أخت تركت النصيرية تعترف
........شيخ المجدّرة والشنكليش
الحمد لله الذي سنحت لي الفرصة بالكلام مع أنني مدركة تماماً أن الكلام لن يفيد في الوقت الحالي أبناء الطائفة فالحقد عشعش في عقول الناس البسطاء وشيوخ الدجل
مازالوا يحتلون مساحات القرى والأقضية
حتى وهم مدفونون بلاحول ولاقوة في مقامات أنشأها المريدون المغفلون يجري تقديسهم ونذر النذور عند قبورهم وتقديم القرابين .
الحمد لله الذي هداني إلى الحق وكم يؤلمني أن أفشل في تحقيق امنياتي بالعبور إلى عقول الناس البسطاء كي أوقظها من هذا الكابوس الرهيب ..
ذات مرّة تواعدت مع ابن الضيعة علاء عند مقام رجل أعور دفنوه بأيديهم وشيّدوا مقاماً له
بحجة انه باب لعلي بن ابي طالب رب الأرباب
وكم كانت دهشتي عندما وجدت أن أكثر صبايا الضيعة قد واعدن الشباب هنا ..حيث للمكان قدسية ورهبة ..ولكن ليس بعد اليوم
كان ابي يرفض زيارة المقام ويسب صاحبه ويقول أنه رآه بأم عينه وهو يلوط بابن أبو ثائر ..
كانت زوجة أبي تصرّ على ارسالي إلى المقام لأرى علاء
وكانت تقول لي مشجعة
" روحي للشيخ محمود واطلبي من علي رب الشموس أمير النحل ان يقسم لك نصيب بعلاء
كانت المرة الأولى التي أقدم على هذه الخطوة .. ولكن في طريق العودة طلب الشيخ محمود مني أن اخبر زوجة أبي عن المجدّرة وانه بانتظار السكبة وماكان من زوجة أبي إلا أن أرسلت المجدرة معي للشيخ ..فقدمتها له ولكنه ترك القدر ولامس يدي فنظرت في عينيه فوجدت ذئباً جائع يتحين فرصة لينهش جسدي الغض الصغير
ركضت بعد أن رميت القدر بين قدميه ولم ألتفت ورائي فنداءاته كانت تلاحقني ..وصلت الى البيت والرجفة لاتفارق أوصالي ...كنت أحس ان الدنيا تغيّرت بل السماء قد أطبقت على صدري ..
دخلت زوجة أبي وهي تصرخ وتشتم واشتكت لوالدي سوء الادب الذي بدر مني بحق شيخ الضيعة ولكن أبي لم يصدّق وشتمها وضربها لأنها أرسلت المجدرة للشيخ محمود
كان الشيخ المجرم يلاحقني بنظرات مخيفة طوال ثلاث سنوات فأسررت لصديقتي ميلاء مابدر منه فضحكت وقالت أن هذا طبيعي فنحن كلنا يجب أن نكون تحت أمرة شيخنا الفاضل ..كان الحديث صادماً وخصوصاً عندما علمت أن الكثير من بنات الضيعة مررن بنفس التجربة بل واجهن ماهو أكبر وأعمق إلى ممارسة الجنس والرذيلة وفق تصرفات تنم على عقل مريض يملكه هذا الشيخ الحقير ..
كان علاء يعدني دوماً بأنه سيأخذني إلى حمص المدينة حيث الحياة الجميلة ودوماً ماكان يشرح لي كيف تمكّن ابناء الطائفة من السيطرة على حمص فكان يقول رجعت حمص لأصحابها الحقيقيون
بل كان يتفاخر بأن العلويين أحفاد سيف الدولة الحمداني سيطروا على دمشق وحلب وكل سورية
لقد كانت قصص الفتوحات العلوية في حماة وجسر الشغور واسترجاع أملاك الإله علي أمير النحل من أيدي الخنازير المسلمون السنة أحفاد صلاح الدين
كان حلمي زيارة حمص الحبيبة ولكن لم يقدّر لي ..
ذات مرة كان علاء وأبي وشاكر وآخر من شباب الضيعة لايحضرني اسمه يلعبون الورق ..تطوّر الى التحدّي إلى قرع كؤوس العرق
والمقامرة بالمال ..كنت أقوم مع زوجة أبي على خدمتهم وجلب الشراب والطعام والتسالي لهم ..لمحت غمز ولمز بين شاكر وزوجة أبي وخصوصاً أن شاكر كان قد ترك طاولة القمار مرتين لينفرد بها عند الكانون فرأيت مارأيت .. فتركت المكان وأنا منزعجة
نادتني زوجة أبي وقالت لي إن أباك يصرخ وقد دار العرق في رأسه يريد المزيد فملأت المزيد مكرهة وسكبت في كأسه وتقدمت من فداء ابن الشيخ محمود وانحنيت لأسكب له العرق واذ به يدخل يده بين فخذي فنظرت إلى علاء الذي رأى يده الآثمة بدوره ولكنه قال لي : انظري الى ورقه (اوراق اللعب التي بيده كي أنقل له ماي من ارقام )
دارت الدنيا بي ولم تستطع قدماي حملي فارتمى العرق على الأرض فزحفت قليلاً واستجمعت قواي لأدخل غرفتي
انه علاء ..معقول لم يلحظ يد فداء
الم يشعر بالغيرة ؟
ربما سيطرت الخمرة على عقله ؟
ولكن الصباح جاء وعيوني لم تذق النوم فالتقيت بعلاء
وعاتبته بدلع ولكنه قال لي :
لماذا تضخمين الموضوع ؟
فقلت له ألا تشعر بالغيرة ؟
فقال هذا كلام مراهقين فلما لمس غضبي واندهاشي
قال تعالي نحسبها ..
حتى لو قبلك ونام معك هل سينقص منك شيء سيبقى جسدك كما هو .. انظري إلى الأمور بروية ..لقد كان هذا الرجل يعبر عن اعجابه بجمالك ..
كانت مسامات جلدي تلفظ كل نقطة محبة استملكت جسدي تجاه علاء ..ذهبت إلى صديقتي ميلاء وأخبرتها فقالت : أنت منزعجة من أجل توصيل المجدرة
ستقومين بايصال الشنكليش أيضاً ويجب ان تعتادي
ففغرت فاهي من الدهشة
فقالت أما علاء فمعه حق ماذا نقص منك ..لو مئة رجل أخذوا منك مايريدون لن ينقص من جسدك شيئاً .. فنهرتها فقالت لي :
اصحي ..فلم اعيرها اهتماماً
فمسكتني من يدي وجذبتني بقوة وقالت لي :
الحقيقة أقسى من هذا الامر ..
نحن ضعيفات لانملك أن نعترض أو حتى نشكو
ساخبرك بسر ..فلم ألتفت اليها
ولكنها تابعت ..كان عمري 12 سنة عندما رأيت الشيخ يضاجع أمي فوق فرشة والدي .. مازال والدي يقدم الخمس للشيخ ومازالت أمي تذهب اليه
من الطبيعي ان لاتواجه العين المخرز ..عليك بالهدوء
ولكني أحسست بالاشمئزاز من هذا المنطق
هربت إلى حمص فجاءتني زوجة أبي لتخبرني أن المال الذي أرسله لوالدي لايكفي ثمن الدواء ..وقالت ان ابي يطلب رؤيتي
رجعت الى الضيعة ..ولكن دموع أبي القعيد أخبرتني القصّة
قصة الخيانة بين زوجته الخائنة والشيخ
مات والدي كمداً وقام الشيخ بالواجب الديني اثناء مراسم دفنه
بصقت في وجهه عندما جاء ليواسي زوجة ابي في وفاة زوجها
هذه القصة ليست غريبة على الكثير من الطائفة فالكل يعلم مايحدث من تجاوزات جنسية عند المقامات ..كلنا نعلم كيف يطلبون من شبابنا ورجالنا
السمع والطاعة العمياء بحجة أنهم هم وحدهم يعلمون ..لابل هم من يسمحون بالتدين واستلام العهدة الدينية وتعاليمها
سافرت الى استراليا بعد أن أخبرتني زوجة أبي انني مطرودة من رحمة الشيخ .. وعلي أمير النحل سيمسخني في أبشع صور المسوخية وأن روحي النجسة ستعاني العذابات
ولكني أعيش بسلام وطمأنينة ورب العزة الواحد القهار صبّ لعنته على شيخ الضيعة بحيث انهكه المرض فعانى من تورمات كانت تتقيح وتنبعث منها رائحة نتنة ..
الشيطان ومن غير الشيطان من يتحكّم في عقول البسطاء وينتهك أعراضهم بحجة أن المرأة مخلوقة من روح الشيطان
يقولون هناك في الضيعة ان الشيخ محمود صار نجماً اتحد بالرب علي بن ابي طالب
فكيف يتحد شيخ المجدرة والشنكليش مع إله كان يأكل التمر ويذهب للخلاء لقضاء حاجته
ويقاتل بسيفه صناديد قريش .. (أستغفر الله العظيم)
سيكتشف أبناء الطائفة في زمن الانترنت والفتوحات الفضائية أن الكرامات المزعومة والعلوم التافهة والمجاهيل الغامضة تندرج تحت ادوات السيطرة على العقول ..سيتجرأ الكثيرين كما تجرأت أنا
وسيربح الكثيرون أنفسهم كما فعلت أنا
يكفي نظرة واحدة ليرى العلويين المخدوعين كيف دمّرت بلاد تركتهم يديرون مقاليدها
ومهما قال شيوخ الدجل أن مايحصل مكتوب في كتب الطائفة وتنجيماتها
فالجريمة بحق العلويين أن هناك من يتعمّد أن يبعدهم عن دين السنّة الذين احتضنونا وتركونا نقود البلد إلى الهاوية ..
لن أقول طيبتهم وغدرنا لا ولكن انه موروث تاريخي سيغسل العلويون العار عنه قبل أن ينقلب السنّة على حقوق المواطنة والجيرة ويصححوا مفاهيم فرضها القهر والظلم على العلويين البسطاء وعليهم
كان علاء يقول أن سورية الفينيقة رجعت لأصحابها العلويين ولكني أحس اليوم أن العلويون اقرب للرجوع إلى حقيقة الدين ولأحضان أهل السنّة والجماعة بعد أن يتخلى خامنائي وصه عن أحلامهم في تشييع ماتبقى من الطائفة
الحمد لله على نعمة التوحيد
وشكراً لكم
المظلومة أم ميساء ..........
تجمّع العلويون السنة