لسنا دعاة حرب أبداً , و لكننا لم نعد مستضعفين , و لنا مصالح و للعالم مصالح , نتبادلها بما لا يمسّ هويتنا و لا يقلل من قيمة التضحيات ,و يحفظ هيبتنا للأجيال القادمة كي تثور على الظلم كأجدادها , و إلا شكّلنا قطيعة بين تاريخنا و الأجيال القادمة , ثورتنا ثورة عزّ و كرامة و لسنا نادمين على الدخول بها , بل نعتبرها من أكبر النعم بعد نعمة الإسلام أن شرّفنا الله عزوجل و كنا من روّادها..
نايف شعبان