مقال لماهر شرف الدين يوصف فيه حقيقة الضباط العلويين خاصة والعلويين بشكل عام .
في خدمتي الالزامية (1996- 1999)
حسمت نظرتي إلى العلويين كطائفة من المرضى النفسيين المتعطشين للانتقام من ماض صنعته أيديهم هم
ضباط يحملون النسور على أكتافهم لكنهم يحملون الدجاج في نفوسهم .
لصوص وفجعانون ووبش مستعدون لتدمير حياة إنسان من أجل كروز دخان أو علبة متة
أو حتى التباهي بذلك في سهرة سكر ..ضباط وضيعون ونرجسيون في الآن ذاته
حاقدون على كل ماهو غير علوي ,وحاقدون على كل من يرفض ان يتعلون في سلوكه ويتملق لهم وللهجتهم المقرفة .
خمسون عاماً في السلطة المطلقة وظلوا عبيداً في دواخلهم
خمسون عاماً في السلطة المطلقة وظلوا فجعانين لم يشبعوا
خمسون عاماً في السلطة المطلقة ولم يصبحوا رجالاً ناضجين
لكني رغم ذلك لم أتوقع أن يكونوا بكل هذا الإجرام .فمع بداية الثورة كنت ماأزال أنظر إليهم كمرضى يمكن للزمن أن يعالجهم ,
ومع كل قطرة دم كنت أتوقع منهم صحوة ما ..عقلانية ما ..ولكن عبثاً فقد صارت الجريمة سلوكاً اجتماعياً لهم
لقد تحوّل سارق الدجاج إلى قاتل بسبب طول الزمن الذي مرّ عليه وهو يسرق الدجاج بحماية الدولة التي صارت بيده .
لقد تحوّل المريض النفسي إلى جلاد مجنون
العلويون كجماعة يتحملون وزر كل الجرائم التي حدثت منذ انطلاق الثورة بما فيها جرائم داعش
أما البعض القليل جداً من المثقفين العلويين الذين رفضوا منطق القتل فأقدّم لهم اعتذاري لهذا التعميم الذي لايمكن للحقيقة أن تستقيم بدونه