ريف_دمشق | لليوم الثالث عى التوالي ما تزال "قوات الأسد" تفرض حصاراً جزئياً على قرى وبلدات وادي_بردى، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات، في حين تسمح للمدنيين بإدخال الخضراوات بكميات قليلة. وقامت "قوات الأسد" بمنع موزعي الخبز في المنطقة من ممارسة عملهم، مانعة وصول مادة الخبز من فرن جديدة_الوادي إلى قرى وبلدات المنطقة، كما تفرض قيود مشددة على موزعي المواد الغذائية، متذرعة بحجج مختلفة حيث تطلب منهم تراخيص نظامية وسجل تجاري وغيرها من الثبوتيات، في محاولة جديدة للتضييق على الأهالي، حسبما أكد ناشطون.
وكان اتفاقاً قد عقد أواخر شهر كانون الأول من العام الماضي، بين "كتائب الثوار" في المنطقة و "قوات الأسد"، تم على إثره فك الحصار عن المنطقة وفتح الطريق أمام المدنيين مع إعادة ضخ مياه بردى إلى أحياء العاصمة دمشق.
يذكر أن المنطقة تحوي ما يزيد عن 150 ألف مدني من أهالي المنطقة والنازحين إليها من مناطق ساخنة بريف دمشق ومحيطها.