#داريا
بيان حول واقع الحصار في مدينة داريا وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية اليها
--------
تتعرض مدينة داريا منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى حملة شرسة من قوات النظام والميليشيات الطائفية وعلى رأسها حزب الله وبتغطية سياسية، وعسكرية مؤخرا، من روسيا، استخدِمت فيها جميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا كغاز السارين والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين من المدنيين. وما يزال النظام يفرض حصارا خانقا على ١٢ ألف مدني في المدينة ويحرمهم من أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، فضلا عن تعرضهم اليومي للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة ٣٤٣٠ برميلا متفجرا خلال عام ٢٠١٥.
ويبين المجلس المحلي لمدينة داريا أننا على تواصل مستمر مع مكتب الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا منذ وقت طويل، لكن لم تتم الاستجابة لأي من النداءات الإنسانية التي قدمها. وإذ يؤكد المجلس المحلي في مدينة داريا معاناة المدينة الحصار و الجوع والقصف ويذكر بقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢١٦٥ بتاريخ ١٤ تموز 2014 القاضي بالترخيص بإيصال المساعدات الإنسانية دون اشتراط موافقة النظام السوري، فإنه يجدد تأكيد استعداده لحماية وفود الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية ضمن مدينة داريا وتسهيل عملها حال دخوله المدينة وحتى خروجها منها.
#داريا 10-1-2016