عائلات مقابل مقاتلين .. الثوار يبادلون أسرى لـ"قسد" بـ"عوائل" اتخذت كدروع بشرية لليوم الثاني على التوالي تشهد مدينة حلب عمليات تبادل بين للأسرى بين العدو الأسدي و "قسد" من جهة و الثوار من جهة أخرى ، أفضت عملية اليوم عن اطلاق سراح عدد من المدنيين الذي اتخذتهم الفصائل الكردية الانفصالية دروعاً بشرية لها، مقابل اطلاق سراح عدد من عناصر تلك الفصائل. وقالت الفرقة "١٦" التابعة للجيش الحر في حلب أن أطلقت سراح ١٦ عنصر من المقاتلين التابعين لتشكيل قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من قبل التحالف الدولي وروسيا و يقوم بالتنسيق مع العدو الأسدي، مقابل اطراق سراح عدد من العائلات المدنيين الذي اختطفتهم الميليشات المنضوية تحت تشكيل "قسد"، كانت تستخدمهم كدروع بشرية في مواجهتها مع الثوار. و أظهر التسجيل الذي بثته الفرقة ١٦ أن الأسرى المدنيين الذين تم اطلاق سراحهم غالبيتهم من النساء و الأطفال. هذا و أجرت بالأمس فصائل الثوار في ريف حلب عملية تبادل مع قوات العدو الأسدي وشملت جثثاً وأسرى وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر. وجرت عملية التبادل، في مدخل مدينة حلب الغربي وذلك بعد دخول الهلال الأحمر كوسيط بين الثوار وقوات العدو الأسدي ، حيث تم الاتفاق على عملية التبادل. وتضمنت العملية تسليم الثوار لــ 25 أسيراً لقوات العصابة الأسدية و نحو 70 جثة قتلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة في حلب ، بينما قامت قوات العصابة الأسدية في المقابل بتسليم 13 مقاتلاً و 11 جثة لثوارٍ استشهدوا في المعركة الأخيرة المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين. يذكر أن شهداء الأنفاق الذين تم استعادتهم كانوا قد استشهدوا في 26 نيسان الماضي خلال عملية أطلق عليها الثوار "معركة تحرير أبواب حلب الغربية" أثناء تسللهم عبر نفق باتجاه الأكاديمية العسكرية غربي حلب قبل أن تقوم قوات العصابة الأسدية بتفجير النفق.