي.احتفل دومينيك دو
فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي
السابق، بعيد ميلاده ال50 في منزلها في عام 2003. وتناول الضيوف طعام العشاء على
مائدة مزينة بأقوال نابليون، الموضوع المفضل لدو
فيليبان.كذلك اختارت
كاتباً يهودياً من أصول بولونية، مارك
هاتلر، الصهيوني المتلطي وراء
ادعاءات السلام، المشهور بكتابانه الكاذبة (حتى فيما يتعلق بفراره من الهولوكوست)
لكي يصبح راعيها، وتصبح هي راعيته، فتفتح له الاجواء إلى دمشق، على متن طائرتها الشخصية ومنها إلى قلب القصر الجمهوري،
فيلتقي بالرئيس السوري شخصياً في العام 2007. وقد التقى في زيارته هذه بمفتي الشام،
وبزوجة ميشيل
كيلو ايضاً، الذي كان مسجونا
في سجون الاسد .وبتفاصيل زيارة مارك هالتر الى دمشق ، تؤكد المعلومات أن وزير
الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس ” عاد إلى دمشق على متن الطائرة نفسها التي تقل
مارك هالتر ، و قال هالتر “إن ناهد العجة (طلاس) ، التي يصر مارك على وصفها بـ
(عشيقتي) ، و ضعت بتصرفي طائرة خاصة ورافقتني في هذه الزيارة ، وحضرت بعضا من
اللقاءات التي تخللتها”.و في إسرائيل كشفت مصادر متابعة لتحركات هالتر و مطلعة على
ما يقوم به عن أنه زار إسرائيل في نهاية أيار / 2007 و اجتمع مع شمعون بيريز و
إيهود باراك ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت وأطلعهم على المهمة التي
ينوي القيام بها في دمشق بمساعدة السيدة ناهد طلاس التي ستوفر له بالتعاون مع
والدها وزير الدفاع السابق “التسهيلات اللوجستية والاتصالات الضرورية مع بعض
المسؤولين السوريين”. و قبل زيارته دمشق حضر وزير الدفاع السوري السابق، ونجله ضابط
الحرس الجمهوري مناف ، إلى باريس أوائل حزيران / 2007 والتقيا به (أي بمارك هالتر)
مرات عدة في باريس على مدى أكثر من أسبوع في منزل ناهد طلاس بشارع هنري مارتان .
وقالت مصادر فرنسية إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ، و وزير الخارجية
الفرنسي الأسبق رولان دوما (صديق آل طلاس المقرب) ، حضرا كلاً على انفراد جانبا من
هذه اللقاءات التي اتخذت طابعا اجتماعيا وغير رسمي ، إلا أن ترتيبات وموضوع زيارة
هالتر إلى دمشق كانت محورها الأساسي. و و بحسب المصادر فإن المعنيين قرروا إلباس الزيارة قناعا سياحيا لإبعاد الشبهة عن
غرضها الأساسي ، حيث تقرر أن يرافق هالتر وفد إعلامي من قناة Arte ومجلة باري ـ
ماتش متخصص بإعداد الريبورتاجات الفنية والسياحية والثقاقية.
و كشفت مصادر
إسرائيلية من حركة “ميرتس” معلومات هامة و”خطيرة” عن بعض الجوانب ” السرية والغامضة
” في حياة مارك هالتر ، حيث أشارت إلى أنه حصل على الجنسية الإسرائيلية في العام
1951 حين وصل إلى إسرائيل قادما من باريس ، وعمل في أحد الكيبوتسات قبل أن يعود
مجددا إلى باريس في العام نفسه لينتسب إلى المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة وأكدت هذه المصادر لـ “الحقيقة ” على أن هالتر ”
عميل رسمي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الفرنسية والموساد منذ
ثلاثين عاما على الأقل ، وأنه كلف بمهمات رسمية لصالح هذه الجهات في أنحاء مختلفة
من العالم ، من بينها المهمة التي كلف بقيادتها مع صديقه الفيلسوف برنار هنري ـ
ليفي ، الذي كان آنذاك مجرد صحفي مغمور ، لدعم جماعة الأصولي الأفغاني مسعود شاه
والأصوليين الإسلاميين الذين كانت تجندهم وكالة المخابرات المركزية والمخابرات
السعودية وأجهزة استخبارات عربية وغربية أخرى لمقاتلة الجيش السوفييتي في أفغانستان
.
و فيما يتعلق بنشاطاته مع ناهد طلاس لدعم إسرائيل ، يقول المصدر الإسرائيلي
“إن إسرائيل مدينة لناهد طلاس و مارك هالتر بتوفير ملايين الدولارات لدعم أبحاث
مشفى هداسا في إسرائيل في مجال الزهايمر ومرض شلل الأطفال ” ، الذي أسسته نساء
صهيونيات منذ العام 1912، في بدايات الاستيطان الصهيوني. (وهو المستشفى الذي استقبل
عام 2006 رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون عندما وقع في الغيبوبة)،. كما أسست
السيدة طلاس ـ مع آخرين ، من بينهم مارك هالتر نفسه ، جمعية هداسا ـ فرنسا لجمع
الأموال لصالح المشفى . وهي عضو في مجلس إدارة هذه الجمعية! ، كما أنها من المانحات
الكريمات لمعهد باستور-وايزمان وهو شراكة علمية بين المعهد الطبي الفرنسي ونظيره
الاسرائيلي ، كما أن السيدة ناهد التقت بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، بناء على
طلبها،
تبقى الإشارة إلى أن ناهد طلاس تزوجت بعد وفاة زوجها الأول أكرم العجة من
الإعلامي الإسرائيلي الشهير فرانز ـ أوليفييه غيسبير، الذي انفصلت عنه لاحقا ، و قد
عقد قرانهما في السفارة السورية بباريس. أما منظم العقد وأحد الشهود فكان السفير
السوري آنذاك الدكتور الياس نجمة شخصيأً!!!كذلك يعج محيط السيدة عجة باليهود الصهاينة،
رغم أن باريس مليئة أيضاً باليهود المعادين للصهيونية: فهي تصادق نوربير
بيلات وهو اعلامي تلفزيوني
مولود في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، وبول-لو
سوليتزير كاتب روايات من
أصول رومانية. وتعرف جيدا دومينيك
ستراوس-كان، رئيس
صندوق النقد
الدولي السابق. والان هي
خليلة رئيس تحرير الليبراسيون الصهيوني الفرنسي
..ناهد طلاس أيضاً
كانت وما زالت صديقة لبشار ولأسماء. وقد
استضافتهم في عدة حفلات عشاء في كل مرة يزورا فيها باريس. وكانت دائما تقوم باصطحاب
أسماء الأسد بسيارتها الليموزين في
رحلات تسوق في باريس.كان مصطفى طلاس ضمن المجموعة التى شاركت فى الانقلاب العسكرى
الذى اختطف به الأسد السلطة عام 1970، وشرع عقبه فى تأسيس حكم العائلة. وأصبح طلاس
وزيرا للدفاع منذ 1972 حتى 2004 ومعنى ذلك انه كان وزيرا لمدة أربع سنوات للوريث
بشار الأسد. ولم يدخر طلاس وسعا فى دعم حكم عائلة الأسد، واضطلع بدور جوهرى فى
المذبحة الوحشية التى ارتكبها النظام فى حماة عام 1982 واسفرت عن اغتيال نحو عشرين
ألف سوري. ولم تكن خدمات طلاس مجانا، فقد كان أفراد عائلته يحصدون الغنائم فقد صار
الابن الأكبر فراس رجل اعمال وصال وجال. وأصبح بالغ الثراء، أما الأبن الأصغر مناف،
فقد أصبح ضابطا بالجيش، وصار صديقا مقربا من باسل الأسد الذى كان يتأهب لأن يصبح
الوريث. لكن الموت اختطف باسل فى حادث سيارة عام 1994 واستدعى الأسد ابنه بشار من لندن حيث كان يدرس طب
العيون وأهله لوراثته وهو ما حدث عندما مات الأسد، واصبح بشار رئيسا عام 2000 وآلت
للوريث صداقة مناف طلاس وجعله ضمن دائرته الخاصة.
غير أن الوريث سرعان ما التف
من حوله أفراد من عائلته، وأبدوا عدم ارتياحهم لاستحواذ فراس طلاس على السوق. وتمكن
رامى مخلوف ابن خال بشار من تقليص نشاطه وهيمن على الاقتصاد السوري. وانتهى المطاف
بفراس الى اللجوء الى قصر أخته ناهد فى باريس، حيث رحل إليه الجنرال مصطفى طلاس (80
سنة) وكان زوج ناهد قد مات وآلت اليها ثروة ضخمة.
- وبقى مناف طلاس فى سوريا
وكان قائدا لفرقة بالحرس الجمهوري، وقت اندلاع الثورة فى مارس ويقول العالمون ببواطن الأمور إنه كان يمنى نفسه بأن يصبح وزيرا للدفاع، ولم لا
وهو
الصديق المقرب من بشار. لكن حركة ترقيات الضباط التى صدرت
فى يوليو الحالى 2012 سقط منها اسم مناف عمدا لا سهوا.فقامت ناهد عجة، بطلب من
المخابرات الاسرائيلية والفرنسية وبالتنسيق معهما ، بتأمين مرور آمن إلى باريس
لشقيقها مناف طلاس، الذي توجه مباشرة إلى قصر أخته حيث توجد زوجته وأولاده وباقي
زبالة آل طلاس الاسدية .وكانت قد قدمت نفس الخدمة في وقت سابق لوالدها، وزير الدفاع
الأالأسبق العماد مصطفى طلاس، ولأخيها الآخر فراس .
والجدير بالذكر أن علاقة ناهد
بالموساد الاسرائيلي ، ليست غريبة على العائلة الطلاسية ، فأبوها وزير دفاع رئيس
الصمود والتصدي ، أوقعته شهوانيتة بغرام جاسوسة إسرائيلية، ( ديانا سيدني ) ، وقدم
لها خرائط أمكنة بطاريات الصواريخ السورية في البقاع الأمر الذي نتج عنه قيام
اسرائيل بقصفها كلها خلال ساعتين ، وبنفس اليوم أيضاً اسقطت اسرائيل 29 مقاتلة
حربية سورية ، مع كل هذا بقي طلاس في منصبه رغم معرفة حافظ الأسد بتفاصيل علاقته
بهذه الجاسوسة.منقول عن
مشاكس نت
وهو موقع مشكوك بتوجهاته وهو ضد كل كل شيء اسلامي
وقد أوردت المقال للتمحيص والبحث الذي يفيد الاحرار لنستخلص العبر