يقول الجنرال (بينيه) المفوض السامي للحكومة الفرنسية منذ آذار عام 1944م في مذكراته صفحة 39 :
لقد تركت سورية مقسّمة لكي ترجع القبضة الفرنسيّة إليها ..هناك جنود لنا شاركوا جيشنا العظيم لايجب نسيانهم
إنهم العلويون والأرمن ..جنود فرنسة الأوفياء ..دمشق وريفها وحلب وأقضيتها تشهد على اخلاصهم
لابد من اقامة الدولة العلوية المنشودة أسوة باليهود في بيت المقدس كما للدروز زعماء ومؤسسات ليقفوا كسد منيع في وجه التقارب العثماني العربي الذي اراه حتميّاً في المستقبل
إن وجود رجل كشكري القوتلي على رأس حكومة لاتضم عناصر علوية ودرزية ولا من الأقليات الاخرى بمثابة جريمة مقصودة بحق فرنسة
فلابد من وجود عيون وآذان لنا في قلب دمشق التي ستبقى فرنسية