عن أبطال الجيش_السوري_الحر في داريا كتب رامي أبو محمد :
عملية فك الحصار عن داريا كانت كلها استشهادية، مايقدم عليها إلا فدائيون باعوا أرواحهم، ولكن فاتحتها كانت عندما تطوع أحد المجاهدين بقيادة سيارة مفخخة، والدخول بين صفوف العدو لتفجيرها، ولكن الله عز وجل قدر له أن ينجو ففتح باب السيارة وقفز منها ثم تم تفجيرها.
صحيح أن أرواح المسلمين غالية، ولكنهم تعلموا سهولة الجود بها في سبيل الله، وسلاح الاستشهاديين ماخاب في معركة من قبل، ومن الشباب في داريا من يتمنى ذلك.