home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 563 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 563 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

السلطة الرابعة  Empty السلطة الرابعة

مقالات تعنى بالشأن السوري والعربي

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

فاروق الشرع أسيرٌ أم رئيس محتمل ؟

السلطة الرابعة  23796_660_343134796

علي عيد …
بتاريخ يوليو 21, 2015
عشرة أيام وأنا أقرأ مذكرات فاروق الشرع “الرواية المفقودة” بتفاصيلها المثيرة، والتي كتبها بروح السياسي ورجل الدولة، والروائي والأديب.
19 فصلاً يبدؤها بصورة الطفل ابن الموظف البسيط الذي ولد في محردة بريف حماة ووصل إلى درعا البلد وعمره تسع سنوات ليصبح وزير الخارجية الأهم في الشرق الأوسط خلال نصف قرن.
خطر لي وأنا أقرأ “الرواية المفقودة” أن أسأل أين هو الرجل الذي لم يظهر منذ وقت طويل، وكيف بات السياسي البارع أسيراً لدى طرفين، طرف النظام الذي استهلك البلاد وعصف بالعباد في عهدي الأسدين الأب والابن، وليس في جعبته إلا سيرة نجاح السياسة الخارجية بجهود الشرع، وطرف الشعب الثائر الذي كان يتمنى خروج الرجل على هذا النظام دون أن يكون معنيّاً بالتفاصيل.
ظلمت الثورة الشرع كما ظلمه النظام، وهو الذي تجرأ بما لم يتجرأ على قوله كثيرون وهو في حضن النظام، وقد ينكر الكثيرون عليه عدم انشقاقه دون أن يجدوا مبرراً منطقياً لاستحالة مثل هذه الخطوة لرجل قال عارفون إنه خضع لرقابة أمنية مشددة منعته من التحرك داخل منزله في يعفور، ووافق النظام على نقله إلى المالكي في دمشق برقابة أشدّ.
هل كان المطلوب أن ينتحر رجلٌ كالشرع حتى يصدق الناس أنه لا يوافق على سياسات بشار الأسد وأجهزته الأمنية، وهو صاحب التصريح الشهير لجريدة الأخبار الموالية للأسد نهاية عام 2012 والذي قال فيه “في بداية الأحداث كانت السلطة تتوسل رؤية مسلح واحد أو قناص على أسطح احد البنايات”. كما أنه صاحب مبادرة الحوار التي أطلق عليها النظام أزلامه الصغار من مستوى عمار ساعاتي ليقولوا في نائب الرئيس كلاماً نابياً لا يحصل في أكثر الأنظمة إنكاراً، لكنه نظام الأسد ومخابراته وعلينا ألا نستغرب ما يحصل.
في مذكراته التي ينهيها عام 2000 بموت حافظ الأسد، يتحدث الشرع بروح ناقدة، ورغم أنه يدافع عن السياسات الخارجية وهو أمر مفهوم بوصفه أحد صنَاعها، إلا أنه لا يوارب في وصف ما يجري في الداخل من فساد وصراع “ذئبي” على السلطة، رغم أنه كتب تلك المذكرات قبل الثورة 2011.
في بلاد تحترم نفسها لا يُظلم رجال كفاروق الشرع خدم البلاد طويلاً وهو المعروف بعصاميته وحسن أخلاقه، وحتى إن كانت مهمة الثورات هدم الأنظمة، إلا أنها لا بد أن تشهد لاحقاً مراجعات لأخطائها.
أزعم أنه ليس بين سياسيي الثورة اليوم من هو كالشرع وإن اختلف الكثيرون حول سياسةِ وأداء نظامٍ كان الرجل أحد أركانه.
لم يكن الشرع فاسداً لدرجة أنه فضل أن يعمل ابنه مضر خارج سورية عندما حاول دسَاسو النظام اتهامه باستغلال منصب أبيه، ولعلها مفارقات القدر أن يكون خصم الشرع داخل جسم النظام فريق على رأسه بثينة شعبان.
خاصم الشرع في عهد الأسد الأب شقيقيه رفعت وجميل لأنه منع ظهورهما الكرنفالي على شاشات التلفزيون خلال تسلمه وزارة الإعلام بالوكالة، وخاض خدام معه حرباً قذرة إلا أنه لم يستطع إقصاءه، انتقد فساد الداخل وانتهازية المسؤولين وتلاعبهم بلبنان من أجل مصالح خاصة.
لا أدري أين يكون الشرع اليوم، ربما هو مريض، أو في الإقامة الجبرية، أو أن اتفاقاً دولياً يحميه للحظة حرجة يكون فيها رئيساً توافقياً رغم قناعتي بأن بشار وعائلته لن يتوانوا عن قتله إذا شعروا به خطراً على وجودهم في السلطة، كلها احتمالات واردة.. وحسبي من الشرع رغم مشاركته في إجراءات نقل السلطة إلى بشار أنه ختم مذكراته بكل جرأة عندما مات حافظ الأسد قائلا: “أنا ضد التوريث”.

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

جنبلاط .. الأسد استنزف طائفته وأخذ العلويين إلى الهلاك..وسفينته تغرق

السلطة الرابعة  11295639_723941344398935_6219217646915827361_n

جنبلاط : الأسد استنزف طائفته وأخذ العلويين إلى الهلاك..وسفينته تغرق
أكد زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي”، وأحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان، “وليد جنبلاط” أن “الأسد”، “استنزف طائفته وأخذ العلويين إلى الهلاك”، وأن سفينته في دمشق بدأت تغرق، ولولا إيران لسقط منذ وقت بعيد.
واتهم “جنبلاط” الأمريكيين بالمسؤولية المباشرة عن تأزم الوضع في سوريا؛ فهم من منع دخول الأسلحة النوعية ومضادات الطيران، على حد وصفه، حيث عملت الـ(CIA) في تركيا والأردن على منعها إدخال تلك الأسلحة؛ حتى لا ينهار نظام “الأسد” سريعًا.
وأضاف “جنبلاط”: أنه ما من أحد يستطيع أن يعوم نظام “الأسد” الذي وقف في وجه كل شعبه، إلا أن حزب الله “قضية مختلفة”، فهو مرتبط بإيران وسياستها، وقد يتأقلم مؤقتًا في سوريا مفتتة.
وقد جدد “جنبلاط”، في حوار مع إذاعة “مونت كارلو” الدولية ومحطة “فرانس24″، توجيه الاتهام لـ”الأسد” بالمسؤولية السياسية عن اغتيال “رفيق الحريري”، وأنه هو من أدخل الاغتيال السياسي إلى لبنان، مؤكدًا أن كل من يعرف شيئًا عن ملف الاغتيال تمت تصفيته، وأضاف أن نظام “الأسد” دخل على دم “كمال جنبلاط” وخرج على دم “الحريري”، وأكد أنه لا يملك دلائل على اغتيال رفيق الحريري، ولكنه يملك دلائل على اغتيال “جنبلاط” من قبل نظام “الأسد”.
واعتبر “جنبلاط” أن “جبهة النصرة” مختلفة عن تنظيم “الدولة”؛ لأن مسلحيها من السوريين، فيما التنظيم يشكِّل “مزيجًا غريبًا وعجيبًا”، على حد وصفه، وأضاف أن تصنيف “النصرة” كمنظمة إرهابية يعني التغطية على إرهاب نظام “الأسد” وجرائمه، متسائلًا: “ماذا نقول للملايين المشردين في المخيمات؟!”.
الدرر الشامية

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

فواز تللو …كيف صمدت الزبداني ؟

السلطة الرابعة  792ce3fa2989e8298cc7afcd5a93c635-e1437734985214

لست هنا لأحلل الأبعاد العسكرية لمعركة الزبداني وقد أشبعها آخرون تحليلاً وأوهاماً وأمنيات، بل لأضيء على أمر أعتبره أهم بكثير، ليس للزبداني فقط بل للثورة السورية بشكل عام لتحقق النصر المنتظر.
فقد حصل في الزبداني تماما ما حصل في عموم سوريا الثورة، فبعد أن اقتربت الثورة من الانتصار بعد أقل من عامين على انطلاقتها، تدخلت المعارضة الفاسدة بشكل كبير لتفسد الثورة عبر تضليل سياسات الدول الداعمة ودعمها وتحولها إلى مشاريع ارتزاق وتناحر و”مقاولات” سياسية وعسكرية، شخصية وحزبية، انتقلت عدواها بسرعة للداخل الثائر، لتضيع الفرصة حينها (أواخر عام 2012) في زواريب المصالح الشخصية والحزبية لفاشلين وطامحين “إسلاميين وعلمانيين”، ولتدخل عوامل وأهداف جديدة ضيعت المشهد وأدخلت الثورة في متاهات دولية وعالمية تدفع ثمنها اليوم بإهمال مقصود لمعاناة السوريين نتيجة رمي الثورة بالتطرف تبريرا لسحقها والتآمر عليها مع النظام الأسدي الطائفي وسيده الإيراني الإرهابي.
وهكذا وقبل انطلاق معركة الزبداني الأخيرة وخلال العامين الأخيرين فعلت الفرقة فعلها بين أبنائها، فانقسموا وتناحروا بانتماءاتهم الفصائلية و”الشرعية”، انتماءات لتنظيمات كل قياداتها العليا لا تنتمي للزبداني، وبعضها غير سوري (مع احترامنا لكل من يساعد السوريين في ثورتهم دون مصادرة لها)، ومارس البعض في الزبداني الترهيب والترغيب ضد البعض الآخر سعيا لبسط سيطرة تنظيمه، وتم تغييب ناشطين مدنيين وعسكريين مهمين وإرغامهم على المغادرة بعد أن تم تكفيرهم من قبل “شرعيي” هذه الفصائل الموجودين خارج الزبداني، ولم ينتج ذلك إلا إبقاء لحال الجمود العسكري كما هو، مع تدمير ممنهج تدريجي للبلدة وتشريد وإفقار استراتيجي أكبر لأهلها، ودفع الناشطين المخالفين من عسكريين ومدنيين للتراجع و”المصالحة”، أو الابتعاد، أو التشرد خارج سوريا، مبتعدين عن ساحة الفعل لينعم من تبقوا بشرف الولاء والبيعة وغيرها من مصطلحات الفتنة التي أعتبرها باطلةً بالمفهوم والمرجعية الإسلامية لهذا العصر، مرجعية أنطلق منها شخصيا ولا أعمل بمواجهتها.
نعم، هي أقوالُ وأفعالُ باطلٍ يراد بها أيضا باطلٌ كونها تحتقر الثورة وأهدافها التي أطلقتها في البداية، وكونها تحتقر عشرات الآلاف من متظاهري الزبداني وعشرات الآلاف من أهل البلدة الذين تشردوا من أجل هذه الأهداف وخسروا كل ما يملكون، وآلاف من أهل الزبداني الذين لا يزالون يئنون في المعتقلات وآلاف من شهدائها الذين سقطوا من أجل أهداف الثورة في المعارك والمعتقلات، أهداف للثورة وجدها كل هؤلاء في صميم إسلامهم ومقاصد شرعه، أهداف واضحة اجتمعوا عليها معا دون خلاف تمثلت في “الحرية والكرامة والعدالة” رافعين فقط علم الاستقلال والثورة، أهداف تمثل روح الإسلام ومقصد شريعته ومبتدأها ومنتهاها، وتمثل مفهوم “إسلامية” الدولة بشكلها العميق العصري، مفاهيم حاول البعض تغييبها في شعارات “الخلافة والبيعة وتحكيم الشريعة” من قبل شرعيين عينوا أنفسهم مندوبين عن رب العباد كأوصياء على عباده وعقولهم ليفرضوا مفهومهم بالقوة والقهر، وفي غياب وفشل كامل لمشايخ الثورة المنغمسين في لعبة السلطة السياسية الشهية.
معركة الزبداني الفاصلة اليوم كانت ضرورية ليعود البعض إلى رشدهم، فمن يقاتل في الزبداني اليوم هم فقط أهلها وشبابها (ومعهم شباب من مضايا) بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية و”الشرعية”، وبغض النظر عن تركيز وسائل الإعلام “الصديقة” والعدوة على جبهة النصرة ودخولها الاستعراضي للمعركة عبر عدد محدود جدا من عناصرها من أهل الزبداني العائدين بإرادتهم أولا للدفاع عن بلدتهم، ينطبق الأمر على ما قيل عن دخول “داعش” للمعركة عبر التركيز على عدد محدود جدا من عناصرها من أهل الزبداني العائدين للقتال فيها, وينطبق ذلك على إعلان دخول “حركة أحرار الشام الإسلامية” للمعركة مع العلم أن الحركة موجودة أصلا وشكلت الفصيل الرئيسي داخل الزبداني منذ عامين.
من دخل الزبداني مؤخرا للانضمام للقتال فيها من المنتمين لداعش والنصرة وربما آخرون هم قلة صغيرة جدا بالقياس للصامدين أصلا فيها والذين كانوا قد انضووا بمعظمهم على مراحل تحت راية “حركة أحرار الشام الإسلامية”، لكن النقطة الرئيسية في الموضوع تكمن في أن الذين عادوا للزبداني فعلوا ذلك دفاعاً عن بلدتهم وأهلهم لا استجابة لأوامر قادتهم ومشاريعهم أو عصيان لها، عادوا كأبناء للزبداني ومن أجل معركة الزبداني التي بدأت يوم انطلقت الثورة، وأيضا من كان موجودا في الزبداني بغض النظر عن انتمائه الحركي يقاتل اليوم لنفس الهدف وبنفس السياق دفاعا عن مدينته مرحبا بإخوته من كل الحركات.
وهكذا ، اتحد الجميع ليقاتلوا اليوم تحت راية “معنوية” واحدة حتى لو لم نراها مرفوعة في المعارك، وهي حتما ليست الراية “الفصائلية” لحركة أحرار الشام الإسلامية، عادوا للزبداني واتحدوا مع من كان فيها باعتبارهم جميعا وفقط أبناء الزبداني الثوار الأحرار الذين أطلقوا الثورة هناك، وهم يقاتلون اليوم بعد أن وضعوا خلف ظهورهم انتماءاتهم الفصائلية ومراجعهم “الشرعية” التي تكفر وتستحل دماء بعضها البعض، عادوا ليدافعوا عن حرية مدينتهم وكرامتها وحقوقها، لا لإنشاء دولة خلافة ولا لقطع الأيدي ولا لقمع حريات الناس تحت شعار تطبيق الشريعة، ولا لموالاتهم للبغدادي أو الظواهري أو فلان من الناس من طالبي البيعة.
باختصار إن من يقاتلون في الزبداني اليوم (ومعهم بعض رجال مضايا) إنما يفعلون ذلك بالعودة عمليا إلى جذور تمثل روح وأهداف الثورة بشكل ما دون إعلان وبياناتٍ وجلسات بحث وتحليل لا يسمح بها الظرف، بل دون أن يدري كثير منهم أنهم قد “عادوا” فعلاً إلى هذه الجذور، فهم يخوضون معركتهم اليوم بمن كانوا تحت الحصار وبمن عادوا للزبداني ليقاتلوا عمليا تحت راية الثورة وأهدافها تماما كما بدؤوا الثورة معا قبل أن تفرقهم دعاوى “الشرعيين” وأموال المانحين ومشاريع دولة الخلافة والدولة العلمانية، وتشوش عليهم “رايات” كلمات الحق الإسلامية وغير الإسلامية التي يُراد بها الباطل والتفرق.
أيضا كثير من الناشطين المختلفين في ما بينهم وضعوا خلافاتهم خلف ظهورهم وتوحدوا مرة أخرى تحت أهداف ورايات الثورة النقية الأصيلة مندفعين في معركة صمود الزبداني، صمود أسطوري لا يفسره إلا عودة الجميع من مقاتلين وناشطين إلى الجذور التي يرضى عنها الله، فالله ينتصر لسننه في الإخلاص والصواب عندما يجتمعا معا، كما يحصل في الزبداني.
إن تجربة الزبداني اليوم في معركتها وصمودها تعتبر مثالا مهما عن أهمية العودة إلى جذور الثورة وأهدافها، وأهمية توحد أبناء المنطقة الواحدة في هدف واحد يتمثل في منح بلدتهم “الحرية والكرامة والعدالة” بعيدا عن التنافس على الزعامة وبعيدا عن تناحر المشاريع والانتماءات الحركية، وفي تجاوزٍ عملي للمرجعيات السياسية والعسكرية و”الشرعية” التي ابتعدت عن جذور الثورة وتعيش خارج معاناتها الخاصة، ليأتي بعد ذلك التنسيق مع باقي المناطق لنفس الأهداف.
ومع ما حققت تلك العودة إلى الجذور من صمود أسطوري، وبغض النظر عن نتائج المعركة الدائرة هناك، وبعد تجربة “داريا” الرائدة، فإن تجربة الزبداني اليوم وتطويرها، أمر يمكن البناء عليه أيضا “فكريا وتنظيميا، سياسيا وعسكريا” في كل مناطق سوريا المحررة والمحاصرة في مشروع يتبناه شرفاء الثورة لكسر الجمود في موازين القوى العسكرية، وتسريع النصر وتحقيق الثورة لأهدافها، عبر مراجعة وتصويب البوصلة الفكرية، والخطاب والمرجعية السياسية، والهيكلية التنظيمية للثورة، لتستعيد زخمها وحاضنتها الشعبية.
فواز تللو – سياسي سوري معارض برلين – ألمانيا

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

الزعيم خالد العظم .. ماذا فعل في ليلة السابع من اذار 1963 زمن انقلاب البعث !

السلطة الرابعة  11200901_10153769132072923_884511364742607703_n

في ٧ آذار ١٩٦٣.. ليلة الثامن من آذار كان خالد بك العظم رئيس الوزراء يتناول العشاء في بيت الأهل مع مجموعة من أصدقائهم..
رن التلفون و كنت بجانبه فرفعت السماعة ليخاطبني شخص بجدية: عمو أنا عبد الكريم زهر الدين (قائد الجيش).. خالد بك عندكم؟
” نعم لحظة عمو ” و أسرعت فخوراً لأعلم خالد العظم.. فأتى ليتحدث إليه و أنا بقربه أسترق السمع.. أما كلام الفريق عبد الكريم زهر الدين فعرفته من والدي عندما حدّثه خالد بك بعد نهاية المكالمة..
– ما الأمر؟
– هناك ضابط متهور موجود في الجبهة.. جمع لواءه و هو يتقدم نحو دمشق ليقوم بإنقلاب..
– هل قلت له أن ترك الجبهة جريمة لا تغتفر؟
– طبعاً.. لكنه لم يأبه لذلك..
– قل له أننا حكومة شرعية منتخبة و لم نعد نمثل الذين انقلبوا على عبد الناصر.. فليتق الله و يعود الى معسكره.. و عد إلي بالخبر..
رن الهاتف ثانية.. و قال له الفريق: “ما في فائدة معنٍد.. و قال ما في قوة في الأرض ستمنعه من القدوم”
– هل تستطيع منعه؟
– نعم و لكن الجيش سينقسم..
– إذاً.. قل له إن خالد العظم يقول لك: لذنبي (و في الحقيقة استعمل كلمة أشد لن أذكرها)..
ذهب خالد بك الى والدي و شرح له الأمر ثم خرج.. و أصبحت ” لذنبي ” في بيتنا شعار الزاهد بالمنصب..
كان أكبر من المنصب..
عندما سئل خالد العظم قبيل وفاته: ما هي وصيتك؟ قال: ‘ادفنوني في بيروت’
رحمك الله.
خالد العظم (1903- 1965)
الرئيس (بصفة مؤقتة) للدولة السورية بين 4 نيسان – 16 أيلول 1941
ترأس الحكومة ستة مرات و تولى كرسيًا وزاريًا أكثر من عشرين مرة..
و أحد أبرز الزعماء السياسيين خلال فترة الجمهورية الأولى من تاريخ سوريا..
استملك حزب البعث على أملاكه و توفي عام 1965 في بيروت..
بقلم الدكتور سامي الخيمي
من هو خالد بك العظم
أسرة آل العظم عائلة دمشقية عريقة.. غدا خمسة من أفرادها ولاة لدمشق في العهد العثماني كان أشهرهم أسعد باشا الذي حكم هذه المدينة 14 عامًا.. خلال ولايته تم إنشاء قصر العظم و خان أسعد باشا وغيرها من التحسينات على بنية المدينة..
والد خالد العظم هو محمد فوزي باشا العظم الذي تولى رئاسة بلدية دمشق فأنجز فيها العديد من المشاريع.. كالمشفى الوطني و جر مياه عين الفيجة و المساهمة في بناء الخط الحديدي الحجازي.. و انتخب مرتين عضواً في مجلس المبعوثين العثماني نائباً عن دمشق كما عين وزيراً للشؤون الدينية غير أن سياسته الوطنية أقالته من المنصب سريعًا..
بعد خمسة وعشرين عاماً من زواج والديه ولد خالد العظم عام 1903 و عندما كانت أمه حاملاً به زارت ضريح خالد بن الوليد في حمص ونذرت إن وهبها الله مولوداً ذكراً أن تسميه خالداً.. درس القانون في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1923..
عام 1930 أنشأ شركة الإسمنت الوطنية وأصبح مديراً لها ليقود البرجوازية الصاعدة.. و في منتصف الثلاثينات تقرب من قادة الكتلة الوطنية الحركة الأساسية المناهضة للانتداب.. و في نيسان 1941 وعندما حاول الفرنسيون إيجاد رجل تسوية يوازن بين المطالب الوطنية و المصالح الفرنسية اختاروه رئيساً للوزارة مخولا بصلاحيات رئيس جمهورية لكن وزارته لم تدم طويلا ليحل محله في نفس العام تاج الدين الحسني الموالي للفرنسيين..
كلف بتشكيل وزارة وطنية أدارت المفاوضات مع فرنسا من أجل عقد معاهدة تضمن استقلال سورية.. أبرمت المعاهدة تحت ضغط الحرب العالمية الثانية على فرنسا التي سرعان ما تراجعت عن الالتزام بتنفيذ بنودها و طالبت الوزارة بالاستقالة و قصفت مدينة دمشق بالمدفعية والطائرات.. عقدت الوزارة الوطنية اجتماعاً في قصر خالد العظم.. فقامت القوات الفرنسية بقصف القصر بالقنابل للتخلص من أعضاء الوزارة دفعة واحدة.. و تهدم الجزء الجنوبي من القصر نتيجة الغارة… توترت العلاقة بين القوتلي و العظم عندما سعى القوتلي لتعديل الدستور ساعيا لفترة رئاسية ثانية فرفض العظم و شكل جبهة ضده فأبعده القوتلي بتعينه سفيرا في فرنسا و أقام في باريس لمدة عام قام خلالها بشراء الأسلحة للجيش السوري المشكل حديثا و وصلت الشحنة الأولى عام 1948.. في ذلك الوقت واجه القوتلي أزمة وزارية حادة و كان بحاجة لشخصية مستقلة فوجد الخيار في خصمه اللدود و طلب منه العودة إلى دمشق فوراً لتشكيل حكومة جديدة.. لكن العظم كان يؤثر الاستمرار بالمفاوضات لترتيب صفقة السلاح.
وفي العام 1948 كلف العظم بتشكيل وزارة مستقلة فتجاوز خلافه مع القوتلي في محاولة لمعالجة تداعيات النكبة. بين عامي (50-51 ) شكل العظم ثلاث وزارات مكلفاً بالحد من نفوذ العسكر والإصلاح الإقتصادي.. في هذه الفترة قام بإجراءاته الشهيرة بالقطيعة الاقتصادية مع لبنان وإغلاق الحدود حماية للصناعة السورية و إقامة مرفأ اللاذقية للتخلص من سيطرة مرفأ بيروت على واردات سورية الجمركية.. ابتعد العظم عن السياسة في فترة حكم أديب الشيشكلي لكنه عاد إلى معتركها بزوال الحكم العسكري مرشحا للرئاسة في تنافس واضح مع الصديق العدو شكري القوتلي عام 1955.. ربح القوتلي و خسر العظم و أصيب بذبحة قلبية ليعود إلى الظل فترة قصيرة.. و لكنه تجاوز الأمر و عمل

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

رسالة من باراك حسين أوباما إلى بشار حافظ أسد

السلطة الرابعة  Obama-assad-2

عندما يرفض باراك حسين أوباما منذ ثلاث سنوات ونصف وحتى اللحظة الطلب التركي السعودي القطري بإقامة مناطق آمنة تخضع لحظر جوي كما يفرض حظرا على حصول أي مجموعة من الثوار على سلاح مضاد للطيران فكأنه يرسل رسالة يقول فيها عمليا للسفاح المعتوه بشار أسد منذ بدأت الثورة وحتى اللحظة:
أقتل بطائراتك أطفال سوريا ومعهم مائة ألف مدني على الأقل كان بالإمكان أن لا يموتوا قصفا بطائراتك.
دمر بطائراتك أي إمكانية لبناء أي بنية إدارية كبديل لمؤسساتك في المناطق المحررة حتى يكون الخيار “إما أنت السفاح الطائفي أو الفوضى”.
فرغ ببراميل طائراتك المناطق المحررة من سكانها تمهيدا لتنفيذ مخطط التقسيم الطائفي والعرقي البديل في حال فشلك في قمع الثورة السورية.
دمر وانهب الكثير من ما يملكه من تحرروا من طغيانك حتى تنتقل الثروة إلى عصاباتك الطائفية وحتى يتحول من سيعود من قلة من اللاجئين إلا شحاذين على أبواب لصوصك الطائفيين.
أجبر ببراميل طائراتك ملايين المدنيين في المناطق المحررة على الهرب ليتحولوا إلى لاجئين نجوا بحياتهم وخسروا كل ما يملكون يتعرضون للذل والهوان، عسى أن يلعنوا الثورة ويترحموا على أيام احتلالك لمدنهم.
تابع القصف بطائراتك حتى تضاعف جرعة الألم على المحاصرين ليعانوا شر القصف مع شر الجوع مع انعدام الأدوية والعلاج حتى يخضعوا لشعارك ودينك ومعتقدك الطائفي “الجوع أو الركوع”.
أقصف المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس والمساجد والمخابز والأسواق ومحطات الكهرباء والمياه وكل تجمع مدني خاصة في ساعة الذروة، حتى يعاني ويموت ويهرب إلى اللجوء سوريون أكثر وتدمر سوريا المحررة أكثر ويدفع السوريون ثمنا أكثر لتجرئهم على نظامك الطائفي وثورتهم من أجل حريتهم وكرامتهم.
دمر حلب والمعرة وتدمر وحمص وكثيرا من المدن التاريخية والأوابد الأثرية كما دمر أبوك حماة لتنتقم من عراقة هذه المدن وعمارتها التاريخية وآثارها، لتنتقم من التاريخ والجغرافيا تنفيذا لدينك ومعتقدك الطائفي “الأسد أو نحرق البلد”.
تابع القتل والتدمير حتى يستطيع فاشلوا وأغبياء ومرتزقة المعارضة الذين رفضوا جعل إقامة مناطق آمنة هدفا لهم إرضاء لي، تابع القتل حتى يستطيع هؤلاء المعارضون من أصحاب “الحل التفاوضي” التغطية على مشاركتهم بحلنا السياسي أنا والروس والإيرانيين، حلا سياسيا تحت اسم “بيان جنيف” يحافظ على نظام أبيك الطائفي ببنيته وجيشه ومخابراته وسيطرته على الدولة السورية بحجة المحافظة على مؤسسات الدولة، ليغطي معنا هؤلاء المعارضون على حلنا السلمي، هؤلاء المعارضون الجاهزون لحضور أي مؤتمر في أي مكان وتحت أي شعار ومن أجل أي هدف، مقابل الحصول فقط على أي مقعد وبأي شروط، ليغطي معنا هؤلاء المعرضين العلمانيين ومن الإسلاميين ذوي اللحى طالت أم قصرت، ليغطوا معنا على هذا الحل السياسي ويقنعوا به السوريين المعذبين واللاجئين المتعبين، مستغليهم بخبث وخساسة تحت قولة حق يراد بها باطل سموها “وقف الدم السوري والمعاناة والمحافظة على ما تبقى من سوريا”.
تابع القتل ولا تنسى أنني باراك حسين أوباما حميتك من أي عقاب لاستخدامك الكيماوي والكلور، وأن ممثلي هو جون كيري وزير خارجيتي الذي كان صديقا شخصيا لك وزارك مرات عديدة ليكسر عزلتك خلافا لسياسة بلاده في حينها (2005-2007) عندما كان سيناتورا معارضا لحكومته وسياستها تجاهك بعد أن قتلت أنت الشهيد رفيق الحريري وأرسلت الإرهابيين للعراق وسجنت المعارضين السلميين وسحقت ربيع دمشق.
تابع القتل والتدمير بالسلاح الروسي، والتمويل والمرتزقة الإيرانيين، فأنا متفق مع بوتين الروسي على كل شيء وأنا “مريد مقلد” لخامنئي الإيراني، ولأثبت لك ذلك أذكرك برسائل الحب السرية بيني وبينه وتدليلي له في مفاوضات مشروعه النووي التي آمل أن تمتد حتى ينتج قنبلته النووية الأولى، وأذكرك بعمى بصري عن إرهابه وإرهاب أذنابه وخدمه في العراق واليمن ولبنان وسوريا وكل المنطقة، وأخيرا ألفت نظرك لتحالفي معه على حساب أصدقاء بلادي العرب.
أقتل ودمر وأنا خير معين لك من وراء ستار، متحالف مع شبيحتك من حزب العمال الإرهابي الكردي، وداعم لحلفائك من حكومة عراقيي إيران الطائفيين الشيعة، وأعمل على حلف استراتيجي مع أسيادنا ملالي إيران. وحام لكل طائفي أقلوي يساندك.
أقتل بطائراتك من تشاء، فأنا عدو لكل ثائر سوري ولا أعدم الحجج لأعاديه وأحرمه من السلاح مع أنه لم يعاديني، مرة بحجة أنه إسلامي مع أنه غير داعشي، وأخرى بحجة أنه غير مؤيد لحلي السياسي، وثالثة لأنه لا يخضع لأوامري بالتحالف معك والتفرغ لقتال داعش بدل قتالك، ورابعة لأنه يقاتل حلفائي وحلفائك الانفصاليين والطائفيين ليحمي سوريا من التقسيم، وأخيرا لأنه يريد إسقاط نظامك الطائفي الذي أعشقه.
أقتل بطائراتك التي أراها من طائراتي والتي ترافق طائراتك بعضا من الطريق في الأجواء المزدحمة بنا ونحن نعمل جنبا إلى جنب، كل في جبهته بحجج مختلفة لكن لنفس الهدف الذي نعلنه “محاربة الإرهاب” حسب ما نعرفه معا.
أقتل ودمر بسرعة وبعشوائية يا صديقي “بشار حافظ أسد”، فالقصف العشوائي والبراميل غير الذكية تهزني طربا لأنها تختصر الطريق والزمن، فأنا مستعجل لننفذ أنا وأنت وحليفنا أوجلان وسيدنا خامنئي وخدمه الشيعة الحوثي واللبناني والأفغاني والعراقي، لننفذ جميعها مخططنا “السلمي” الطائفي لتدمير المنطقة وتقسيمها وإخضاع مسلميها السنة “أعدائنا التاريخيين” عربا وأتراكا، لإخضاعهم لسيدنا “الولي الفقيه”، فولايتي أنا الرئيس الأمريكي “باراك حسين أوباما” غير ولايته الأبدية، وستنتهي بعد عام ونصف.
برلين : فواز تللو

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

من يقتل أطفالنا !!!

السلطة الرابعة  Unnamed59-e1432647311158

يتوهم البعض أن حزب الديموقراطيين الأمريكيين يريدون مساعدة السوريين وأنهم ليسوا حلفاء للنظام الأسدي الطائفي.
تذكروا أن إدارة كلينتون الديموقراطية هي من نصب بشار أسد رئيسا يوم جنازة المقبور بائع الجولان حافظ عندما قامت وزيرة خارجية كلينتون الشمطاء المتصابية مادلين أولبرايت بتنصيبه وتعميده عميلا وحاكما لسوريا لقمع السنة.
تذكروا أن من فك عزلة بشار أسد ونظامه عام 2008 كانت الإدارة الأمريكية الديموقراطية باراك حسين أوباما وأن وزير الخارجية الحالي جون كيري زار السفاح مرات عديدة قبل تولي الديموقراطيين بإدارة أوباما للرئاسة تحديا وكسرا للعزلة الدولية التي فٌرضت على السفاح بعد اغتيال الرئيس الحريري وتربطه به علاقة شخصية عميقة بالسفاح بشار أسد وعمل على إعادة تأهيله دوليا عندما كان يرأس كتلة الديموقراطيين في مجلس الشيوخ.
تذكروا أن من منع السلاح النوعي عنا وترك أطفالنا وأهلنا يموتون بالقصف والجوع مع تدمير كامل لسوريا بطائرات السفاح وعمل على منع تسليحنا خوفا على النظام هما هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة حاليا للرئاسة الأمريكية، وجون كيري وزير الخارجية الحالي الديموقراطي وصديق بشار أسد.
تذكروا أن من قصر بل ومنع التدخل الفرنسي لمعاقبة بشار أسد على جريمة الكيماوي وغطى على الجريمة بعقد صفقة على حساب الضحايا هو باراك حسين أوباما ووزير خارجيته جون كيري.
تذكروا أن طائرات أوباما تساعد التنظيمات الإرهابية من الشيعة والكرد والعلويين في معاركهم مع تنظيم داعش الإرهابي بينما تمارس كل الضغوط علينا لتمنعنا من التسلح وتترك لداعش والنظام المجال لقتلنا.
تذكروا أن أوباما وإدارته لم تفتح فمها بكلمة عن احتلال سوريا من قبل الإرهابيين الإيرانيين الشيعة وأزلامهم لا في سوريا ولا في العراق ولا في اليمن ولا في لبنان بينما تصرخ متهمة ضمنا كل السنة بأنهم متطرفون وتتحالف مع اعدائهم الطائفيين وتغطي جرائمهم في كل هذه البلاد.
تذكروا أن أوباما وإدارته وأزلامه ومبعوثيه السابقين بدؤوا مؤخرا بالتخطيط لتقسيم سوريا والتبشير بذلك بعد أن أيقنوا بنهاية حليفهم النظام العلوي وعجزه عن القضاء على الثورة.
تذكروا أخيرا عند كل طفل سوري وشيخ وامرأة ومسجد ومصلين وصائمين يُقتلون يوميا، أن باراك أوباما وإدارته تمنعنا من الحصول على مائة صاروخ مضاد للطائرات كان بإمكانها أن تحافظ على أرواح مائتي ألف سوري وتحمي نصف مليون جريح من الإعاقة وتسمح لعشرة ملايين سوري بالبقاء في سوريا بدل التشرد والنزوح واللجوء.
كل ذلك غيض من فيض، وباستثناء معارضة الفشل والارتزاق التي لم تنطق بكلمة وتظن ذلك سياسة، هل من أحد بعد يتساءل لماذا يصنف الناس أوباما وإدارته كحليف للسفاح بشار أسد وشريك في جرائمه؟
برلين : فواز تللو – سياسي سوري

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

الاعلامي توفيق الحلاق … هذا ماحدث معي في مصر !!!

السلطة الرابعة  10311722_1500609796827923_7541417697815401578_n

قبل أن أبدأ تسجيل حوار مع الفنان صلاح السعدني وكنت ولاأزال أحترم هذا الفنان العميق التفكير والمهذب . قلت له : سامحني وأنا أعبر لك عن شعوري بالصدمة منذ وصلت القاهرة ؟
ابتسم صلاح : خير اللهم اجعلو خير ؟ قلت : يارجل هناك عادة النصب والاحتيال منتشرة هنا بين كل من صادفتهم وتعاملت معهم بدءا من ضباط المطار إلى السائق والحمال إل مكاتب تأجير البيوت إلى صاحب الشقة والشغالة والبواب والشرطي ،كلهم يواجهونك بالكلام الحلو والألقاب ليستنزفوا ماتملك من مال ثم يتحولون عنك إلى ضحية أخرى دون أن يقدموا لك أية خدمة مما وعدوك بها ؟
قال صلاح وقد استبدت به موجة من الضحك : إيه آخر لقب حصلت عليه ؟ أجبته : كلما فتحت النافذة المطلة على الحارة يخرج لي رجل بوليس ويضرب ليّ التحية ويصيح : صباح الخير سعادة الباشا فأهرع إلى محفظتي لأعطيه عشرة جنيهات . ضج بالضحك مرة أخرى حتى إذا هدأ قليلا قال : كل اللي شفتهن دول مالهمش علاقة بالشعب المصري ، دول ضحية الفساد وغياب القانون والجهل والفقر الشديد ، الشعوب ياصاحبي عايزة قيادة توفر لها لقمة العيش والعدالة والقانون اللي بيطال الجميع مش ابن الذوات وابن الجارية . إنتا حتبقى كم يوم هنا وأنا عايزك تبعد عن القاهرة بس تلاتة كيلو متر وحتتعرف على الشعب المصري الأصيل هناك .
ولقد زرت بعد لقائه قرية الكرداسة الملاصقة للقاهرة الكبرى وتأكدت من صدق كلامه ، ولست أنسى ماحييت لطف وكرم أولئك الناس الأصيلين . مرة أخرى عشت في القاهرة عام 2011 بعد مرور 23 سنة على زيارتي الأولى حيث عملت في قناة سوريا الغد 7 أشهر . لم يتغير المشهد بل زاد سوءا بين المحتالين وزاد ألقا بين الأصيلين ، ومنهم ذلك السائق الذي كان ينقلني من مبنى القناة وإليها كل يوم .
حين علم بتهديد الأمن السوري لي بالاختطاف أصبح يترك سيارته ويسير معي حتى باب الشقة التي أسكنها وكلما حاولت منحه بعض المال يغضب ويقول : عيب يافندم دحنا اخوات . في مصر وسوريا كما في كل دول الاستبداد العسكري والأمني يغيب العدل تحت البسطار العسكري ويصبح المواطن أسير حاجته وحاجة عياله للخبز والدفء ومطلبات الحياة فيتحول إلى عبد لمن يدفع له أكثر ويمنحه قيمة أكبر وقد يصير إلى بلطجي أو شبيح قاتل .
الناجون القلائل من ذلك الكابوس هم من تربوا في بيوت مستورة تحكمها الأخلاق والقناعة والمثل العليا . لكن ذلك لايعني أن البقية وهم الأكثرية بل أخلاق . ذلك يعني الحاجة الملحة للثورة على الإستبداد وعلى الاستعباد وعلى الفساد بكل أشكاله وإقامة دولة المواطنة والعدل . وهذا مايفسر ثورات الربيع العربي ، وهذا مايفسر تعاون كل أنظمة القمع في العالم لإجهاض هذه الثورات .

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

نصر الله وخطاب الهزيمة الانتحاري !!!

السلطة الرابعة  Unnamed59-e1432647311158

بغض النظر عن المناسبة التي ألقي فيها الخطاب الأخير في الخامس والعشرين من أيار والتي بات من الواضح بعد تطورات خمسة عشر عاما مجرد “انسحابٍ” إسرائيلي محسوب من جنوب لبنان، بغض النظر عن المناسبة فإن الخطابات وبشكل أدق “الصراخ” اليائس المتكرر بتواتر غير اعتيادي لنصر الله وآخرها الخطاب الأخير الذي ألقاه أمس له دلالة واحدة؛ الرجل يائس ويخسر معركته الطائفية القذرة.
فكأي يائس دخل نفقا لا عودة منه، قرر أن يفر إلى الأمام، وكأي يائس قرر أن يُخرِج كل ما في جعبته ويرمي بقطيع جمهوره الطائفي “أمامه” عسى أن يَستنقِذ نفسه وأسياده في طهران، لكن “قطيعه” الطائفي بدأ بالصراخ ألما بشكل مرتفع، لذلك كان لابد من استخراج أقصى ما يستطيع من تحريض طائفي لهذا القطيع: “إما أن تُنقذوني أو تموتوا معي”، تحت الكذبة الجاهزة “السنة سيقتلونكم كما سيقتلونني إن لم تقتلوهم”، بغض النظر عن مصطلحات “التقية” التي يستخدمها الصفوي والعلوي من قبيل “التكفيريين” حيث وضع كل الثوار السوريين تحت هذا المسمى وليس تنظيم داعش فقط، ويضع معهم كل حكومات المنطقة من تركيا إلى السعودية إلى قطر وكل حكومة “سنية” تعادي ملالي إيران ومشروعها وخدمها وتابعها “العلوي” في المنطقة.
هو تماما نفس المسار ونفس الخطاب الذي اتبعه السفاح المعتوه “الوحش” العلوي عندما جر طائفته في البداية “خلفه” لقمع ثورة الحرية والكرامة السورية، عبر استثارة الأحقاد الطائفية وإيهامها بسهولة النصر النهائي الأبدي ووفرة “الغنائم”، لكن وبعد أربع سنوات عندما لاحت نهايته قرر أن يرمي بطائفته “أمامه” ليحتمي خلفها باستثارة الأحقاد الطائفية المريضة، لكن هذه المرة ليس بوعود الغنائم بل بإنذار الطائفة بالفناء معه إن توقفت عن القتال وبشكل أدق عن “قتل السنة”.
يذهب نصر الله بعيدا هذه المرة، فالهزيمة باتت أمرا واقعا إن لم يحصل على مساعدة عسكرية عاجلة تتمثل بتوريط مباشر للبنان الرسمي وجيشه في حربه في جبهة القلمون السورية التي لاحت بوادر خسارته المدوية لها بعد أن استنزفته واستنزفت “قطيعه” وهي بالكاد بدأت، الجيش اللبناني الذي ساهم بشكل غير مباشر في حرب العلوي والشيعي في سوريا بما سمحت له تنازلات قدمها تيار المستقبل اللبناني وبعض وزرائه في الحكومة (الداخلية والشؤون الاجتماعية) الذين قدموا الغطاء السياسي للجيش اللبناني الذي يسيطر عليه “نصر الله – عون” لقمع كل إمكانية لمقاومة سنية تحسبا لحرب أهلية يستعد لها نصر الله في لبنان، وورطوا الجيش اللبنانيين جزئيا بقمع اللاجئين وقصف الثوار في القلمون، سياسة تنازلات لا تنتهي قدمها تيار المستقبل “حالماً” بتجنب الحرب الأهلية، لكنها لم تفلح في وقف نهم نصر الله لطلب المزيد من التنازلات التي توجها اليوم بطلب الاستسلام الكامل من تيار المستقبل وممثليه في حكومة لبنان بدعم دخولهم ودخول لبنان الرسمي وجيشه “الذين يتمنعن وهن الراغبات” في الدخول في معركة أسياده ملالي طهران المصيرية في سوريا مهددا بالحرب على سنة لبنان “التكفيريين” في إشارات قاربت حد “التصريح”.
موقف استدعته أيضا شعور من ملالي طهران بخطر محدق على مشروعهم الذي أوشك على الانهيار في سوريا بجهود السوريين، وفي اليمن والخليج العربي ومن بعده في العراق بعد التغير الجذري في موقف السعودية لتصبح قاطرة العرب اليوم في حلف مع تركيا العدالة والتنمية.
التابع الصفوي اللبناني يتأسى اليوم بحليفه العلوي في خطابه ومساره، جارا معه شيعة سوريا ولبنان لمصير مشابه لعلويي سوريا، مع محاولة الاثنين وضع باقي الأقليات (خاصة المسيحيين وبشكل جزئي الدروز وبشكل أقل الاسماعيليين) في “بوز المدفع” إلى جانب العلويين والشيعة في سوريا ولبنان، مستخدمين كثيرا من القادة السياسيين والاجتماعيين والدينيين لهذه الأقليات الذين أمنوا الغطاء لجرائم النظام العلوي وحليفه الشيعي طوال أربع سنوات مستحضرين هم أيضا أحقادا طائفية مريضة متوهمين نصرا أبديا على “محيطهم السني”، دافعين “أمامهم” طوائفهم إلى مصير أسود يهدد وجودهم التاريخي الذي حافظ عليه محيطهم السني المتسامح.
الأمور لم تعد تحتمل التردد، كل الأقليات وبشكل خاص العلويون والشيعة في سوريا ولبنان لم يعد لديهم وقت طويل ولا خيارات كثيرة، هذه الأقليات بحاجة لقادة تاريخيين لهذه المرحلة، قادة ينقلبون علنا على من يجرونهم إلى الخراب، قادة يخاطبون طوائفهم بصراحة وقوة ويسمون الأمور بمسماتها بخطاب لا يقبل اللبس في ضرورة وقوفهم إلى جانب الثورة السورية وحلفائها في لبنان، يعلنون طائفية النظام ووقوفهم إلى جانب “السنة” لإسقاطه وإسقاط مؤسساته الأمنية والعسكرية، وقوفهم ضد ما يُرتكب بحق السنة من اضطهاد طائفي بعيدا عن الشعارتية والأكاذيب من قبيل “النظام السوري ليس علويا ويستمر بفضل الفاسدين في كل الطوائف ومنهم السنة”، فالوقت لم يعد يحتمل ترف التكاذب والمراوغة، قادة يدركون حجم الجريمة التي اُرتكبت بحق السنة وحجم جرحهم ويعملوا على مداواتها ودفع طوائفهم للتصرف بمسؤولية وعقلانية، قادة يدركون ضرورة فك ارتباط طوائفهم بالنظام الطائفي الأسدي وفك ارتباط طوائفهم بالطائفة العلوية وملالي إيران، فبذلك فقط سيكون لهم كلمة مسموعة في سوريا المستقبل الآتية لا محالة، لتكون سورية الحرية والديموقراطية لكل مواطنيها كما نرغب جميعا، قادة يقرؤون بوعي شديد الخطاب الأخير لنصر الله؛ “خطاب الهزيمة”.
فواز تللو – سياسي سوري … برلين – ألمانيا

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

حسن زميرة يدين نفسه في سياق كلمته...؟؟ ماذا لو أعدنا توجيه ما قاله في خطابه إليه...؟؟

مستنداً إلى سلاحه وميليشياته، تحدث زميرة الأقرع مقدماً نفسه على انه المسؤول الذي يحاسب ولا يمكن محاسبته، وانه هو وحزبه لا يمكن مساءلتهم او سؤالهم عن اي شيء، بل هو الذي يحق له المساءلة، والمفاصلة، والمفاضلة، والمقارنة والمقاربة.. وانه هو من يحاكم الجميع من موقعه وبصفته الحزبية كما الدينية، ولا يحق لأحدٍ من مواطني هذا البلد بل هذه الأمة ان يحاكمه ويقاضيه.. لذا بناءً على ما قاله زميرة الأقرع في خطابه الأخير هذا، والذي وجه فيه الكثير من الاتهامات محلياً وإقليمياً، واطلق خلاله الكثير من المواقف والتوصيفات على كافة الأصعدة.. من هنا سوف نستفيد مما قاله زميرة الأقرع في خطابه، لنوجه له مباشرةً ما اشار إليه في خطابه في معرض هجومه على خصومه السياسيين وغير السياسيين، وانطلاقاً مما استند إليه هو شخصياً في الاستشهاد والتدليل والتقريب والتعريض... - طالب زميرة الأقرع الشعب اللبناني بتقديم الاحترام لقتلى حزب الشيطان في سوريا وغيرها، ولذويهم ايضاً، لأنهم يدافعون عن لبنان ضد الخطر التكفيري والمشروع الأميركي الصهيوني التكفيري.... وماذا عن ضحايا سوريا ولبنان والعراق واليمن، وعائلاتهم، من أرامل وأيتام ومشردين ومعذبين وجوعى ونازحين ومعتقلين ومفقودين...؟؟؟ الذين لا يحترم زميرة الأقرع وحزبه ومرجعيته الإيرانية معاناتهم.. فيصف مجتمعهم وابناءهم بالتكفيريين والقتلة والمجرمين والعصابات... فقط لانهم طالبوا بحريتهم.. تماماً كما طالب الشعب الإيراني بحريته عام 1978.. ألا يستحق هؤلاء وهم بالملايين القليل من الاحترام من قبل زميرة الأقرع وإعلامه..؟؟؟ أليس لذويهم مشاعر واحاسيس.. أيضاً..؟؟؟ ام انهم كفرة ..؟؟؟؟ - ارسل زميرة الأقرع ميليشياته إلى سوريا لحماية قرى شيعية ومراقد ومقابر ومقامات دينية ثم اضاف حماية النظام لجدول اهتماماته.. لماذا لا يحق إذاً لسائر مكونات الشعب اللبناني ان تذهب للقتال في سوريا لحماية المدن السنية والقرى السنية وتلك المسيحية والكردية... في مواجهة براميل الأسد وإجرام جيشه وميليشياته..؟؟ ومن يتعاون معه..؟؟ ام فقط يحق لزميرة الأقرع ما لا يحق لغيره..؟؟؟ وما هو موقف الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني من هذا الأمر..؟؟ - اعتبر زميرة الأقرع ان قتاله في سوريا وغيرها من الدول العربية، هو قتال ضد التكفيريين.. وان الجهاديين الذين حضروا إلى سوريا هم اصحاب فكر تكفيري.. لذا من واجبه قتالهم.. ماذا لو كان الأمر عكس ذلك تماماً في نظر الشعب السوري، الذي يعتبر ان ميليشيا حزب الشيطان والحرس الثوري الإيراني، والأفغان والميليشيات العراقية وغيرها من المرتزقة.. هي قوى تكفيرية، جاءت لاحتلال بلاد سوريا والهيمنة عليها وان من واجبهم قتالها حتى دحرها.. من هو التكفيري هنا..؟؟؟ ومن يحق له إطلاق هذا الوصف والوصيف..؟؟ ومن اعطى زميرة الأقرع الحق في تحديد من هو المؤمن ومن هو التكفيري...؟؟ - في 22 تموز /يوليو، نشرت صحيفة الرأي الكويتية تقريراً نقلاً عن مصادر عسكرية تابعة لحزب الشيطان ما مفاده.. (وتقول مصادر ميدانية عسكرية لـ «الراي» ان «حزب الشيطان يتحرّك متبعاً سياسية التقدّم الممنْهج مدمّراً كل بناء يتواجد فيه المسلحون ويستخدم للمرة الاولى صواريخ صنعتها مصانعه الحربية وهي بقوّة تدميرية تراوح بين 250 كلغ الى 1500 كلغ كرأس حربي متفجّر للصاروخ الواحد»، موضحة ان الحزب يطلق «اسماً معيناً على كل صاروخ صُنع ليتناغم ويحاكي متطلبات المعركة التي تدور على مسافة قصيرة بين المتحاربين، وتكمل المصادر الميدانية العسكرية نفسها ان «الأبنية التي يتواجد فيها المسلحون والتي تتطلب ان تقوم القوات الخاصة التابعة لحزب الله، بتطهيرها، تقرر تدميرها بالكامل لتقليص الخسارة البشرية للمهاجمين من قوات الحزب».) هل هذه هي سياسة حزب الشيطان واستراتيجيته العسكرية لتحرير سوريا من التكفيريين بتدمير ابنية ومساكن المواطنين السوريين وتهجيرهم.. تماماً كما كانت الاستراتيجية الاسرائيلية التي تم اتباعها إبان حرب تموز/يوليو عام 2006.. في جنوب لبنان.. والضاحية وغيرها..؟؟ - لقد اشار زميرة الأقرع إلى ان آلية عمل الحكومة التي تم الاتفاق عليها قبل فترة لم يتم احترامها من قبل دولة الرئيس تمام سلام... مما يعني ان الرئيس سلام لا يحترم كلمته او دوره أو الاتفاقات التي تعقد معه.. وهل احترم حزب الشيطان سياسة النأي بالنفس التي اتخذتها حكومة الرئيس ميقاتي وهي الحكومة التي اعلنها وادارها وشكلها بشار الأسد برعايةٍ من زميرة الأقرع ، ومن نبيه بري...؟؟؟ وهل احترم حزب الشيطان إعلان بعبدا الذي تم الاعلان عنه بحضور ورعاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. والذي جاء رئيساً نتيجة ما قمتم به من ارتكابات خلال مجازر 7 آيار/مايو من عام 2008..؟؟؟؟ فأنت وحزبك مدان قبل ان تدين.. - وتناول نصر الله الشأن الحكومي اللبناني، وقال: (يمكن أن يكون الخيار عند رئيس الحكومة (تمام سلام) أن يستقيل وأنا أرى أن الاستقالة لن تُقدّم أو تؤخّر..) قمة الاحترام للنظام البرلماني والممارسة الديمقراطية... لا تقدم ولا تؤخر، فعلاً لأن الحكومة اساساً معطلة بممارسات حزب الشيطان الذي يتصرف على انه القوة السياسية العظمى في منطقة الشرق الأوسط وليس في لبنان فقط... وهذا ما يشير إليه زميرة الأقرع في خطاباته المتلاحقة حين يتطرق لقضايا إقليمية ودولية معتبراً نفسه وحزبه وجمهوره قوة مؤثرة وفاعلة وضاغطة بدماء الشباب اللبناني التي تضيع هباء في رمال الفتن والصراعات... وهنا يتجاهل زميرة الأقرع رغبة الشعب اللبناني في الابقاء على مؤسساته الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية.. والخروج من دائرة الازمات. - قال زميرة الأقرع إن «أولوية النفايات شغلت اللبنانيين «وأنا أخجل أن نتحدث عن هذا الموضوع وأشرح كيفية معالجته»، لافتاً إلى أن «الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية التي تفشل في معالجة ملف النفايات.. لو ان حزب الشيطان وامينه العام انفق بضعة ملايين من الدولارات التي ينفقها على قتل السوريين والعراقيين واليمنيين، وشراء الذمم والضمائر ووسائل الاعلام في لبنان وخارجه.. لبنى عدداً لا بأس به من معامل حرق النفايات ومعالجتها.. ولو اوقف ولائم الطعام ومؤتمرات إطلاق شعارات التحرير والإدانة وسواها لعالج الكثير من ازمات لبنان... ولكن مسؤوليته تتوقف فقط عند الادانة والاتهام... وليس ممارسة او لعب دور البناء والإعمار. - اشار زميرة الأقرع الى فساد الادارة اللبنانية وهو محق وليس من لبناني إلا ويعرف هذا الامر ويعاني منه ومن تداعياته.. ولكن هل فريقه وحزبه هو البديل...؟؟ الموضوعي....؟؟؟ لو حدثنا زميرة الأقرع قليلاً عن قضية صلاح عزالدين ومجرياتها واين انتهت فصولها وما هو الحجم الحقيقي للكارثة المالية...؟؟؟ لعرفنا ان الفساد جزء من منظومته ومن مسيرة فريقه.. وحتى حلفائه.. - وقال زميرة الأقرع : («إن إدراج اسمنا على لائحة الإرهاب من الولايات المتحدة لن يُقدِّم أو يؤخِّر، وحمل على الولايات المتحدة لاستهدافها عدد من التجار ورجال الأعمال اللبنانيين، وقال إن «هذا الاستهداف مدروس، ودعا الحكومة اللبنانية إلى تحمُّل مسؤولياتها في مواجهة الحملات التي تستهدف التجار ورجال الأعمال اللبنانيين، «لأن من واجبها توفير الحماية لهم». وزاد: «الحكومة لا تفعل ذلك، ولا مصرف لبنان وحاكميته أيضاً، لا سيما في تسريب أكاذيب عن اتّجارنا بالمخدرات وتبييض الأموال».)... يطالب زميرة الأقرع الدولة ان تتدخل لحماية تجار لبنانيين متهمين من قبل الولايات المتحدة بالتعاون مع حزب الشيطان ماليا وغير ذلك... أي انه يرفض اعتبار قرارت الولايات المتحدة منطقية او شرعية.. ولكن إعلامه يهلل ويكبر ويقدم وثائق الاتصال الأميركية التي بموجبها يعتقل شباب لبناني من طائفة محددة وهي بالآلاف... بانها أدلة دامغة ويتعاون كل مسؤول امني معها على انها مسلمات، ولم يطالب زميرة الأقرع الحكومة اللبنانية مرة واحدة بوقف هذه الممارسات او رفض اعتبارها موثوقة على الاقل.... ولكن الآن وقد طالت مجتمعه وبيئته واتباعه... فيجب على الحكومة ان تتخذ موقفاً صارماً وكذلك حاكمية مصرف لبنان و إلا..؟؟؟ - واضاف زميرة الأقرع .. (نحن نأخذ مالاً من إيران ولا نحتاج إلى «ويكيليكس» لكشف الدعم الإيراني، لأننا نفتخر بأننا نتلقّى دعماً من هذا النوع، وهو كافٍ لنا..) إذاً كيف يكون من يتلقى تمويلاً من جهة غير ايرانية عميلاً ومجرماً، ومن يتلقى المال الإيراني وطنياً مجاهداً ومقاوماً..؟؟؟؟ - أشار زميرة الأقرع جازماً... (أنّ ليست لدينا مشاريع مالية أو استثمارية في الخارج و إلى تسريب أكاذيب عن اتّجارنا بالمخدرات وتبييض الأموال..) لقد تسرع زميرة الأقرع هنا كثيراً وكان يجب عليه ان يتأنى قبل ان يطلق هذه الاحكام والمواقف... ولو راجع ملفات بعض نوابه ومسؤوليه لرأى العجب العجاب.. - وقال زميرة الأقرع : «تكتل التغيير والإصلاح لديه مطالب ونقاش. تفضل يا تيار المستقبل أَجرِ نقاشاً. أنت معني بالآلية بشكل أساسي والتعيينات أيضاً والأمور الأخرى. تفضل اعمل نقاشاً وحواراً مع تكتل التغيير. تديرون ظهوركم. فلينزل المستقبل من برجه العاجي ويلتق مع تكتل التغيير لنقاش مباشر».... إذا كان زميرة الأقرع مهتما كثيراً بالحوار مع تيار ميشال عون للوصول إلى نتائج.. لماذا لا يستمع زميرة الأقرع نفسه إلى مطالب شريحة اساسية وكبيرة جداً من الشعب اللبناني التي تريد منه انهاء تدخله في سوريا وتعطيل مؤسسات الدولة اللبنانية... وليهبط زميرة الأقرع إلى ارض الواقع ليعيش معاناة الناس وازماتهم والعمل مع سائر القوى لمعاجة المشاكل المعيشية وتفعيل عجلة الاقتصاد المتوقف والمعطل.. فهذا اكثر اهمية وجدية.. - واستدرك: زميرة الأقرع في خطابه قائلاً: (نحن نتعاطى بكل ثقة واطمئنان مع إيران، والوقائع جاءت لتؤكد صحة ما نقوله وأن إيران ليست من الدول التي تبيع حلفاءها كالآخرين الذين باعوا حلفاءهم واستغلوهم..) إذا كان الآخرون يبيعون حلفاءهم فهذا يعني انهم ليسوا حلفاء ولا ادوات ولا عملاء... اما من يقود جمهوره إلى الهلاك في ساحات قتال لا يعرف مداها ولا نتائجها ولا اهدافها وحتى تداعياتها... ومتى تبدأ ومتى تنتهي... فهو من يتم بيعه في حقيقة الأمر، ومجرد ان الولايات المتحدة قد اعادت فتح ملف حزب الشيطان وقادته وتجاره فهذا معناه ان عملية البيع قد تمت... وما عليك سوى سؤال ظريف.. - قال نصر الله: (إن الولايات المتحدة «ستبقى من وجهة نظرنا الشيطان الأكبر وستبقى كذلك قبل التوقيع على الاتفاق النووي وبعده، ونحن نفتخر ونعتز بأن تُعاقَب المقاومة في مواجهتها المشروع الصهيوني- الأميركي في المنطقة، وأيضاً المشروع التكفيري الذي تدعمه أميركا..) ولكنه لم يتطرق إلى وجود عناصره كما الحرس الثوري الإيراني في العراق إلى جانب المستشارين الأميركيين يتمتعون بحماية ورعاية طائرات أف 16 الأميركية في القتال الدائر هناك ضد من اسماهم حلفاء اميركا من التكفيريين.. - لقد اشار زميرة الأقرع إلى ان داعش والقاعدة اصبحوا هماً دولياً، لما ارتكبوه وما قاموا به من عمليات عسكرية وارهابية في دول الغرب وغيرها..؟؟؟ ولكنه لم يحدثنا ابداً عن عمليات حزبه الارهابية في بلغاريا وتايلندا وقبرص والارجنتين، والاتهام المباشر لحزب الشيطان بقتل الرئيس الحريري عام 2005، وربما آخرين... في حال تم ربط الجرائم المرتكبة ببعضها البعض من حيث الاهداف والدوافع والادوات والأسلوب... فما الفرق بين داعش وحزب الشيطان من وجهة نظر دولية.... وفي المناسبة لم يفسر لنا زميرة الأقرع اسباب خطف الاجانب في لبنان في عقد الثمانينات من القرن الماضي والتي عادت إلى الواجهة الان مع خطف التشيكيين الخمسة التي لم يتضح بعد من قام بخطفهم رغم الغمز واللمز... فهل اصبح حزب الشيطان في واجهة الاهتمام الدولي كما داعش والقاعدة، على اساس انه عبء يثير القلق، وهذا ما دفع زميرة الأقرع للحديث عن هذا الموضوع لطمانة ساحته وبيئته..؟؟ إن منطق زميرة الأقرع كما منطلقاته هي دينية فقط وليست سياسية، وهو يسخر المفاهيم والثوابت الدينية لخدمة مشروع سياسي، يخدم طموحات إيران ومشروعها التوسعي، وهو الذي قال انه يفخر بانه جندي في جيش الولي الفقيه، فلا ضرورة من قبله بعد اليوم لاتهام الاخرين بالعمالة كما بالتكفير كلما خالفوه الراي او الأهداف والمنطلقات... لأن الاخر قادر على اتهامه أيضاً بالتكفير، وبكل ما يريد إذا كانت منطلقاته كما ثوابته مشابهة... الشيء الوحيد الذي نجح زميرة الأقرع في تثبيته بعد خطاباته هذه، هو زرعه الخلاف والكراهية والفرقة بين اللبنانيين، وتعزيز الانقسام العامودي بين السنة والشيعة وتعميم هذا النموذج من الانقسام على مكونات الدول المحيطة.. وهذا ما يجب معالجته والابتعاد عنه وواد فتنته... والعود إلى العمل السياسي بابعاده الوطنية، بعيداً عن الدوافع الدينية والمشاريع الإقليمية والدولية..
حسان القطب / مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات / بوابة صيدا
بتصرف

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

خيرالله : خيار الدويلة العلوية الذي تجاوزته الأحداث - نُشر في 3/8/2015

بشّار الأسد أنّه لا يزال لديه خيار الانكفاء إلى الشاطئ السوري، وأن يقيم دولة ذات امتداد في لبنان عاصمتها دمشق.
هذا يفسّر إلى حدّ كبير التركيز المستمرّ منذ اندلاع الثورة السورية على حمص التي تقف عائقا دون ربط دمشق بالساحل السوري. كذلك، يفسّر التركيز على عرسال وضرورة إزالتها من الوجود نظرا إلى أنّها عقبة بين ربط دويلة “حزب الله” في البقاع اللبناني والمناطق المحيطة بدمشق، مثل القلمون، وصولا إلى حمص، ومنها إلى منطقة الساحل.
هذا الكلام عن الدولة العلوية، أو على الأصح الدويلة العلوية، ذات الامتداد اللبناني، تجاوزه الزمن، كما تجاوزته الأحداث، لا لشيء، سوى لأنّ الشرخ الطائفي والمذهبي في سوريا صار واقعا أليما بعدما عجز النظام عن فهم أنّه انتهى منذ فترة طويلة. لم يستوعب النظام أنّ إيران لن تكون قادرة على إنقاذه، لا عبر خبرائها، ولا عبر ميلشياتها المذهبية العراقية واللبنانية والأفغانية، ولا حتّى عبر صفقات السلاح مع روسيا ولا عبر الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
معروف أنّ خيار الدولة العلوية كان دائما مطروحا لدى الأسد الأب والأسد الابن. الباحث الأميركي جواشوا لانديس، المتزوّج من علوية، والذي عاش طويلا في سوريا يقول أنّ الجيش الذي أنشأه حافظ الأسد، والذي يسيطر عليه الضبّاط العلويون، إنّما أنشئ استعدادا للوصول إلى اللحظة الراهنة. الجيش تحت السيطرة العلويّة لا أكثر ولا أقلّ. كلّ الشعارات المستخدمة عن العروبة والبعث، بشعاراته الفارغة، وتحرير فلسطين ليست سوى غطاء لهذا الواقع.
ليس سرّا ما تحدّث عنه الملك عبدالله الثاني في إحدى مقابلته الصحافية عن الانكفاء العسكري للعلويين في اتجاه الساحل عندما اقترب الجيش الإسرائيلي من دمشق في حرب العام 1973. كانت هناك دائما خطة بديلة لدى النظام الذي أقامه حافظ الأسد الذي سعى دائما إلى اكتساب شرعية على الصعيد السوري والعمل، في الوقت ذاته، على أن يكون الخيار العلوي، خيار حلف الأقلّيات، مطروحا وفي متناول اليد. كان مطلوبا في كلّ وقت المتاجرة بالفلسطينيين وقضيتهم بغية تغطية المشروع الأصلي للنظام، أي المشروع العلوي.
كلّ ما يستطيع أن يفعله بشّار الأسد الآن، هو المساهمة في تفتيت سوريا. في النهاية، ما الذي يمكن أن يفعله بشّار في الساحل السوري حيث لا توجد مدينة كبيرة واحدة ذات أكثرية علويّة؟
لعلّ أخطر ما في الأمر أن الأسد الابن يُستخدم حاليا، منذ حيث يدري أو لا يدري، في الانتهاء من سوريا. سيحاول الإيرانيون إنقاذه. الكلفة بالنسبة إليهم كبيرة ماديا، علما أنّ هذه القدرة المالية لإيران ستزداد في حال رفع العقوبات عنها نتيجة توقيع الاتفاق النووي. لكنّ هذه القدرة تبقى محدودة من الناحية البشرية. عدد الإيرانيين الذين يُقتلون في سوريا قليل جدا. أين مشكلة إيران عندما يُقتل مئات الشبان اللبنانيين أو العراقيين أو الأفغان من أجل تحقيق ما تصبو إليه، أي دولة علوية تدور في فلكها؟ إنّه رهان يستأهل ما تدفعه إيران من مليارات من أجل بقاء سوريا جسرا إلى الداخل اللبناني.
لا يعكس الخطاب الأخير لبشّار الأسد سوى الحال النفسية لرجل معزول عن العالم وعن سوريا نفسها، يرفض الاعتراف بالواقع. يتجاهل إنّه على رأس نظام لا يمتلك أيّ شرعية من أي نوع كان. النظام مرفوض من شعبه أوّلا. هناك أكثرية سنّية في سوريا. امتلك حافظ الأسد ما يكفي من الدهاء للتعاطي مع الموضوع المذهبي بطريقة ذكّية. راهن أوّلا على شقّ السنّة بتفريقه بين سنّة الأرياف وسنّة المدن.
قبل كلّ شيء، لم يتسلّم الأسد الأب رئاسة الجمهورية مباشرة بعد الانقلاب الذي نفّذه في السادس عشر من نوفمبر 1970، عيّن رئيسا مؤقتا يدعى أحمد الخطيب، كان مجرّد أستاذ مدرسة في الريف السوري. انصرف بعد ذلك إلى الصلاة في كلّ يوم جمعة في أحد المساجد السنّية في مناطق سورية مختلفة.
أراد بكلّ بساطة توجيه رسالة فحواها أنّه مسلم وأنّ لا فارق بين السنّة والعلويين. انتظر ثلاثة أشهر كاملة كي يصبح رئيسا للجمهورية. عمل بعد ذلك، على الاستعانة بواجهات من سنّة الأرياف، هو الذي يكره أهل السنّة في المدن وقد أشرف شخصيا على استبعاد كلّ الضباط الكبار الذين ينتمون إلى مدن مثل دمشق وحمص وحماة وحلب. استخدم حكمت الشهابي وعبدالحليم خدام ومصطفى طلاس وشخصيات مثل محمود الزعبي وفاروق الشرع وغير هؤلاء، بصفة كونهم من سنّة الريف أو من مدن صغيرة. فدرعا هي من أكبر الحواضن الريفية السنّية للبعث القديم الذي استعان به حافظ الأسد في مشروعه السلطوي.
حقّق حافظ الأسد نجاحا كبيرا في المحافظة على نظامه بعدما عرف كيف يؤسس لحلف الأقليات المدعوم من سنّة الأرياف. هذا ما لم يحسنه بشّار الأسد الذي اعتقد أن العائلة أهمّ من الطائفة، وأنّ شبكة العلاقات التي أقامتها العائلة، وهي شبكة قائمة على المصالح الاقتصادية التي بات الأقارب يحتكرونها، كافية لحماية النظام بطبعته الجديدة.
كان التصرّف الأحمق في درعا في مارس 2011، الدليل الأوّل على أن بشار أخل بالتوازن الدقيق الذي أقامه والده وعمل على حمايته. هذا التوازن شمل أيضا اللعب على إيران. صحيح أن حافظ الأسد عمل على إقامة علاقة في العمق مع إيران، وهي علاقة ذات طابع مذهبي في العمق، إلّا أنّه عرف كيف يستخدم الورقة الإيرانية لابتزاز العرب الآخرين، على رأسهم قادة الدول الخليجية.
كان هناك توازن يقوم عليه النظام السوري. في أساسه الحلف مع سنّة الريف. لم يكتف بشّار الأسد بضرب هذا التوازن، بل ذهب بعيدا في الاتكال على إيران وعلى ميليشيا “حزب الله” التي صارت جزءا من أمن النظام، خصوصا بعدما ملأت الفراغ الذي خلّفه الانسحاب السوري من لبنان في أبريل 2005.
عاش النظام السوري أطول بكثير مما يجب. لم يكن نظاما طبيعيا في أيّ شكل أو مقياس. استفاد حافظ الأسد طويلا من غباء البعثي الآخر صدّام حسين وحماقاته وغياب قدرته على التعاطي مع المعادلات الإقليمية والدولية. كان بين المستفيدين الأساسيين من مغامرة احتلال الكويت قبل ربع قرن.
الآن، لم تبق لدى النظام السوري سوى الورقة الإيرانية التي تراهن حاليا على خيار الدولة العلوية. مثل هذا الخيار يمكن أن يؤسس لحروب جديدة تستمر سنوات طويلة. كذلك يمكن أن يؤسس لتفتيت سوريا أكثر مما هي مفتّتة. لكنّه ليس خيارا قابلا للحياة، لا لشيء، سوى لأن ليس في الإمكان جعل السنّة أقلّية في أي بقعة من بقاع سوريا أو أي منطقة من مناطقها، حتّى لو كان هناك امتداد لبناني لهذه البقعة أو المنطقة.
إعلامي لبناني

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

دولة الشبيحة الأسدية- نجاتي طيّارة 10 أغسطس 2015

منذ أيام، يسود التوتر بعض أحياء اللاذقية وقرى ريفها الذي شاعت تسميته بالحاضنة الطائفية للنظام السوري، غداة تشييع جثمان العقيد حسان الشيخ
الذي قتل، مساء الخميس 6 أغسطس/آب الجاري، على يد سليمان الأسد، نجل هلال الأسد، ابن عم رئيس النظام، والذي كان قائداً لقوات الدفاع الوطني،
وسقط قتيلاً قبل أشهر في معركة مع الثوار السوريين.
كان مركز عمل العقيد حسان في مطار المحطة الرابعة العسكري، المعروف بالتيفور شرق الطريق الواصل بين حمص وتدمر. وكان معروفاً في أوساط القوى
الجوية باستبساله في الدفاع عن النظام، وإيغاله في الإجرام، المتنوع المهارات، ضد عامة الشعب السوري. لكن ذلك كله لم يشفع له، حين ذهب في إجازة
لزيارة أهله في اللاذقية التي تعتبر عرين الأسد، وربما عاصمة دولة الساحل المزعومة. وحين تجول المذكور فيها مع عائلته، خلال اليوم الأول، كان من
سوء طالعه وقدره أن تجاوز بسيارته سيارة الشبيح المعروف، سليمان الأسد ابن العم الأقرب إلى الرئيس المجرم، فما كان من ذلك الشبيح إلا أن أرداه قتيلاً
ومباشرة، بإطلاق النار عليه من نافذة سيارته، وأمام أعين أولاده وباقي العابرين، عقاباً على ذلك التمادي والتجاوز، والذي ربما لم يكن في أسوأ الأحوال
أكثر من شطارة أو مخالفة مرورية.
قد يبدو الخبر لبعض القراء غير قابل للتصديق، أو مجرد ادعاء وتهويلة من تهويلات معارضي النظام، لكن إعلان السلطات السورية ومصادرها عن اعتقال
القاتل الشبيح وبدء استجوابه والتحقيق معه، وتصريحات المسؤولين السوريين بصدد الحادثة، والتفاعلات التي تبعتها، ومن بينها تبرؤ إخوة القاتل
وزوجة والده من فعلته، واستنكارات محافظ المدينة، واعتصام حوالي ألف شخص، عند المدخل الشرقي للّاذقية، احتجاجاً في اليوم التالي،
ذلك كله يؤكد الحادثة، وينفي أي مبالغة عنها.
"إنه نظام حكم الشبيحة، نظام التجاوز في كل شيء. تجاوز للقانون، وتجاوز للأعراف والأخلاق، وتجاوز للقيم والتاريخ الوطني السوري"
والتشبيح، أو التجاوز بتعبير آخر، هو سمة العائلة السورية الحاكمة وسلوكها العميق خلف كل غطاء آخر. وكانت له ذاكرة مؤلمة، صارت نكتها السوداء
جزءاً من الثقافة الشفوية في الثمانينات، وأبطال قصصها، الشديدة الغرابة، كانوا شيخ الجبل وفواز الأسد وباقي أبناء عم الرئيس الراحل وإخوته.
صحيح أنها تراجعت أو خفّت لاحقاً، لكنها بقيت متوافرة دوماً، ولم يعد هناك مجال لمقارنتها بما حدث لسورية كلها، من تشبيح تجاوز تاريخها
ووحدتها وبنيتها الاجتماعية والوطنية، على يد النظام منذ قيام الثورة، قبل أكثر من أربع سنوات.
فقط، يكفي تذكر أن الرئيس الحالي نفسه شبّح على الدستورالسوري وتجاوزه، حين تم تعديل مواده في أقل من نصف ساعة، كي تناسب عمره،
بعد رحيل والده. أما أكثر الحوادث رمزية ودلالة في ظاهرة تشبيح العائلة، فكانت أيام إعداد باسل، الابن الأكبر الذي كان يتجاوز الآخرين دوماً،
ليكون الأول في كل شيء استعداداً لولاية العهد. فهوالناجح الأول، والمهندس الأول، والضابط الأول، والفارس الأول.. إلخ.
ولم يكن مسموحاً لأحد بتجاوز ذلك الأول في كل المجالات، فهو وحده الذي يحق له ذلك. وفي إطار ذلك، يروى أن حصاناً خرج عن طوع فارسه
(عدنان قصار) بطل الفروسية السورية في مرحلة سابقة، وتجاوز حصان باسل الأسد في أحد سباقات الفروسية السورية، فكان السجن المطول،
وبدون أيّ محاكمة، من نصيب الرجل، ولم يخرج منه إلا أشيب الشعر قبل سنتين، إثر مبادرة عفو عام وتنظيف بعض المعتقلات. ولم يتوقف
عقاب ذلك الفارس عند السجن فقط، بل كان من سوء حظه أن باسل الأسد توفي بعد توقيفه، إثر الانقلاب الشهير لسيارته على طريق المطار
، لأنه كان يسوقها بسرعة فائقة، وهو الأول دوماً!. فانعكس ذلك على السجين عدنان، وصار ينال عقابه بالضرب المبرّح على قصة التجاوز
في كل ذكرى لوفاة باسل، بحيث أصبح العقاب نظاماً دورياً متكرراً، لا يتغير مهما تغير السجانون.
أما موت باسل حينها، فلم يجرؤ أحد على ذكر سببه، العائد طبعاً إلى تهوره وحماقته وجنون إحساسه بالتفوق، بل سمي شهيداً بصفة رسمية.
وقالت الثقافة الشفوية يومها في تحديد الفرق بينه وبين الميت: الشهيد هو الذي يسوق سيارته بسرعة 240 كم في الساعة على طريق مطار دمشق
، أما الميت فكل من يقول عكس ذلك.
الأكثر أهمية في حادثة اليوم، مهما أدت إليه أو تمت لفلفتها على جري العادة، أنها تكشف، مجدداً وبصورة شديدة الوضوح، حقيقة النظام السوري،
وعلى طريقة من فمهم أدينهم وفي عقر دارهم. فهو باختصار شديد، وبصرف النظر عن كل محاولة للتنظير والدراسة الاجتماعية والسياسية لا يستحقها.
إنه نظام حكم الشبيحة، نظام التجاوز في كل شيء. تجاوز للقانون، وتجاوز للأعراف والأخلاق، وتجاوز للقيم والتاريخ الوطني السوري.
إنه التشبيح، الذي يتجاوز سورية والسوريين ويدمرهما، حفاظاً على حكم العائلة.

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

ماجرى في اللاذقية
صراع على افضلية استثمار شبكات الدعارة و الإجرام و اللصوصية في معقل العصابه الأسدية الأقوى ..

ماجرى في اللاذقية من تصفيات يقوم بها رموز نظام الاسد, وتجري ضدهم ايضا, جرى ويجري يوميا وليس هناك من جديد!! فما تبقى لنظام الاسد وعائلته ينحصر في توجيه اللوم والاتهامات المتبادلة بين كوادر عائلية ورموز عسكرية, وفعاليات تجارية, وعائلات فقدت اباءها ومعيليها, ونساء ترملت وامهات ثكلت, واطفال تيتمت!!!!!
الكوارث التي لحقت بالطائفة العلوية, أدت إلى نتائج ماساوية على كل الصعد والمسارات!!! فالطائفة تكاد تندثر!! والطائفة تعاني من انهيار اقتصادي, وتفكك اجتماعي مطبق وشامل!!!
أصبحت النسبة الأكبر من العائلات تعيش على الوأد والرمق, وتعتمد على لقمة عيشها من خلال ماتطلقه لنسائها من مبررات لممارسة الرقيق الابيض!! بحيث أن التصفيات الدمويه تقع بين هذه العائلات ,ليس على حق المرور كما فعل الشبيحسليمان ابن الشبيح هلال, ابن الشبيح كمال, وكما فعل الشبيح محمد الاسد ابن الشبيح توفيق الاسد !!
وقلنا ليس الخلاف على حق المرور, فحسب, بل على”حق” امتياز حرية الرقيق الابيض, واقتصاره على عائلات دون سواها!! بحيث ان “تكافأ الفرص” الاستنكاحي تم احتكاره واختزاله, الا ماجرى ويجري خلف ظهور شبكات ومريدي ال الاسد, ولم يعد يجوز للجميع دون ترخيص من عائلات نافذة بعينها!!
اذا الصراع في اللاذقية صراع على أفضلية المرور, وصراع حول افضلية ممارسةالدعارة, وصراع حول أفضلية رغيف الخبز, وصراع بين عائلات القتلى حول القتل ومسائل الاغتيالات, والتعويض للمقتولين, وعدم التعويض لغيرهم!!
أل الاسد, وكم كنا نعلنها ونكتبها وننطقها, هم الذين اطلقوا امتيازاتهم الى المستوى الذي مكنهم من امتلاك الرقاب والعباد والثروات والفروج والاجهزه التناسليه للطائفه في اللاذقية, وغيرها !!!
أل الاسد اليوم بعد ان توقفت معظم تجارتهم غير المشروعه.ونضبت مواردهم السوداء, استداروا على ثروات المواطنين من بنات هوى, ومن جميلات وزوجات وفتيات وطالبات, وحولوهن جميعا الى ملكية ريعيه, واقاموا الاف شبكات الدعاره, للمليشيات التي تقاتل معهم من منتسبي حزب نصرالله والافغان والباكستانيين والضباط النظاميين!! ومعظم هؤلاء العاهرات يتطوعن في جيش الدفاع “الوطني ذو الخصائص والمواصفات الامتاعية” ليخلو لهن تحقيق عائدات استنكاحيه, يعدن بها الى اسرهن !!!
هكذا أصبح الاقتصاد العائلي والريعي في عهد ال الاسد ! اقتصاد قائم على المكونات الجسدية, على اختلاف توضعها, على امتداد الجسد البشري!!
مافعله سليمان هلال الاسد لم يكن سوى حدث يومي يجري في مواقع وتشابكات كثيره!! ولم يأخذ ضجته هذه المرة الا لأن الضابط القتيل شبيح ايضا في المخابرات الجويه!!
انه ليس صراع نفوذ كما يتصور بعضهم! او ان له طبيعة سياسية أو له افاق مستقبلية!! انه صراع الافاعي, على التهام فرائسها! انه صراع الضباع لافتراس الكائنات الاضعف! انه صراع الثعالب لاقتناص الدجاج الذي يبيض!! انها نتائج الهزائم والرهانات الكارثية التي اتاها ال الاسد وجروا اليها طائفة كانت يوما ذات وجود وتوضع وشكل ما من اشكال الوجود والارتسام على خارطة هذا الوطن !!!!!!
كنا باستمرار نؤكد على ان مشكلة ال الاسد لاتكمن في راس النظام فقط , وهى تنتهي هناك في جميع الحالات, ولكن مشكلتهم انهم عائلة مارقه في طائفة اجتاحوها فاصبحت مارقه! ال الاسد اجتاحوا وطنا وجيشا !وفي يوم ما اجتاحوا امة في لبنان والعراق وفلسطين!!
الصراع في اللاذقيه ليس فيه ضحايا!! فليس هناك اي معنى او قيمة للتضحية او الاضحية او الضحية!! هناك صراع عناكب, وصراع حيتان, وصراع مهزومين!! كل واحد فيهم يعتبر “قضيته وجودية” ويجب ان يقتل الاخرون كي يبقى هو, قبل ان تنفذ كل الفرص, ويحين الرحيل!!!!! على هذه الخارطه دمروا سورية ارضاً وشعباً وحضارة واقتصاداً ومجتمعاً!! وعلى ذات الارضيه يجري ارتكاب كل التصفيات في اللاذقيه وطرطوس وقراهما!وعلى ذات القاعدة تحول استثمار الطائفة من الدم كبندقية للموت, وتصفية الاخر الوطني والمذهبي باخضاعه او تهجيره او قتله!! تحول الجهد الاساسي مع بروز علامات الهزيمة ونهاية المطاف, تحول الى الارتزاق والثروه ,عبر اجساد العلويات,نعم! أقولها مدويه! ان الطائفة تحولت من مشروع مليشيا وطائفة مارقة,تحولت اسدياً الى طائفة داعره, ليبقى افرادها على قيد الحياة,بعد ان قتل المعيل, ومات الكبير والأب والاخ!!!! صحيح اننا لانريد ان نرسم بيانات اجتماعيه وانسانيه بديله لمأساة حروب ال الاسد ونتائجها الكارثيه في طائفة او محافظه!!! فالكارثة اساساً كارثة وطن سوري, وشعب سوري, وجغرافيه سوريه!!!!!! ولكنها في المقلب الاخر ارتدت لتكون كارثة اخلاقية اقتصادية اجتماعية عند الطرف الاخر, الذي اوصلته نتائج هذه الحرب على الشعب السوري, واستخدامه اداة فيها, اوصلته الى ان يقتل على “حق”المرور ,”وحق”ممارسة الرقيق, وحق “الرغيف”وحق “الادعاء بحق التعويض لمن قتل من أجل ال الاسد!
قتل من اجل عائلة سيكتب التاريخ وتشهد كتب التوثيق!!!! أنها عائلة دمرت وطناً وطائفة وشعباً, لتجتاحها موجات الجراد والافاعي والعقارب والزواحف, بأشكال بشرية لتفترس اجساد من تبقى من الاسر التي فقدت معيلها وابنها وابيها, فجاءت الزواحف الاسدية لتفترس ماتبقى من هذه الاسر نكاحاً ودعارة ورقيقاً,لتفيض ثرواتهم من فروج نساء طائفتهم, بعد ان فاضت من عمولات السلاح, واقتلاع الاثار وسفن التهريب ومافيات المخدرات والسلاح وتبديل العملات, وعائدات مشاركة اصحاب الفعاليات بما يملكون, أضف مابنوه واستثمروه خمس وعشرون سنة لحوالي عشرياً مرفأ غير شرعي بنوه على امتداد الشاطئ السوري لتصدير واستيراد تجارتهم, ولن انسى ان اذكر المليارات التي جمعوها من خلال عمولات توظيف أو نقل أو ترفيع الموظفين المدنيين والضباط ونقلهم وترقيتهم وتأمين الاجازات واذون السفر عسكريا ومدنيا! واكثرها اثراء كان الأحتكار والاستيلاء على امدادات الجيش من المؤن والاغذيه والالبسة, واخيرا افتتاح كليات ومعاهد المواخير, وانشاء جيوش وميليشيات الدعاره!!!
أنا حزين على كل مكون مدني مواطن في وطني! انا مفجوع على كل ماجرى من الشمال الى الجنوب السوري, ومن الشرق الى الغرب, ولكن حزني على طائفة تموت,تنتحر,تذبل,تزول,تندثر وهى في المضاجع, أو في مواقع الاقتتال والتدمير, وفي رهانات عبثية انتهت بها الى المجهول والمعلوم!!!! انهم بشر,عشت بينهم,ومن مواليدهم,وورثت الكثير والباقي في ذاكرتي من فنونهم الشعبية المندثره,وحكاياهم وجوعهم, وشظف عيشهم, ان عنصرا هاما من ذاكرتي تشكل وترعرع هناك بين وديانهم وزواريبهم,لن انساه!!!
حزني ,دموعي ,كارثتي ,على انسان,هناك, يدفن وهو حي,اإنسان يموت وهو على قيد الحياة!! انهم ناسي واهلي, قبل وبعد ان يسقطوا وينسحقوا!!!! إنها الحرب الاخرى التي شنها ال الاسد, وكان مواطنون من هناك ,طائفة,مكون ديمغرافي أصيل, من شعب اصيل, كانوا وقود تلك الحر الهمجية المجنونه التي سار بها أل الاسد عكس حقائق الوطنية والوجود والقيم والقوانين الطبيعية والسياسية, في غير اتجاه, وتناغموا مع غير قضايا الانسان والاوطان!!! فكانت الكارثة والمأساة!!
حبيب صالح

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

علويو الجولان(شارع نسرين) مثالاً:من بيع الخضار إلى ركوب الدوشكا!

أورينت نت – دمشق | ناصر علي
بيت (حمدان) و(بدر) و(شاهين) و(خضر)...العائلات التي تركت بيع الخضار في شوارع وأسواق (حجّيرة) و(الذيابية) و(السيدة زينب) في ريف دمشق، لتعلن انضمامها مع جموع العاطلين من علويي الجولان إلى محاربة الفكر التكفيري السني، الذي يتبّعه أبناء جلدتهم من أبناء الجولان، والذين تآمروا مع بندر والأمريكان واسرائيل على النظام الممانع البطل ورئيسه المفدى!
هكذا بدأت الحكاية!
هكذا تبدو الصورة اليوم، في التجمعات التي يسكنها علويو الجولان، في ريف أو أطراف دمشق.. ومنها (شارع نسرين) المجاور لحي (التضامن) جنوب دمشق، ففي أول تشكيل لشبيحة العاطلين عن العمل تم جمع 300 شاب من الحي ومن أقاربهم، ليشكلوا الكتلة ألأولى التي حملت العصي لضرب المتظاهرين في (كفرسوسة) والأحياء المجاورة في (الحجر الأسود) و(حجّيرة)، ومنعهم من الخروج بمظاهرات الجمعة، وكل هؤلاء تم تشغيلهم بوجبة طعام و300 ليرة يومياً بدل الجلوس في الشوارع وانتظار إشارة من أحد المارة، لكي يأخذهم ليعملوا عمالاً مياومين في مزرعة أو بيت أو دكان.
هكذا بدأت الحكاية إلى أن تم اعتمادهم كمرتزقة بجيش الدفاع الوطني ويدخلوا في معارك ضارية، مع جيرانهم في (حي التضامن)، ويشكلوا رأس الحربة في الدفاع عن وجود النظام في أحياء دمشق الجنوبية، التي جل سكانها من الجولان المحتل، وهؤلاء يعرفون بعضهم جيداً كأبناء منطقة واحدة، وجيران الماضي غير البعيد قبل أن يتم تهجير الجميع من قراهم.
"فلاشا" العلويين: من التهميش إلى التشبيح!
(زعورة) و(عين فيت) و(الغجر)... ثلاث قرى علوية فقط في الجولان، وهؤلاء لم يعترف بهم أبداً النظام كأتباع مقربين، وكان أبرزهم ضابط أمن وأمينة سر الاتحاد الرياضي وكلاهما في آل بدر العائلة الأكبر بينهم، وبينما كان يشكو كل نصيرية الجولان من التهميش، فهم يأتون بعد علوية جبلة وحمص والغاب، وكان البعض منهم يصف نفسه بأنهم (فلاشة العلوية) تشبهاً بيهود الفلاشة السود الذين لا قيمة لهم في ترتيب اليهود الأوروبيين والروس والعرب.
اليوم فقراء (شارع نسرين)، الشارع الأشهر يركبون سيارات الدوشكا ويتقاضون 25000 ليرة راتب شهري، ومفتوح لهم حساب بيوت الأهالي المهجرين في (القدم) والأحياء القريبة، وصارت لهم دويلتهم الصغيرة التي لا تتجرأ على دخولها قوات الجيش والأمن، والمعركة الأخيرة مع (فرع فلسطين) شاهدة كيف أمطروا الفرع بطلقات الدوشكا الثقيلة وقتلوا عدداً من عناصره، وهددوا باقتحامه!
أفقر سكان الجولان!
يقول عنهم الجيران أنهم (نصيرية الجيران) كانوا ومنذ أيام الجولان يتعاملون مع اليهود، وهم من أفقر سكانه، ولا يختلطون مع محيطهم، ويتزوجون فيما بينهم، ويعتبرون أنفسهم غرباء دفعهم الاضطهاد إلى الهروب باتجاه جنوب سورية، ولا يهتمون بالزراعة كغيرهم من سكان القرى الكثيرة، وعندما تم تهجيرهم عام 1967 سكنوا مع نفس الجيران ومن ثم تجمعوا في قدسيا وشارع نسرين ومساكن برزة، وعندما بدأت الثورة أعلنوا عن انضمامهم إلى القاتل الذي لم يكترث بهم وعاملهم كمرتزقة ونازحين، ولكن ما جمعهم هو الحقد الطائفي الأزلي.
نصيرية الجولان فتحوا النار على جيرانهم مثلما فتح - سكان (السومرية) و(عش الورور) و(جبل الرز) و(مساكن الحرس)- النار على من آواهم عندما جاؤوا إلى المدن السورية عراة وفقراء!

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

( جريدة الدستور ) تعليق على مقال عنوانه , لافروف ومعركته الاخيره وايران ايضا , للكاتب ياسر الزعاتره .

- نبذه عن نضال الهالك حافظ الاسد
بقلم طالب مصطفى خصاونه \ الزرقاء ||
منذ ان تولى المقبور سيء الذكر حافظ الكلب , مقاليد الامر في سوريا ولغاية هلاكه كان يوصف دائما من قبل حزبه وشبيحته ومتكسبيه ومرتزقته وداعميه ممن هم على شاكلته في الدين والعمالة والاجرام بالرئيس المناضل (!).
واشهد الله العظيم رب العرش الكريم , انه وبالرغم من صغر سني في منتصف السبعينات (14 عام ) كنت لا استسيغ حين اسمع في الاذاعه والتلفزيون السوري مفردة المناضل حين يقرنوها بحافظ الاسد , بل ووالله العظيم اني كنت استنكر واحتج علانيه في كل مكان وامام اي كان حين اسمع ذلك ,وسبب استنكاري واحتجاجي بسيط وواضح , وهو عدم ذكر الاذاعه والتلفزيون السوري ولو واقعه واحده تثبت ان حافظ الاسد مناضل فعلا (!).
خاصه وأني كنت اعرف كما تعرف كل الدنيا ان الجيش الاسرائيلي كان قاب قوسين او ادنى من احتلال دمشق في حرب 1973 , هذا عدى عن احتلاله الجولان السوري , وكنت اعرف ايضا ان (المناضل ) حافظ الاسد هو رئيس سوريا وقائد جيشها حينذاك (!).
علما اني لم اكن اعرف حينها ان حافظ مجرد عميل اسرائيلي باع القضيه الفلسطينيه والجولان السوري للصهاينه الاسرائيليين لقاء بقائه في حكم سوريا كما ثبت لاحقا (!).
وبعدها قام المناضل حافظ الاسد باحتلال لبنان ليقتل من الفلسطينيين اكثر من الذين قتلهم الاسرائيليين , وتشريد قيادتهم لغاية تونس , هذا عدى عن قتله الالاف من اللبنانيين (!).
واستمر حافظ الاسد مناضلا في عيون من هم على شاكلته.. حتى بعد قتله اكثر من اربعين الف سوري مسلم سني في حماه عام 1982 (!) وبقي مناضلا حتى بعد احراقه السوريين وهم احياء في سجن تدمر , وايضا بعد مشاركته في حفر الباطن (!).
امّا اهم افعاله التي استحق بموجبها ان يوصف بالرئيس المناضل عدى عن عمالته لاسرائيل وعدى عمّا ذكرنا ومالم نذكر , هو قيامه برهن قرار سوريا بيد الشيعه المجوس الصفويين الايرانيين الد اعداء كل ما هو عربي ومسلم سني , وتوريثه الحكم لابنه السخط بشار الذي لا ينقص عنه كفرا ولا عمالة ولا اجرام (!).
وبعد , لعنة الله على روح حافظ الكلب كل طالع صبح ,ولعنه مثلها على صنوه بشار , وعلى كل من لا زال يقول ان حافظ الكلب كان في اي يوم مناضلا (!).

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

أي مصير ينتظر أعوان الأسد حين يغضب عليهم؟

الطاهر إبراهيم

السلطة الرابعة  T-i

قبل اللواء رستم غزالي كان اللواء غازي كنعان يهيمن على لبنان. بقي فيه أكثر من عشرين عاما يتحكم فيه بكل شاردة وواردة. في لبنان كان لايقال هل هناك من لا يعرف غازي كنعان؟ بل الأصح أن يقال هل هناك من لا يعرفه غازي كنعان في لبنان؟ ففي عام1987زار مكتب غازي كنعان في بيروت الصحفي الأشهر روبرت فيسك. قال له كنعان: لماذا لا تأتي نركض معا بشوارع بيروت نمارس الرياضة، لافتا أن فيسك سيكون آمنا لا يختطفه أحد، ما يدل على أن سلطة كنعان في بيروت كانت مطلقة.
يوم شعر بشار أسد أن حجم كنعان تضخم في لبنان أكثر مما ينبغي نقله رئيسا للأمن السياسي في دمشق ليكون تحت بصره وسمعه، ثم عينه وزيرا للداخلية. قبل أن تكون عند غازي كنعان الفرصة ليتطلع إلى أعلى أكثر من ذلك، زاره في 12تشرين الثاني 2005 في مكتبه بوزارة الداخلية آصف شوكت صهر بشار أسد ورئيس الأمن العسكري ليتركه جثة هامدة مع بركة من الدماء فوق سجادة المكتب، ثم ليعلن أنه انتحر. ولم يطل الأمر بآصف شوكت حتى قضى هو الآخر في تفجير مبنى تابع لأركان الجيش قتل معه ثلاث من القيادات في ما سمي بتفجير الأزمة، وقيل في حينه أن ماهر أسد وراء التفجير لأنه كان من الأساس يكره آصف شوكت ولا يريد زواجه من أخته بشرى أسد.
هذه المعلومات يعرفها السوريون، لذلك لم يفاجأوا باغتيال اللواء رستم غزالي على يد العميد العلوي رفيق شحادة رئيس شعبة الأمن العسكري. كان غزالي رئيس شعبة الأمن السياسي في سورية وحاكم لبنان من قبل تماما كما كان غازي كنعان. كان على غزالي ألا ينتظر مصيرا أقل سوءا من هذا المصير وقد اغتال مئات اللبنانيين والسوريين في دربه الطويل في خدمة آل أسد. ربما ارتكب غزالي الخطيئة الأكبر حينما ألمح إلى ما يعرفه عن ملابسات اغتيال رفيق الحريري، أو لأنه بات يعرف أكثر مما هو مسموح به، أو أن غزالي لم يعد لديه ما يقدمه في خدمة بشار، أو أن استمراره أصبح مكلفا وعبئا على النظام.
وهكذا تقاسم رستم غزالي المصير نفسه مع رئيسه في لبنان غازي كنعان. فكلاهما قتله رئيس شعبة الأمن العسكري. لكن اختلف مصيرهما بعض الشيء وإن كان هامشيا. فغازي كنعان تم اغتياله بمكتبه ليقال أنه انتحر. بينما سعى رستم غزالي (لحتفه بظلفه)، فذهب إلى مكتب رفيق شحاده رئيس الأمن العسكري ليقتله أعوان شحادة ضربا على رأسه، أو هكذا قيل.
تعالوا نتذكر كم جريمة ارتكبها حافظ أسد وكم قتل من رفاقه ومن المواطنين؟
عندما قام انقلاب 8آذار عام 1963،كان النقيب الطيار المسرح حافظ أسد يتسكع في المقاهي. أما رفيقه في اللجنة العسكرية (تشكلت اللجنة أثناء الوحدة من بعثيين أغلبهم علويون) الرائد المسرح صلاح جديد فذهب من وظيفته المدنية على دراجته الهوائية وعين نفسه(ضمن حصة البعثيين في الانقلاب) رئيسا لإدارة شئون الضباط. كان أول عمل قام به صلاح جديد في 8 آذار أنه سرح أكثر من 200 ضابط من أكفأ ضباط الجيش، واستدعى بدلا منهم من الضباط البعثيين المسرحين وأكثرهم من العلويين، وكان منهم النقيب حافظ أسد. وخلال سنة واحدة تمت ترقية حافظ أسد دفعة واحدة إلى رتبة اللواء وعين قائدا للقوى الجوية.
في الطريق للسلطة الذي جمع بين الثنائي حافظ أسد وصلاح جديد بين عامي1963 و 1970 ارتكب الاثنان جرائم عدة في حق سورية، بل وفي حق حزب البعث الحاكم. قاما بانقلاب 23 شباط 1963. أطاحا بأعضاء القيادة القومية للحزب (ميشيل عفلق، صلاح البيطار، ورئيس الدولة أمين الحافظ وآخرين). اغتالا العميد عبد الكريم الجندي، عضو اللجنة العسكرية، الذي لم يكن علويا. كما أعدما المقدم سليم حاطوم وكان درزيا. وأخيرا أحس حافظ أسد أن كرسي الحكم لا يتسع إلا لشخص واحد هو حافظ أسد فانقلب على رفاقه في 16 تشرين ثاني 1970 وأدخلهم جميعا سجن المزة، وفي مقدمتهم صلاح جديد الذي التقط حافظ أسد من الشارع.
لم يشفع لصلاح جديد أنه أنقذ حافظ أسد من التسكع في المقاهي وأنه عمل في عام واحد على ترقيته إلى رتبة اللواء، فكان جزاء صلاح جديد كجزاء سنمار، فألقي في سجن المزة وباقي رفاقه. خرج رفاق صلاح جديد من سجن المزة وبقي هو من عام 1970 ليخرج إلى قبره في عام 1993. وقد كتب بعثيو الأردن نعيه وبالخط الثلث في الصحف الأردنية:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، وهو الذي لم يصل لله ركعة واحدة.
أما اللواء العلوي محمد عمران رئيس اللجنة العسكرية أيام الوحدة، ووزير الدفاع في حكومة حزب البعث بعد خروج الناصريين منها بعد ثلاثة أشهر من الانقلاب، فقد كان من الذين انقلب عليهم في 23 شباط، فنفى نفسه إلى لبنان، فأرسل حافظ أسد من يقتله عام 1972. أما صلاح البيطار الذي اشترك بتأسيس حزب البعث مع ميشيل عفلق في عام 1947، وكان أول رئيس لحكومة الانقلاب عام 1963، فقد طرد من الحكم بعد انقلاب 23 شباط 1966.وقد أرسل إليه حافظ أسد من يقتله في باريس عام 1980.
الذين ذكرتهم غيض من فيض ضحايا حافظ أسد وبشار أسد. هؤلاء الضحايا البعثيون بدورهم شاركوا بالجرائم، فأعدموا الرفاق وسجنوا الكثيرين من المواطنين السوريين خلال مسيرتهم في الحكم.
أفردت هذا المقال لذكر بعض ضحايا حافظ أسد وبشار أسد من الرفاق. وإلا فإن من أعتقلهم حافظ أسد ووريثه بشار أسد من السوريين أو أعدموا فحدث ولا حرج. عندما ورث بشار أباه حافظ أسد ظن السوريون أن بشار سيكون أقل سوءا من أبيه. لكن مئات آلاف السوريين الذين قتلهم بشار أو اعتقلهم زادت أعدادهم عمن قتلهم حافظ أو اعتقلهم.. وقد قيل: ومن يشابهْ أباه في ظلمه فقد ظلم.

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

المسألة الشرقية الجديدة.. كيانات ومكونات قيد الدرس
الدكتور خطار أبو دياب

السلطة الرابعة  Kh-17062013

إبان مرحلة مفصلية من تاريخ المشرق في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، اعتبر غبريال بيو المفوض السامي الفرنسي في سوريا ولبنان آنذاك أن “المسألة السورية غير قابلة للحل وفق منطق ديكارت العقلاني”. والآن يبرز الاستعصاء السوري والحريق العراقي بعد قرن على إبرام اتفاقية سايكس – بيكو التي رسمت حدود كيانات جديدة منبثقة من وراثة السلطنة العثمانية.
استخدمت “المسألة الشرقية” أول الأمر، بداية القرن التاسع عشر، في إشارة إلى الدول الواقعة في البلقان وأوروبا الشرقية والقوقاز. وأضاف كارل ماركس إلى المسألة الشرقية صفة “الأبدية”، غامزا من قناة تعقيدات الفسيفساء العرقية والإثنية والدينية، في هذا الفضاء البشري الملاصق لأوروبا وروسيا، والواقع ما بين آسيا وأفريقيا. لكن مع انهيار الإمبراطورية العثمانية أصبحت المسألة الشرقية تعني محاولة الدول الأوروبية الكبرى تقسيم السلطنة – الرجل المريض وتصفية أملاكه، ونسي العالم ما سبقها من قضايا في الشرق الواسع.
تعود المسألة الشرقية من جديد في السنوات الأخيرة عبر النزاع السوري متعدد الأوجه وعبر حرب “داعش” في العراق. إزاء تداعيات هذين النزاعين بالإضافة إلى انهيار الوضع الفلسطيني وهشاشة أوضاع الأردن ولبنان، تعود نغمة “سايكس – بيكو” الجديدة، أي القيام بتقسيم ما هو مقسم أساسا. وهذه المرة لا تجد فرنسا وبريطانيا نفسيهما في موقع اللاعبين من الدرجة الأولى كما حال اللاعبين الروسي والأميركي، بل إنهما تشهدان اندثار الرهانات على التركيبة القديمة ليس فقط بسبب تداعيات ما فعله خنجر المستعمر أو مقصه ولعبة المصالح فحسب، بل بسبب فشل بناء الدول الوطنية القومية بعد الاستقلال وغياب إطارات الاندماج الإقليمي الملائمة، وتعاظم البعد الديني في السياسة واندلاع الفتنة السنية – الشيعية.
نشهد حاليا ترنح المشرق وإسقاط الحدود فيه وضرب دوله المركزية. في هذه الرقصة بين التاريخ والجغرافيا، تبرز كيانات مذهبية ومنظمات جهادية عابرة للحدود وناقضة بشكل حاسم لمفهوم الدولة الوطنية أو الدولة – الأمة. وإذا كان تنظيم “الدولة الإسلامية” يحاول مد راياته السود من الموصل إلى تدمر وسيناء ودرنة، فقد سبق لحزب الله أن تحول إلى “قوة إقليمية” لأنه أهم دعامة عربية للمشروع الإمبراطوري الإيراني، وينطبق الأمر ولو بشكل أقل تنظيما وإشهارا على جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها الحميمة مع تركيا وقطر.
إنها مغامرات أو تجارب لا تعترف بالحدود وتضع الكيانات كلها قيد الدرس. في خضم المسألة الشرقية الجديدة انضم التحالف الغربي إلى الحروب المتراكمة في سوريا والعراق منذ صيف 2014، فتزايد الغموض وتزاحمت المصالح التي من بينها الدور البارز للأكراد في البلدين (لم نشهد إلا لحظة عابرة ودرامية من الاهتمام الغربي بالضحايا الإيزيديين، ولم يعد مصير مسيحيي الشرق ورقة جذب أو عبور الأوروبيين كما كان الأمر في الأيام الخوالي). ويصاب المراقب بالذهول حيال عدم قدرة تحالف دولي مؤلف من أربع وعشرين دولة على ضرب تنظيم داعش ولجمه. ومن الواضح أن هناك استخدامات متنوعة لهذه الظاهرة وكأن داعش تشبه شركة دولية – إقليمية وهناك مصالح تقف وراء السماح بتغولها تحت غطاء من الانحراف الديني.
إننا أمام حرب إقليمية – عالمية لا نعلم تماما كيف ستنتهي: هل بتغيير الحدود أم بقيام أنظمة حكم وكيانات جديدة. ثم ما هو مصير المكونات الأقلية الدينية والإثنية، وأين يتقاطع أو يتناحر الشرق والغرب، وما هو الانعكاس على صورة الإسلام ووضع المسلمين في أوروبا على ضوء انخراط الآلاف منهم في ما يسمى الجهاد العالمي. أليس كل ذلك من أوجه المسألة الشرقية الجديدة؟
فيما تستند المقاربة الروسية على التخوف من عدوى التشدد الإسلامي وانتشار الأممية الجهادية، يعود الكرملين إلى أطروحة حماية المسيحيين والأقليات في المشرق. أما التحالف العملي الأميركي والأوروبي مع إيران (خلافة ولي الفقيه) ضد تنظيم الدولة وخليفته أبي بكر فيفسره باحث أميركي من منطلق تبسيطي يتصل بعدم تحمل قساوة قطع الرؤوس، لكن من يتذكر أية الله خلخالي وإعداماته الجماعية في بدايات مرحلة الخميني ومن يعود إلى مراحل سوداء في محاكم التفتيش في أوروبا والجرائم الكبرى المعاصرة من رواندا إلى البوسنة والعراق ونيجيريا وسوريا يفهم جيدا أن العنف على درجاته يستخدمه قساة القلوب من تجار الدين أو المستبدين أو الدول المسماة ديمقراطية وهو ليس ماركة حصرية بالشرق والإسلام.
يقول البعض إن داعش وأخواتها هم أبناء الفكر الديني الإقصائي والشمولية، لكنهم أيضا أبناء بيئة الاستبداد والتصحر الفكري وانحراف البعثيين الفاشي. البعض كان يرى بن لادن حليفا في الجهاد الأفغاني ثم أصبح رمز القاعدة والعدو الأول للغرب. لكن البغدادي وأمثاله ممن ربطوا الخلافة المزعومة باستحواذ المسلمين واستعبادهم وإلغاء كل الآخرين يمثلون خطرا داهما على المسلمين في المقام الأول وهم عقدة المسألة الشرقية الجديدة في حربهم المعلنة على الكيانات القائمة وعلى كل تنوع في الإسلام أو خارجه. وهذا المرض يزداد حدة في الصدام مع مشروع ولاية الفقيه في التنافس على زعامة الأممية الإسلاموية وقيادتها. وتضطرب الأمور أكثر مع احتدام الصراع الإقليمي وعدم وجود حد أدنى من الوفاق الدولي مما يمد بعمر النزاعات ويترك الحبل على الغارب للتطرف والإرهاب.
كيف يمكن للمشرق الخروج من الجحيم الحالي بعد مئة عام على تسوية بين المنتصرين الأوروبيين بلورت كيانات صمدت حتى بدء لعبة أمم ومسألة شرقية جديدة. الحل بالطبع ليس في انقسام اعتباطي على أساس المذهب والقومية والإمعان في التفكك، بل في التفكير بمخرج بعيد عن المسارات الحالية التي تتحكم بها الطموحات الإقليمية والأسطورة الدينية.
بالرغم من المخاض العسير للمراحل الانتقالية والفوضى القاتلة، من الصعب للدكتاتوريات أن تكون أنموذح المستقبل، وإذا أخذنا لبنان مثالا فقد مر عليه الكثير من الأهوال وخرج في الإجمال سالما لناحية الفكرة ومبرر الوجود. لا مبالغة في القول اليوم إن الكيانات الحالية وتنوع مكوناتها تحت التهديد.
لكن لا يمكن تصور سوريا أو العراق أو لبنان وفلسطين والأردن من دون التنوع وتفاعل المكونات، وهنا يحضر النموذج اللبناني التعددي الذي لا يمكن اختصاره بعثراته وعلاته، حيث أن أحد منظريه ميشال شيحا عرفه بأنه بلد “الأقليات المشتركة” و”ملاذ الحريات” والمهم اليوم اقتباس ما هو ناجح في تجربة التسوية المتجددة للشراكة اللبنانية وتطويرها لكي يكون المواطن هو المحور وليس الكائن الطائفي محور المحاصصة.
في مواجهة التفرقة والإلغاء والتهجير والتغيير السكاني، لا بد من صياغة مشروع يقوم على أسس المواطنة أولا والوسطية في الدين، بالإضافة إلى قيم الحرية والكرامة والمساواة والعدالة. وأيا كان مصير الكيانات يمكن لاتحاد فيديرالي مشرقي أن يكون أيضا هو الحل.
يعتبر هذا الكلام مثاليا ونوعا من الوعظ في لحظة استفحال الجنون الدموي؛ لكن الأهم من الأيديولوجيات والإمبراطوريات والأساطير وديمومة الكيانات هو الإنسان.
أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك - باريس

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

حرب هوليوود المنظمة ضد العرب والمسلمين
المهندس هشام نجار

أعزائي القراء
تصاعدت أهمية هذا الموضوع بعد إنتهاء الإتحاد السوفيتي وتفرغ الغرب لإنهاء حضارة العرب والمسلمين بإستخدام وسائل تركيع الشعوب عليهم وأهمها دعم الأنظمه الديكتاتوريه والضغوط الإقتصاديه والإعلاميه. أما إستخدام الديكتاتوريه فهي اهم مخطط في إستعباد الشعوب وأما إقتصاديآ فما زلنا نذكر الحصار الذي فرض على العراق حوالي أربعة عشرعامآ قبل إحتلاله والتأثير المباشر على تقدمه وأما إعلاميآ فيتمثل بالمقالات المشبوهة من صحفيين مشبوهين وأفلام هوليوود القذره.
فَمَثَل الحرب القائمه على العرب والمسلمين كمثل أفعى بثلاث رؤوس الرأس الأول متخم بسم إستعباد الشعوب ديكتاتورياً, والرأس الثاني متخم بسم المقاطعه الإقتصاديه وإعاقة تقدمه علمياً ، والرأس الثالث متخم بسم الدعايه المسيئه للعرب وهو موضوع مقالتنا ، هذه الخلطه السحريه من السموم تعمل في آن واحد في الجسم العربي بتنسيق محكم ,فالموضوع إذن هام وخطير، ورب سائل يقول ولماذا أضحى الآن هامآ وخطيرآ علمآ بأن إستهدافنا إعلاميا مر عليه قرن كامل، أقول له لقد كان إستهدافنا فيما مضى إجتماعيآ، وبمعنى آخر تصويرنا كماده للسخريه فوضعوننا في آخر السلم الإجتماعي،أما اليوم فالإستهداف إجتماعي مضافآ إليه خدعة جديده تتمثل بتصويرنا قتله مصاصي دماء نكره الآخرين ونسعى لتدميرهم تحت مسمى هو الإرهاب

أعزائي القراء..
منذ بدايات القرن الماضي وحتى الآن أي منذ قرن تقريبآ تم رصد حوالي ١١٠٠ فلم مسيئ لنا بمعدل فلم واحد تقريبآ شهريآ تصوروا ذلك؟ رقم مفزع ولاشك، ولكن قد تصابوا بفزع أكبر عندما تعلموا أن بعض الجهات الرسميه الأمريكيه بدأت حديثآ بدعم وتمويل هذه الأفلام ماديآ وفنيآ مثلآ ،لنقرأ معآ هذه المعلومات الخطيره عن مركز فبركة الدعايات السامه عن العرب والمسلمين في إستوديوهات هوليوود حيث تعتبر هوليوود الآن بمثابة دائرة التوجيه المعنوي للجيش الأمريكي وللشعب الأمريكي ولكافة شعوب العالم الأخرى حيث يظهرون العرب فيها على عكس حقيقتهم , فالعرب في كل افلام هوليوود هم الناس السيئوون, والعربي هو القاتل.. المتوحش ..والمغتصب ..والمتعصب.. وثري النفط ( الإلعوبان) والمستهتر.. والاهبل.. والمسيئ الى النساء... وهذه الصورة النمطية السيئة والمشوهة تتكرر وتتردد على الشاشات ومنذ عقود وعقود... حيث ان العرب كلهم يشبهون بعضهم البعض وانت لا تستطيع التفرقة بين واحد واخر منهم في افلام هوليوود كلهم سواسية كاسنان المشط ... حاول ان تفكر في اخر فيلم شاهدته وظهر فيه عربي، ماذا ترى؟ لحية سوداء، كوفية وعقال، نظارات سوداء... وفي خلفية الصورة سيارة ليموزين وحريم وخدم وابار نفط وجمال وصحراء... وحديثآ شاب يحمل رشاش كلاشينكوف والحقد الاعمى يتطاير من عينيه وكلمة الله على شفتيه... يقول البروفسور جاك شاهين وهو إستاذ من أصل لبناني قام ببحوث حول موضوع الصور الإعلاميه عن العرب وأشهر كتبه (الصورة النمطية عن العرب والمسلمين في الثقافة الشعبية الاميركية وأفلام الحرب النووية وعرب التلفزيون), يسأل جاك شاهين الاميركيين هذا السؤال الصريح: متى كانت اخر مرة شاهدت فيها عربيا طبيعيا، رجلا او امرأة، يعمل ويشقى ويتعب لتحصيل قوته ويعود مساء الى منزله بين اهله واولاده، يضحك ويغني، يبكي ويتألم، يحب ويحلم, يلعب الكرة مع اولاده ايام العطل، يصلي في الكنيسة او المسجد مع اترابه... باختصار رجلا او امرأة مثل كل الرجال والنساء تحب ان يكون من جيرانك او اصحابك؟... وبالمقابل هل ترغب في ان يكون جارك او الساكن في شارعك واحدا من هؤلاء العرب الذين تشاهدهم في افلام هوليوود؟ طبعآ كانت إجابتهم بلا.
إذن منذ بدايات السينما الصامته وحتى الآن والعرب بنظر هوليوود هم الاشرار، الابالسة، يهاجمون ايا كان، وهم مهابيل وسخفاء... تضحك منهم وتسميهم قردة وكلابا... وهم جشعون يركضون وراء المال والربح كما انهم شهوانيون لا يتعبون من الجنس والجواري والحريم ونظرتهم الى المرأة نظرة استعباد واستمتاع...وهم عموما يكرهون اميركا والاميركيين بالفطرة (لانهم يكرهون نمط الحياة والحرية والديموقراطية الاميركية على حد قول بوش الثاني في إحدى خطاباته)... وتصوير كره العرب للاميركان هو المقدمة الطبيعية لتمرير استسهال قتلهم وذبحهم ذبح النعاج في غارات شهدنا مثيلا لها في العراق وافغانستان... ففي فيلم قواعد الاشتباك (٢٠٠٠) يظهر الاطفال اليمنيون وهم يقتلون الاميركيين... والعبره في المشاهد الاخيرة للفيلم حين يفتح المارينز النار على مظاهرة سلمية لاطفال ونساء اليمن وسط تهليل وصراخ وتصفيق المشاهدين في دور العرض... حتى ان مدير انتاج الفيلم (فريدكين) تباهى بانه شاهد الاف المشاهدين يقفون ويصفقون لهذا المشهد في طول البلاد وعرضها (على ما نقل مراسل صحيفة الاندبندنت الانكليزية ) وقد حظي هذا الفيلم بدعم وتعاون وزارة الدفاع الأمريكيه وقيادة المارينز... كما ان هناك اكثر من عشرين فيلما خرجت بعد حرب الكويت حظيت ايضا بهذا الدعم وهي تظهر العرب اعداء للاميركيين وقتلة بدائيين مثل افلام: اكاذيب حقيقية، قرار تنفيذي، ضربة الحرية.
وأخيرآ، أيها العرب أيها المسلمون أنتم مستهدفون في حرب تسخر لها كل الوسائل. فقد تم إنتاج عشرات الأفلام المسيئه للمسلمين بإستغلال تنظيمات ارهابية والأكثر من ذلك قامت الأنظمه الديكتاتوريه العميله كالنظام السوري بتصنيع منظمات ارهابية على مقاسه إستفاد منها وباع قصصاً وهميه الى هوليود ليبنوا عليا افلام الحقد والكراهيه ..
أعزائي القراء
الغرباء من غربيين وشرقيين لايريدون لنا ان نتقدم ولايريدون لنا ان نتحرر من ديكتاتوريينا , وكلما حاولنا النهوض رشقونا بعشرات الأفلام المسيئه لنا .
واليوم هم جاهزون لفبركة موجة الأفلام الجديده فالاساءة الى الثورة السورية بإتفاق مع مخابرات النظام السوري ستغني مخيلة مخرجي افلام هوليود لانتاج افلام تصب في دعم اعداء الثورة بإشراف مخرجين صهاينة متخصصين . ..
.اعزائي افلام الموسم الجديدة قادمه وأعتقد ان عنوان الفلم الأول سيكون : رامبو يدمر اوكار الارهاب في القلمون.
مع تحياتي..
المنسق العام للهيئة السورية للإعمار

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

رؤية خاصة لمعارض سوري لنظام عائلة الأسد

د. محمد أحمد الزعبي

السلطة الرابعة  Daz76-2013
.يقول الشاعر العربي : إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
وعلى غرار مضمون هذا البيت من الشعر نقول :
نعم إن بشار الأسد وقاسم سليماني وحسن نصر الله هم من يضغط على الزناد للقتل والتدمير والتهجير في سوريا ، ولكننا نتساءل هنا : أوليس إن كل من يستطيع منعهم من هذا الضغط على الزناد ولا يفعل ، إنما هو شريك فعليّ لهم في القتل والتدمير والتهجير ، هذا إذا لم يكن هو القاتل والمدمر والمهجر الحقيقي ، ولكن " بيد عمرو وليس بيدي " ؟ .
2. إن من يصرون على استبعاد الإخوان المسلمين من هيئات ومؤسسات ولقاءات المعارضة السورية لنظام بشار الأسد هم بصورة أو بأخرى ، بدرجة أو بأخرى ، من أتباع هذا النظام ، حتى ولو كان بعضهم مغفلاً لا يدري إلى أين يستجره من يدري . ولعلم من لا يدري فإن العدو رقم واحد سواء لنظام عائلة الأسد ، أو لحماته وأنصاره من السوريين والعرب والعجم والأجانب هم الإخوان المسلمون . وهم بالذات من قال عنهم بشار الأسد ذات يوم ، وهو ما سمعته بأذني : لقد حاربنا هم طيلة خمسين عاما ( أي قبل أن يخلق !!) ، وسنبقى نحاربهم .
3. لقد وقع من يدري ومن لا يدري من فصائل المعارضة السورية في فخ أعداء الربيع العربي ، من جهة حين بدأ المنشقون من جيش النظام بتشكيل الجيش الحر،عام ٢٠١١ وفق خلطة فيزيائية (غير كيماوية) جمعت بين العسكريين والمدنيين ، وانخرط قسم منهم ( المنشقين ) في لعبة شرذمة المعارضة إلى مسميات مسلحة شكلية ( كتائب ، ألوية !! )، وملونة بلون طائفي لاضرورة له ( التسميات) ، كنقيض لطائفية النظام ، وذلك انطلاقاً من مقولة " لكل شيء آفة من جنسه "، ومن جهة أخرى ، حين غلّب العسكريون المنشقون الأسبقية الزمنية للإنشقاق ، على التراتبية العسكرية التي تقع في أساس القيادة والسيطرة في أي جيش حقيقي بغض النظر عن مسألة الأسبقية في الإنشقاق . لانجادل في أن من حق الثوار الحذر من المندسين ، الذين يمكن أن يكون النظام نفسه قد أرسلهم لشق صفوف المعارضة ، والتجسس عليها ، ولكن الإشكالية تبدأ عندما يختلط الحابل بالنابل ويصبح الشخص الرمادي أو الحرباوي أو المصلحجي أو المندس ، هو نفسه من سيشرف على عملية الفرز ، وتحديد من هو العدو ، ومن هو الصديق (!) .
4. تمسك الدول الكبرى ومن يشد على يدها في المنطقة ، فيما يخص علاقتها بثورة آذار ٢٠١١ السورية بالعصا من منتصفها ، بحيث تستخدم المال والسلاح لإبقائها ( أي العصا ) في حالة توازن بين المعارضة والنظام ، أي عمليا لإطالة مدى ومدة القتال وتعظيم بالتالي حجم الخسائر البشرية والمادية والمعنوية في صفوف الثورة ، كيما تظل في حالة استجداء دائم لمال هذه الدول وسلاحها ، من جهة ، وغير قادرة على حسم الحرب الدائرة مع النظام منذ أكثر من أربع سنوات لصالحها من جهة أخرى . هذا ولم يزد دور ممثلي بان كيمون ( الأمم المتحدة ) إلى سورية عمليا على تنفيذ سياسة هذه الدول الكبرى ، المعلن منها وغير المعلن ، فيما يتعلق بحفظ التوازن بين النظام والمعارضة (ربما باستثناء كوفي عنان) . إن كل التقارير المتعلقة باستخدام النظام للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وإنسانياً ، كانت غالباً ما كانت تشير إلى مسؤولية " طرفي النزاع " ، أي إلى النظام والمعارضة معاً . إن استخدام أية جهة ، أو أي تقرير دولي ، لتعبير " طرفي النزاع " إنما يمثل ـ برأينا ـ تبرئة مقصودة للنظام السوري ( بشار الأسد ) من تهمة استخدامه لمثل هذه الأسلحة المحرمة دولياً ، وهي بالتالي تبرئة لروسيا ، وإعفاء للمجتمع الدولي ولدول الفيتو الخمس من مسؤوليتهم أمام الشعب السوري ، بل وأمام عشرات آلاف الأطفال السوريين الذين استشهدوا في سوريا على يد نظام بشار الأسد وشبيحته ، بالتحديد .
5. إن انتصار الثورة السورية على نظام عائلة الأسد ، هو ـ بتقديرنا ـ رهن :
أولاً ، باستقلال هذه الثورة ماديا ومعنويا عن تلك الدول الكبرى والصغرى ، المشار إليها أعلاه ، وبالتالي الترفع عن هذا الاستجداء المشروط والمعيب لهذه الدول ،
وثانيا ، في توحيد كافة فصائلها تحت راية علم الثورة ( علم الاستقلال ) كبديل لكافة الرايات الملونة المختلفة التي باتت تفرق أكثر مما توحد ، وتؤجّل أكثر مما تعجل ،
وثالثا ، في جعل القيادة العسكرية والقتالية للكفاءة والتخصص وليس للأسبقية في الانشقاق
ورابعاً ، في ضرورة تجميد كافة الخلافات والاختلافات الحزبية والفئوية إلى ما بعد التحرير واستعادة الحياة الديموقراطية في سوريا . حيث يصبح صندوق الاقتراع هو الحكم والفيصل بين الجميع .
6. إن منظمات الأمم المتحدة ، سلاح ذو حديّن ، فهي لنا وعلينا في آن واحد ، ومن المفروض ان تكون لدينا القدرة والخبرة في توظيف الجانب الإيجابي في هذه المنظمات لصالح الثورة ، حتى في حالة شكوكنا بعدم جدوى قراراتها ، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي التي يمكن ان تصدر تحت الفصل السابع ، وبما فيها مواقف مندوبيها الرمادية بدءا من الداوي وانتهاء بـ دي مستورا .
7. لا ينبغي أن تحمل ( بضم التاء وتشديد الميم ) سلبيات كل ماجرى ويجري في سورية منذ 18آذار 2011 حتى اليوم ، إلى العامل الخارجي فقط ، فالعامل الداخلي يتحمل بدوره جزءاً كبيراً وأساسياً من مأساة الشعب السوري ، ومن بقاء بشار الأسد ونظامه طيلة هذه المدة . ونعني بمسؤولية الداخل هنا ، مسؤولية :
أ) كل من ساند وما يزال يساند هذا النظام المجرم في ماقام ويقوم به من القتل والتدمير والتهجير ، أكان من الأقليات أو من الأكثرية ، أكان من المدنيين أم من العسكريين ، أكان من طائفة النظام أو من غيرها ، أكان من العرب أم من غير العرب،
ب) الضباط المسؤولون عن القتل والتدمير والتهجير، ولا سيما الطيارون منهم ، وخبراء الصواريخ المختلفة المدى ، وخبراء الأسلحة المحرمة دولياً وإنسانياً .
ج) القسم من العلويين المستمر في تضامنه مع نظام بشار الأسد رغم انكشاف الوجه الطائفي غير الوطني وغير القومي وغير الإسلامي وغير الإنساني لهذا النظام ، والذي لم يعد خافياً على أحد .
لا نشك من جهتنا ، أن التراكمات الكمية ، يمكن أن تتحول ذات لحظة مفاجئة إلى حية تسعى تلقف كل إفك فراعنة العصر وكل مؤامراتهم على العرب والمسلمين منذ الحرب العالمية الأولى وحتى يومنا هذا .

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

الشهيدة غنية حمدو من أوائل حرائر سورية في انتفاضة الثمانين

يحيى حاج يحيى
السلطة الرابعة  Y-h13062013
الشهيدة غنية حمدو من أوائل حرائر سورية في انتفاضة الثمانين
يحيى حاج يحيى
هل سمعت ( بمرج الخوخة ) تلك القرية الغائرة في تلافيف الجبال و الذاكرة فلا يكاد يعرفها غير أهلها و من حولهم من سكان منطقة( الحفة ) في جبال اللاذقية.
من تلك القرية المغمورة المجهولة و أمثالها تفجرت ينابيع العقيدة بالبطولة و الأبطال .و في تلك القرية المغمورة المجهولة ولدت ( غنية ) لأبيها الذي لم يرغب عن قريته ، فعاش للشقاء و الكدح في سبيل تحصيل لقمة العيش لأولاده ..
و تدخل ( غنية ) مع أبيها مدرسة الأرض ، و تحصل على شهادة الكدح ، و تنال مكافأة الرضا .
و تعلو صيحة الجهاد تملأ السهل و الجبل : فيا خيل الله اركبي ، و يلبي شبابريف اللاذقية النداء ، و ينطلقون يثأرون لشرف الأمة ، و يذودون عن حمى العقيدة ...
هنا و على قمة الجبل امرأة جاوزت السبعين ، تسترجع ذكرياتها أحداثا واقعة حية ،تنظر إلى حفيدتها( غنية ) تروح إلى الجبل و تغدو تحمل إلى الأبطال الزاد و الخبر ،فتبتسم من وراء عينيها الغائرتين ، فها هي صبية من جديد، تتحرك بقلبها و نفسها مع حفيدتها ، تود لو أسعفتها القوة لتنضم إلى الركب ... ركب الجهاد..
و تحتمي ( غنية ) ببسمة جدتها من أراجيف المرجفين ، و تحذير المحذرين ، فتكون بسمة العجوز الغائرة أقوى في نفسها من كل الدعاوى و الأراجيف .. كانت إذا هددها المشفقون أجابت : لن يصلوا إلي إنني أريد الشهادة !!
أنت يا ابنة الريف ... من أغراك بهذا ؟! من روى لك حديث الشهادة ، و من أين سمعته ؟!!
و تسترجع ( غنية ) آيات من كتاب الله حفظتها من تلقين جدتها و أبويها : (( و لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ))
و تمضي ( غنية ) بنت الثامنة عشرة ، كما مضت من قبلها ( أسماء ) تحمل علىعاتقها الزاد و الخبر ، راضية بما تعمل ، مبتسمة للنتائج كلما لاحت لبالها ، و تتبعها عيون المخبرين ، ترصد حركاتها ...
فتاتان في الثالثة عشرة ، وصبية في الثامنة عشرة يتحركن على طريق الجهاد تمضي الفتيات الثلاث في أشرف مهمة تقوم بها امرأة ، في عصر الشهداء . و تحاصر الأعين الخائنة الفتيات ، و تشعر (غنية) أن ساعة الحصاد ، قد اقتربت و أن المجرمين لابد قادمون . فتنطلق مع صاحبتيها إلى مغارة بعيدة عن القرية .
و يشتد الطلب على ( غنية) ، و تمر سبعة أيام بلياليها و ( غنية ) تحرس نفسها ورفيقتيها في مغارة في الجبل ثم لا يلبثن أن يتحولن إلى بيت في مزرعة قريبة .
و في فجر أحد الأيام ، تتوقف عقارب الساعة ، لترمق عشرات الرجال المدججين بالسلاح ، يحيطون بالبيت ، و تصوب عشرات البنادق من زنود الرجال ( لتتصدى)لامرأة و ( لتصمد) لبندقيتها !!
و يرفع أحدهم صوته مطالبا بالاستسلام ، فترد (غنية) عليه بطلقات صائبة ، فلا خوف و لا وجل و لا اضطراب . و تحتدم المعركة و تطول . غنية ترمي ، و صاحبتاها تملآن المخازن . و تمضي ست ساعات كانت طويلة رهيبة في القلوب المتقطعة .
و تدور سخريات شامتة من أفواه أهالي القرى المجاورة ، الذين كانوا يرقبون المعركة مشدوهين لبطولة الفتاة و صمودها ، و لعجز الجبناء و خورهم .
و تبتسم (غنية ) للشهادة و تطبق أجفانها على الحلم و الأمل ، حين يخضب عنقها عقد عقيقي حلمت يوما أن يطوق عنقها في الجنة .
و تهوي اللبؤة ، و لا عيب فيها ، غير أن صمودها أذل الرجال ، يتوقف إطلاق النار ،و تستسلم الطفلتان ، و يدخل الجنود على جثث أصحابهم مزهوين بالنصر:
فليفخر الجيش العظيم بنصره و بكسرهنه
و ينطلق صناديد الأقبية ليبحثوا عن الرجال الذين كانوا يقاتلونهم طوال ست ساعات، فلا يجدون أمامهم سوى جثة فتاة لا حراك فيها .
و تحمر الحدق ، و يشتد الغيظ ، هل يكفي أن تستشهد (غنية) ؟ لا بد من الثأر للشرف و الكرامة و لو من الكوخ الذي نشأت في (غنية) . و يهرع المدججون بالسلاح لينهبوا كل ما في البيت الريفي الفقير من أثاث و متاع .
و تمتد يد الأم الثكلى لتخفي في ثوبها الفضفاض منديلا كان آخر ما طرزته يد(غنية) ، و يصرخ بها عتل زنيم : ماذا سرقت أيتها العجوز ؟ فتجيب أم غنية العجوز بسخرية بالغة : لسنا لصوص لنسرق منكم ما أخذتموه منا ، هذا منديل طرزته (غنية)أشمه فهو من رائحتها . و ترفع المنديل إلى أنفها ، و تعبق منه ريح الولد ، و ريح الشهادة ، و ريح الجنة .
و تمتد يد الزنيم لانتزاع المنديل ، فتتشبث العجوز به : لن أعطيه لكم و لو وضعتموني إلى جوار (غنية) .
فيطرق الزنيم رأسه ذلا لا خجلا ، و تنسكب على المنديل من عيني العجوز دمعتان حارتان .

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

النظام العلوي في سوريا يتفكك

رأت صحيفة صهيونية، أمس الأحد، أن هناك مؤشرات قوية على أن نظام الأسد العلوي في سوريا بدأ في مرحلة التفكك، محذّرة من خطورة ذلك على إسرائيل.
فقد نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” مقالًا للكاتب الإسرائيلي “أفرايم هراره” قال فيه: إن هناك علامات واضحة تشير إلى انهيار نظام الأسد العلوي، أبرزها إصدار بشار الأسد عفوًا مؤخرًا عن الجنود الذين فرّوا من الخدمة على أمل تعزيز جيشه الآخذ في التقلص.
كما أشار الكاتب إلى أن نظام الأسد تحول في الآونة الأخيرة من الهجوم إلى الدفاع، وفقد كثيرًا من المناطق، لاسيما في إدلب والجنوب أمام ضربات الثوار، لافتًا إلى أن الجيش انسحب الأسبوع الماضي من مناطق سيطر عليها قريبة من معقل العلويين.
وأضاف في معرض تعداده لدلالات التفكك أن صواريخ غراد بدأت في السقوط على اللاذقية، المدينة العلوية على شاطئ البحر المتوسط، كما أن “حزب الله” فشل في إعادة التوازن على الأرض، برغم أنه ضحى بمئات من مقاتليه دون نجاحه في احتلال مناطق حقيقية.
ويرى “هراره” أن سوريا دولة مصطنعة أوجدتها بريطانيا وفرنسا في اتفاق سايكس بيكو. وإلى حين اندلاع الثورة السورية فقد سيطرت الأقلية العلوية على الأغلبية السنية عن طريق عائلة الأسد.
وبحسب الكاتب فإن الحرب الدائرة في سوريا اليوم تحوّلت إلى حرب طائفية؛ جراء إصرار إيران على تشكيل الهلال الشيعي كمنطقة نفوذ لها والذي يمتد من إيران إلى لبنان، مرورًا بالعراق وسوريا؛ لذا فهي تدعم الأسد عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا.
وخلص الكاتب إلى أن سقوط نظام الأسد في سوريا يمثل ضربة قوية لإسرائيل؛ حيث إنه ليس هناك حليف مستقبلي محتمل، لاسيما في حالة سيطرة الفصائل الإسلامية على دمشق.

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

لوموند: لماذا يعتنق الأوروبيون الإسلام؟

السلطة الرابعة  1201515121626

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن تنامي ظاهرة اعتناق الشباب الأوروبي للإسلام، وبحثت في أسباب انتشار هذه الظاهرة، ونقلت ردود فعل ومخاوف العائلات الأوروبية من أن ينتقل أبناؤهم إلى التشدد ثم الالتحاق بتنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته “عربي21“، إن تنظيم الدولة شوّه فكرة اعتناق الإسلام في أوروبا، بسبب استثماره للعديد من الأوروبيين الذي التحقوا به، واستغلالهم في دعايته الإعلامية.
ونقلت في هذا السياق مخاوف أم إسبانية تنحدر من عائلة كاثوليكية، تدعى “بيبيت”، تفاجأت باعتناق ابنتها ألكسندرا الإسلام، وهي اليوم تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع ابنتها، وتخشى أن تتحول إلى ارتداء النقاب ثم تلتحق بتنظيم الدولة.
وذكرت الصحيفة أن العديد من العائلات الأوروبية تتشارك هذه المخاوف، بسبب ارتفاع نسبة الشباب الذين اعتنقوا الإسلام ثم التحقوا بصفوف تنظيم الدولة بعد فترة وجيزة.
فقد صرحت وزارة الخارجية الفرنسية بأن هذه الفئة تمثل ما يقارب ربع المسلحين الفرنسيين، وهو ما أكده محمد العدراوي، مؤلف كتاب “من الخليج إلى الضواحي”، الذي أشار للبعد العالمي الذي اكتسبه “هذا التنظيم المتشدد”.
ولكن في المقابل، أكدت الصحيفة أن الملتحقين بتنظيم الدولة في العراق وسوريا، يعتبرون في الحقيقة أقلية مقارنة بالعدد الإجمالي للمسلمين في أوروبا، حيث نقلت عن العدراوي أن عددهم يتراوح بين 70 ألف و 120 ألف، من أصل ما بين المليونين والخمسة ملايين مسلم بفرنسا.
غير أن الإستراتيجية الإعلامية للتنظيم سعت إلى تضخيم عددهم، من أجل تسليط الضوء على نجاحها في استقطابهم، وهو ما أدى إلى تضليل الرأي العام وربط فكرة اعتناق الإسلام بفكرة الانتماء للتنظيم، في ظل غياب إحصائيات ودراسات دقيقة.
وأفاد محمد العدراوي بأن اعتناق الأوروبيين الإسلام يعتبر ظاهرة أكثر تنوعا وتجذرا من أن يتم ربطها بما يحدث في العراق وسوريا، إذ تعود للقرن التاسع عشر، حين امتدت جسور التواصل بين المثقفين الأوروبيين وسكان الدول المستعمرة، وتواصلت في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث انتشر التصوف بين الشباب الغربي الذي سافر إلى آسيا الوسطى، بحثا عن الإشباع الروحي.
وأضافت “لوموند” بأن هذه الظاهرة أخذت أبعادا جديدة منذ التسعينيات، بفضل الحضور الواسع للإسلام في فرنسا، والديناميكية الاجتماعية التي تتميز بها المجتمعات الإسلامية، وتنوع الدوافع التي تشجع الفرنسيين أيضا على اعتناق هذه الديانة، ما أدى لانتشارها في صفوف الشباب من أبناء المهاجرين، والشباب الأوروبي المنتمي لعائلات غير المسلمة.
من جهته، أشار سمير أمغار، الباحث في جامعة بروكسيل الحرة، إلى البعد “المجتمعي الشعبي” لانتشار الإسلام، الذي يتجلى من خلال ما يتميز به من قيم “روح المجموعة” و”التقارب الاجتماعي”، مستشهدا بمثال شابة تدعى “جيسيكا مارل”، أسلمت إثر بلوغها سن الرشد القانونية، بعد أن جذبتها “السكينة” التي أحست بها في المسجد وعند الصلاة، والترحيب الذي حظيت به لدى المسلمين.
ونقلت لوموند عن أمغار بأن هذه الشابة الباريسية، التي تبلغ من العمر 28 سنة، تعيش الآن حياة اجتماعية وعائلية مستقرة، حيث تزاول نشاطها المهني، وتزوجت من رجل مسلم منذ ثلاث سنوات، غير أنها لم ترتد الحجاب بعد لأنها تشعر بأنها “لا تزال غير مستعدة لذلك”.
وقد أكدت جيسيكا بأن “دخولها الإسلام أمن لها التغذية الروحية، ولبّى رغبة كامنة في أعماقها في الشعور بالاستقرار والدفء، لاحقتها منذ طفولتها التي قضتها مع أسرة حاضنة”.
وأشار محمد العدراوي إلى ظاهرة “الاعتناق الديبلوماسي” للإسلام، والذي غالبا ما يتم لأسباب عاطفية تتعلق بالعلاقات بين الجنسين، وتنتهي بالزواج.
أما عالم الاجتماع “لويك لو باب” فقد قدم تحليلا “سياسيا”، اعتبر من خلاله أن العديد من الأشخاص يميلون للإسلام بدافع التعاطف مع الفئة التي تتعرض للظلم والاضطهاد، دون أن ينفي حضور الدافع الديني أيضا.
وقالت الصحيفة إن ذلك ما حدث مع شابة فرنسية نشأت بين أحضان والدين مسيحيين، وكانت تميل نحو مصادقة المسلمين في المرحلة الثانوية من دراستها، كما كانت تشارك العائلات المسلمة أنشطتها الاجتماعية، لتشهد حادثة تركت فيها أثرا عميقا، تمثلت في اعتداءات عنيفة من قوات الشرطة على أحد الشباب المسلم.
ونقلت “لوموند” عن والدة الشابة أن هذه الواقعة أحدثت تغييرا جذريا في ابنتها، التي بدأت تفكر جديا في اعتناق الإسلام، وشرعت في متابعة محاضرات للدكتور طارق رمضان، قبل أن تشرع فعليا في اتباع تعاليم الإسلام. وعلى الرغم من عدم رضاهم عن قرار ابنتهم، فإن والدا الشابة يعترفان بأن اعتناقها للإسلام أضفى عليها صفات جديدة كالحكمة والهدوء.
وفي سياق الحديث عن مشاعر الضيق التي تنتاب عائلات “المسلمين الجدد”، يقول الأب جون كورتوديار، المسؤول عن العلاقات مع الإسلام في أسقفية “سين سان دوني”، بأنه شهد ردود فعل سلبية لدى العديد من العائلات، تصل إلى حد الشعور بالخوف من أن يتحول ذلك إلى تطرف، حيث أن الشباب المقبل حديثا على الإسلام يكون عرضة للتأثيرات السلبية، لأنه يحاول تعلم دينه من خلال شبكة الإنترنت، بعيدا عن أجواء المساجد التي يكون الخطاب الديني فيها مؤطرا. كما حذّر كورتوديار من مغبة غياب الحوار والتواصل بين الوالدين والأبناء، حتى يتفهم كل طرف مواقف ودوافع الطرف الآخر.
عربي 21 – آمنة التويري

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

ميدل ايست بريفنغ:
------
مجازر دوما وسقبا وبقية مناطق الغوطة الشرقية في دمشق ستتضاعف قريباً وستكون اكثر وحشية بكثير، لأن الهدف تطهير حزام دمشق وإعادة هندسته سكانياً. المطلوب تهجير سكانه السنة واستبدالهم بسكان على هوى ايران وحزب الله والاسد.

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

السلطة الرابعة  70ebd98fde0e619bc12bdff32fe1f5fb_M

لن يكون لأمريكا حليف سني بالشام!

أكتب هذا ليس لقناعتي الجديدة به، وإنما غرّدت به وكتبت عنه كثيراً، ولكن لمن على عينيه غشاوة كونه لا يزال يُحسن الظن بأميركا وبإمكانية مساعدتها له في إسقاط هذه العصابة المجرمة بالشام سياسياً أو عسكرياً فهو واهم جداً، لقد تكشف لكل ذي عينين تخلي أميركا عن الفرقة 30 حين انتقلت إلى الداخل السوري وعلى الرغم من دعوة أعضاء الفرقة الذين لا يتعدى عددهم 54 شخصاً لطائرات التحالف قبل عشر ساعات من هجوم جبهة النصرة عليهم في إعزاز إلا أنهم لم يتلقوا أي دعم وسقط بعضهم بين قتيل و أسير، و هارب..
ينقل أحد ضباط الجيش الحر عن صحافي أميركي قوله له حين سأله الأخير من ستقاتلون فيجيبه الضابط سنقاتل داعش والأسد، فضحك الصحافي الأميركي وقال لن يدعموكم أو يقفوا معكم إن أطلقتم طلقة واحدة صوب النظام.
كان من المفترض أن تتعلم الفرقة الـ 30 مما حصل ويحصل لمقاتلي الجيش الحر في حوران حيث الخطوط الحُمر الأميركية أصبحت جدراناً فولاذية لمنع أي تقدم للجيش الحر نحو درعا المحطة أو سعسع أو فك الحصار عن الغوطة، ومن تجرأ على غير ذلك لقي القتل والاغتيال والتنكيل به، ولتعزيز قوة النظام المجرم لجأت أميركا وعملاؤها إلى خلق تنظيم داعش باسم لواء شهداء اليرموك من أجل مواجهة جبهة النصرة وأحرار الشام لإشغالهما، بينما العجب العجاب أن قوات الجيش الحر هناك التي من المفترض أن تقاتل داعش تنفيذاً للخطة الأميركية المعلنة في العراق والشمال السوري كما هو الرائج تصف هذه القوات القتال بالفتنة ولا تدخل فيه وذلك من أجل استنفاذ قدرات جبهة النصرة و أحرار الشام بمعارك جانبية بعيداً عن استهداف النظام، وثانياً من أجل منع تكرار تجربة جيش الفتح في الشمال بحوران..
تخلت أميركا من قبل عن المليشيات الصحوجية السنية في العراق بعد أن استخدمتهم للقتال إلى جانب قوات العصابة الطائفية في العراق ضد تنظيم القاعدة، وحين انتهى دورهم تخلت عنهم أميركا، تماما كما تخلت عنهم العصابة العراقية الطائفية الحاكمة، فقتلت بعض رموزهم وهرب بعضهم وسجن آخرون، ومن لم تقتله العصابة الطائفية لاحقه تنظيم القاعدة، هذه التجارب الحديثة العهد كان من المفترض أن تكون درساً يمنع بعض الجهات من الاعتماد على أميركا والثقة بها، تماماً كما يفترض على الجماعات الجهادية أن تكسب إخوانها مهما أخطأوا بحقها فمعركة دفع الصائل العالمي في الشام بحاجة إلى قوى كثيرة، وإمكانيات الجميع، ورحم الله الإمام ابن تيمية حين سمح حتى للصوفيين أن يقاتلوا في صفه بمعركة شقحب..
الخداع الأميركي ليس في صفوف العسكريين فحسب وإنما في صفوف السياسيين الذين أوهمت أميركا ولا تزال توهمهم من أنها جادة في البحث عن حل سياسي، ولذا فقد أغرقتهم منذ أن ظهرت هذه المعارضة وحتى الآن بتفاصيل الحل السياسي وإعداد الوثائق والأفكار والمشاريع، والاجتماعات تلو الاجتماعات ليتبين لاحقاً أنها عبارة عن طبخة حصى وأنها لهاث وراء السراب، وللأسف لا يزال بعض المعارضين يحسنون الظن حتى بروسيا التي تقتلنا يومياً، بينما الواقع على الأرض يصرخ بمستوطنات طائفية جديدة وفرز وتهجير قسري لا يشابهه تهجير في العصر الحديث..
إن ألعوبة ومهزلة الحل السياسي توفر غطاءً مثالياً للقوى المقاتلة على الأرض الممثلة بالعصابة البرميلية وحزب الله وإيران، وأنها ترغب بالحل السياسي بينما على الأرض تفرض واقعاً ديمغرافياً خطيراً، أما القوى العالمية والاقليمية فتوفر لها غطاءاً أمام الشعوب والعالم من أنها لم تتخل عن الشعب السوري، ولذا رفع الغطاء السياسي عن هذه التحركات ومقاطعتها هو أقل ما يمكن أن تلجأ إليه المعارضة السياسية، ولنتذكر كيف كان ياسر عرفات يهدد دائماً بمقاطعة التحركات السياسية ووقف التنسيق الأمني؟!
لقد حسمت أميركا خيارها منذ غزوها أفغانستان أن مليشياتها على الأرض هي المليشيات الشيعية الطائفية ومليشيات غلاة الأكراد، وفي الحالة السورية تُغلف ذلك كله بالحفاظ على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية القاتلة والمستخدمة لكل المحرمات بعُرفها ولكن مع هذا فهي المؤسسات القادرة على كبج جماح أهل السنة وذبحهم وإبادتهم على المديات القريبة والمتوسطة والبعيدة.
سجلُ الأميركيين في التخلي عن أصدقائهم وحلفائهم ليست جديدة والملف يطول ذكره من التخلي عن الشاه إلى التخلي عن باكستان في سنوات العسرة، وأخيرا ما جرى في العراق وتركيا وصدق نيكسون القائل "من الخطير أن تكون عدواً لأميركا ولكن الأخطر أن تكون صديقاً لها".

السلطة الرابعة  Empty رد: السلطة الرابعة

إيران تراهن على حزب الله السوري بديلا للعلويين
خبراء عسكريون إيرانيون يشكلون لواء رقية الجعفري ليكون يد طهران في سوريا ما بعد الأسد.

العرب [نُشر في 21/08/2015، العدد: 10014، ص(1)]

لواء رقية: حزب الله بمواصفات إيرانية

دمشق - كشف مقربون من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا إلى جانب قوات الأسد عن أن خبراء عسكريين إيرانيين يعملون على تشكيل نواة صلبة لحزب الله السوري قوامها مقاتلون سوريون يتبنون المذهب الجعفري وشاركوا في القتال خلال السنوات الأربع الأخيرة ضمن الميليشيات العراقية المختلفة.
وقالوا إن غالبية الذين يتم استقطابهم وتدريبهم ينضوون ضمن لواء رقية الجعفري الذي ضم في انطلاقه مقاتلين من ميليشيات عراقية التحقت بالحرب السورية تحت شعار حماية المراقد الشيعية في دمشق ثم توزعت للقتال في مختلف الجبهات.
وتريد إيران بناء حزب عقائدي سوري يكون مواليا لها مثلما هو الحال مع حزب الله اللبناني.
وقال مراقبون إن طهران تتحسب لما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وتعمل على بناء قوة عقائدية مسلحة بهوية سورية تحفظ مصالحها، وتساهم في الحفاظ على وصول الدعم الإيراني إلى حزب الله اللبناني.
وتشكيل هذه القوة يمكن أن يجنب إيران الانتقادات التي توجه لها بأنها تتدخل في سوريا لإنقاذ الأسد، على أمل أن تنجح الميليشيا الجديدة في فرض سيطرتها على المناطق التي تقع بيد المعارضة السورية ودون الحاجة إلى دعم دائم من الميليشيات الشيعية الوافدة.
وتسابق طهران الزمن لتحويل حزب الله السوري إلى قوة ذات تأثير خوفا من عزم روسيا والولايات المتحدة فرض جنيف1 كأرضية للحل السياسي في سوريا، ما يعني آليا مطالبة الميليشيات الأجنبية بمغادرة البلاد.
وأشار محللون إلى أن الساسة الإيرانيين لا يثقون كثيرا في العلويين ليس فقط لاختلاف في المذهب بينهما ما يحول دون ولائهم التام لها، ولكن في ظل مؤشرات عن قبول قيادات علوية بارزة مبدأ التضحية بالأسد مقابل أن تضمن لنفسها دورا مهما في سوريا المستقبلية، وأن تقيم علاقات قوية مع عواصم غربية خاصة واشنطن وباريس.
وزادت شكوك الإيرانيين تجاه وفاء العلويين بعد المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة في مارس 2013 وشاركت فيه 250 شخصية علوية أعلنت تخليها عن الأسد وانضمامها لتحركات إقليمية للتخلص منه.
ومن الواضح أن حزب الله السوري سيجد في مواجهته أعداء كثيرين سيكون العلويون على رأسهم لأن وجوده يهدد مصالحهم، ويقوض فكرة الدولة العلوية.
وتراهن إيران على الولاء المذهبي في تحديد الأذرع التابعة لها مثلما هو حاصل في اليمن مع الحوثيين وفي البحرين مع جمعية الوفاق، وفي لبنان مع حزب الله.
الجعفريون غير العلويين بنظر إيران
ولعب حزب الله اللبناني دورا مهما في استقطاب المجندين إلى لواء رقية الجعفري الذي قد يعلن في القريب عن تغيير اسمه إلى حزب الله السوري.
ويأتي هؤلاء المجندون من أماكن مختلفة في دمشق، مثل مناطق زين العابدين والإمام جعفر الصادق (حوش الصالحية والجوراء على التوالي) المعروفة بسكانها الشيعة.
ودمشق موطن لمرقد السيدة رقية ابنة الإمام الحسين التي تم أسرها في معركة كربلاء وتوفيت في الأسر في دمشق.
وينحدر منتسبو لواء رقية كذلك من قرى شيعية سورية على غرار أمّ العمد في محافظة حمص، أو من القرى الشيعية في إدلب، وبعضهم كان إطلاق سراحهم أو استعادة جثامينهم محور المفاوضات التي جرت مؤخرا في تركيا بين ممثلين عن إيران وحزب الله من جهة وجماعة أحرار الشام السورية المعارضة من جهة ثانية، وقد كانوا يقاتلون تحت راية حزب الله.
ومن المؤكد أن ظهور لواء رقية يعود إلى ما قبل هذا الصيف، فقد كشف فيديو بثه تلفزيون الأنوار القناة الثانية عن أن المجموعة شاركت في التدخل الفاشل للميليشيات الشيعية في كل من درعا والقنيطرة أواخر الشتاء ومطلع الربيع من أجل طرد المعارضة المسلحة التي قويت شوكتها هناك.
واعتمدت الميليشيات الشيعية في كثير من الأحيان على أهمية مرقد السيدة رقية كوسيلة لتجنيد المقاتلين. وخلال هذا الصيف، نشرت إحدى الميليشيات العراقية، وتدعى كتائب المقاومة الإسلامية في العراق، إعلانا للتجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي للقتال في سوريا، داعية المهتمين بالدفاع عن مراقد السيدة زينب والسيدة رقية الاتصال عن طريق أرقام الهواتف المدرجة أو استخدام رسائل الفيسبوك وتويتر.
وأغرقت إيران الساحة السورية بفصائل مختلفة من الميليشيات التي تأتمر بأوامرها، وذلك في مواجهة مد الفصائل السنية الوافدة من الخارج للقتال ضد قوات الأسد مثل جبهة النصرة وتنظيم داعش.
ويوجد بين الفصائل الشيعية المقاتلة فصائل لبنانية على غرار حزب الله، وأخرى إيرانية مثل قوات الحرس الثوري، وميليشيات شيعية عراقية مثل لواء ذو الفقار الذي ظهر في يونيو عام 2013، وكان أول قوة معلنة ومستقلّة للعراقيين الشيعة في سوريا، وكل هذه الفصائل لها العديد من التفريعات والتشكيلات المنبثقة عنها.
يضاف إليها العشرات من المقاتلين الأفغان والباكستانيين الذين لجأت إليهم إيران للتغطية على انسحاب ميليشيات عراقية للمشاركة في الحرب على داعش بالعراق.

ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى