شاعر كردي : ” الاتحاد الديمقراطي ” عصا بيد النظام السوري ضد الأكراد
أوضح الكاتب والشاعر الكردي السوري، جان دوست، أن النظام السوري فرض سيطرته على المناطق الكردية، عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وحال دون خروج حركة كردية معارضة له.
وأشار دوست، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، أن الحرب الداخلية في سوريا، بدأت عقب قمع النظام للثورة السورية السلمية. وأكد دوست أن “الثورة السورية ضد نظام؛ يهين حقوق الإنسان وضد ديكتاتور وضد الصوت واللون الواحد”، مضيفاً “كان هذا الكفاح من أجل قضية الشرف والحرية والديمقراطية، وأراد النظام إيقافها بالدم والنار والقتل، لكنه لم ينجح”. وتطرق دوست إلى الاضطهاد الذي يتعرض له الصحفيين مؤخراً، في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث إعتبر ممارسات “الاتحاد الديمقراطي” القمعية ضد الصحفيين، امتداداً لممارسات النظام بحق الصحافة والصحفيين. وانتقد دوست المجلس الوطني الكردي السوري الذي يضم 16 حزباً كردياً سورياً، متهماً إياه “بعدم حماية الشعب”، مشدداً على ضرورة عدم ترك المنطقة الكردية في سوريا لحزب الاتحاد الديمقراطي. وحول هجمات منظمة “بي كا كا” الإرهابية جنوب شرقي تركيا، أشار دوست أن هذا الوضع “لصالح إيران والنظام السوري”.
مضايا_أخت_اليرموك.. حملة إلكترونية فلسطينية للتضامن مع المحاصرين في سوريا
يتفاعل الآلاف من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة إلكترونية لدعم بلدة “مضايا” السورية (شمال غرب دمشق)، وللمطالبة برفع الحصار عنها، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانها، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية. ولقي هاشتاغ (#مضايا_أخت_اليرموك)، الذي أطلقه نشطاء فلسطينيون، يوم الأربعاء الماضي، تفاعلاً واسعاً عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، خاصة من الفلسطينيين في قطاع غزة.
موسى العمر @MousaAlomar ارسل لي عبر صديق عامل يمني من تعز يعمل في قطر 10 ريال اقسم بالله انها كل ما يملك ..أمانة لمضايا الجائعة . #أبكاني أخ من تعز المحاصرة التي يجوعها أزلام إيران يتبرع لمضايا المحاصرة التي يجوعها أذناب إيران! من شامٍ الى يمنٍ همٌ واحد قاتل واحد يدعي أنه مسلم!
كل دولة تمنع التبرّع لأهل الشام بحجة محاربة الارهاب هي شريكة بقتل المسلمين في الشام وكل مايتناوله عناصر الاستخبارات بأن دولهم لاتمنع بل تشرف على قنوات وناس مرخّصة هو كذب ودجل 49 منطقة في سورية تحاصرها المليشيات النصيرية والشيعية والكوردية وعملاء الناتو وهي تحوي مئات الآلاف من الجوعى
طبيب الأسنان محمد خير تمكن طبيب سوري، قبل نحو شهر، من الهرب من حصار بلدة مضايا بريف دمشق، وقال إن قوات بشار الأسد وحزب الله اللبناني قامت بفرض حصار كامل على البلدة.
وفي حوار أجرته معه الأناضول في إسطنبول، أوضح طبيب الأسنان محمد خير، وهو عضو مجلس محلي الزبداني، أن قوات النظام وحزب الله “أطبقوا الحصار بشكل تام، ووضعوا سورا معدنيا حول البلدة، وزرعوا الألغام الفردية على جميع الأطراف، بغية عدم السماح لأحد بالدخول أوالخروج”.
وأشار إلى أنه “بعد أن جاع الناس ويئسوا، بدؤوا البحث عن الطعام، وخرج الأطفال لجمع الأعشاب، لكنهم أصيبوا، كما بُتِرت قدم طبيب للأسنان، فيما الأهالي ظلوا يبحثون عن أي شيء يؤكل في أي مكان”.
وكشف أن “الناس بدأت تغلي ورق العنب المصفر مرتين، مضيفين له البهارات والملح ثم يأكلونه، أمّا بالنسبة للأطفال وحليبهم، فلا يوجد لدى الأمهات للإرضاع، ولا في السوق، وإن وجد فهو أغلى من الذهب”.
وأوضح الطبيب خير قائلا: “إنه انتقل إلى مضايا بعد استمرار واشتداد الحملة والحصار على الزبداني، من أجل دفع عملية التفاوض بين النظام والمعارضة لفك الحصار عن الزبداني”.
وأشار إلى أن “محاولات التفاوض لم تنجح، إلا من خلال دخول الهدنة في شمال البلاد وجنوبها”، مبيناً أن حالة من الفرح عمت البلدة، وزغردت النساء عندما علمن أن وقفاً لإطلاق النار سيسري منتصف الليل، إلا أنه مع وقف إطلاق النار بدأت مأساة الجوع والحصار، وأخذت الأسعار ترتفع، والمواد تنفد من البيوت ومن الأسواق”.
وتابع الطبيب بالقول: “هناك بلدتان: (بقين) و(مضايا)، وسط الأولى شارع رئيسي، كان فيه سوق عامر بمختلف الأشياء، وحاليا هو سوق لبيع الأرواح لبارئها، حيث تموت الناس جوعًا أمام البشرية جمعاء، والأمم المتحدة لا تحرّك ساكنا”.
وروى بعضًا من صور المآسي؛ حيث أفاد بالقول: “امرأة لديها 5 أطفال يتضورون جوعًا، تسمع صراخهم، تبحث المرأة عن أي شيء يؤكل في السوق إن وجد المال، ثم تعود خاسرة، تأتيهم بورق الشجر أو الأعشاب، إلا أنها لا تجدي نفعًا، فالأطفال لا يستطيعون القيام عن الأرض بسبب الجوع، وأيضًا المسنّون وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين بدأت الوفيات بهم قبل غيرهم”.
وأضاف: “رأيت بعيني من شرفة منزلي صراخ طفل، تخرج أمه بحثاً عن طعام، لأن زوجها إما معتقل أو شهيد، تسأل أصحاب الدكاكين (المحال التجارية) من أول السوق لآخره، وتتوسل إليهم، ثم تأتي لأوله مجددًا تسأل يمنة ويسرة، ولا تجد شيئًا، وكأنها تسعى بين الصفا والمروة”.
وعند سؤاله عن كيفية بقائهم على قيد الحياة، رغم خمسة أشهر من الحصار، أوضح أنه “حتى الآن سجل لما قبل ثلاثة أيام، وفاة 42 شخصًا جراء الحصار والجوع، وبقيت الناس أحياء عبر أكل ما تبقى من المواشي التي ضمرت أجسادها من الجوع، ليس هناك سهل للرعي، بل أبنية، وهذه الحيوانات كانت جلدًا وعظمًا، ورغم ذلك كانت تذبح وتوزع للناس عبر جمعية إيثار الخيرية، إضافة للأعشاب وورق الشجر، وبقايا الطعام في البلدتين”.
وشدد على أنه “منذ بداية الحملة عمل النظام على فصل الزبداني عن مضايا وبقين، عبر السهل الذي يفصل بينهما، والسيطرة عليه، وهذا السهل مليء بأشجار التفاح، وبعد احتلالها، قطع كل الشجر دون استثناء وبيعت للتدفئة”، لافتاً النظر إلى أن “أهل المنطقة كانوا مصدرين للتفاح إلى العالم، لكنهم لم يأكلوا تفاحة واحدة هذا العام، ويشتهون رائحة التفاح وغيره”.
وبيّن أن “الفرق بين حصار الزبداني ومضايا هو أن الأولى محاصرة منذ 5 سنوات، ولكن كانت تدخل إليها مواد، بينما في مضايا الوضع مختلف والحصار خانق”، مشيراً إلى أن “الناس لم يأكلوا ورق الشجر منذ عصور، ورغم ذلك لا أحد يحرك ساكنًا إزاء مشاهد الهياكل العظمية”.
وعن الوضع الطبي، أكد أنه سيئ للغاية من حيث الكوادر والمواد، مضيفاً: “كان معي طبيب بيطري ومخدِّر، وطلاب مساعدون، وكل متابعات الجرحى والمرضى كانت على هذا الكادر الصغير، فأنجزوا أكثر من 15 عملية قيصرية لنساء لم يستطعْنَ الولادة الطبيعية، وهناك عمليات بَتْر، وكلها بعد بداية الجوع، نتيجة تعرض الناس للألغام الأرضية في رحلة البحث عن الطعام”.
وتابع موضحًا: “المواد الطبية منتهية الصلاحية، وخاصة مواد التخدير، فيما دخل مع الأمم المتحدة قبل 3 أشهر مواد طبية لا تفي بالغرض، وكانت عبارة عن حبوب وشراب، ليست نوعية في مجال الجراحة، بل يساعد في الأمور الباطنية فقط، وهناك شح في المواد الجراحية والسيرومات (المغذيات)”.
وأكد أن “الوضع الحالي بعد الحصار وبَدْء مسلسل الموت جوعًا، هو تزايد حالات الإغماء لتصل إلى نحو 40 حالة يوميًا، والكادر لا يكفي للقيام بواجباته تجاه من تبقى من عائلات لبلدة كان يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، ويتم إعطاؤهم سيرومات من أجل البقاء على قيد الحياة أياما ليس إلا، وهو أكبر من طاقتهم، فلا بد أن تتحرك المؤسسات الدولية والأطباء لتأمين كادر يفي بالغرض ويلبي احتياجاتهم”.
من ناحية أخرى، لفت “خير” النظر لموضوع التدفئة؛ كاشفًا أن “مضايا وبقين تقعان على ارتفاع 1400م، ومشهورة بأنها مصايف ويغطيها الثلج والجليد شتاءً”، مشيراً إلى أن المحاصرين للمدينة منعوا دخول أي نوع وقود إليها، ولم يبق لهم سوى جلب بقايا الأعشاب والشجر ليدفئوا أطفالهم”.
وأضاف أنه قرر الخروج من الحصار بين الألغام والجبال، وأمضى يومين فيها، مشيراً إلى أن الطريق التي سلكها كانت وعرة للغاية، وكان يعزّي نفسه بأنه يقوم بمهمة إنسانية لفك الحصار عن الناس.
قناة العالم الايرانية تستضيف جرذ من الحوثة ينادي باسترجاع جازان وعسير لأنها مناطق يمنية والكيان السعودي يحتلها وينسى ان الأحواز وبلوشستان وكردستان مناطق تحتلها ايران والجيش السعودي يرد بقتل عدد من الحوثيين خلال محاولة تسلل إلى الجنوب
تم الدعس هلاك الشيعي التكفيري حكيم سيد المرتزق تابع للحرس الثوري الفارسي لواء زينبيون الباكستاني نال شرف الدعس بأقدام المجاهدين في ريف حلب الجنوبي إلى الجحيم ..