الكسندر ليتفينينكو رجل المخابرات الروسيه السابق الذي قتله بوتن!!
أشهر إسلامه قبل تسممه بعشرة أيام، ثم مكث 37يوما مسموما حتى لقي حتفه وأقيمت عليه صلاة الغائب في المسجد المركزي في منطقة (ريجينس بارك) بوسط لندن في السابع من ديسمبر الجاري ثم ووري جثمانه الثرى هناك وذلك تنفيذا لوصيته التي قال فيها: أوصى أن تواروا جثتي وفق شعائر الدفن الإسلامية. كما تركت رسالته التي وجهها لبوتين والتي حمله فيها مسؤولية قتله وقال فيها: يمكنك أن تنجح في إسكات رجل، لكن هذا سيترك أثره يا سيد بوتين، على ما تبقى من حياتك.
ألكسندر ليتفينينكو (بالإنجليزية: Alexander Litvinenko) و (بالروسية: Александр Литвиненко) في (4 ديسمبر 1962 - 23 نوفمبر 2006). ولد في فورونيتش في روسيا (الاتحاد السوفييتي). عميل سابق لدى الاستخبارات الروسية في مجال مكافحة الجرائم المنظمة (التنظيمات المسلحة)، بعد توقفه عن العمل لدى الاستخبارات الروسية أصبح مناهضا لها وقام بفضح أمور غير قانونية تتعلق بالاستخبارات والملياردير الروسي بوريس بيريزوفسكي، حتى تم اعتقاله عام 1999، ثم اطلق سراحه لاحقا بعد أن وقع وثيقة تمنعه من مغادرة الأراضي الروسية، ثم هرب بعدها إلى بريطانيا وفيها أطلق اثنين من أشهر كتبة، أغتيل مؤخرا في 23 نوفمبر 2006 عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم210 المشعة وعندها بدأ التحقيق في ملابسات الاغتيال حيث "يعتقد" أن الفاعل ليس سوى الاستخبارات الروسية.
كشف في كتابه تفجير روسيا "Blowing up Russia" أن المخابرات الروسية قامت بعمليات تفجير في روسيا لتحريض الشعب على الحرب على الأقليات المسلمة عبر إلصاق التهم بالمتمردين الشيشان.
أقيمت له صلاة الغائب في الجامع الكبير بوسط لندن بعد أن أعلن والده بأن أبنه ألكسندر قد كشف له بأنه اعتنق الإسلام وذلك قبل يومين من وفاته وأنه طلب أن يدفن حسب مراسم الديانة الإسلامية.