حملة (لا بديل عن رحيل بشار الأسد) تنتقل من المحلية إلى العالمية
أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان (لا بديل عن رحيل الأسد)، وأطلقوا عنوانها على مظاهرات يوم الجمعة في الداخل السوري التي رفعت شعار إسقاط الأسد، وتسعى الحملة إلى تعريف العالم بجرائم النظام السوري وتذكره بمطالب السوريين برحيل بشار الأسد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات في العديد من الدول.
ويقوم على الحملة عدد من ناشطي حقوق الإنسان والإعلاميين المتطوعين الذين يعملون من أجل توجيه رسالة للعالم أجمع تذكره فيها بمطالب الثورة السورية منذ البداية، وتؤكد أنه لا يمكن خديعة الشعب السوري والتفريط بتضحياته مقابل إبقاء بشار الأسد الذي يحفظ مصالح دول باتت تغذي أمنها على دماء أطفال سورية.
وتأتي هذه الحملة بسبب المواقف الدولية ومنها اجتماعات فيينا التي تبين قبول الدول الكبرى بوجود بشار الأسد في مستقبل سوريا، وتلا انطلاق الحملة تغريدات باللغة العربية والانكليزية والفرنسية بوسم (ToppleAssad)، نشر ناشطون خلاله صور وحقائق وأرقام عن جرائم بشار الأسد، لتذكر العالم أجمع أنه المجرم والمسؤول الأول عن القتل والتشريد والدمار، وأن ما يشهده العالم من موجة إرهاب ولجوء هي بسبب تغاضيهم عن جرائم بشار الأسد في سورية بالمقام الأول، والتظاهر بالانشغال بمقاتلة “داعش” التي ثبت إلى الآن أنها تخدم مصالح بشار الأسد وحده، وأنها تساعده في قتل الشعب السوري مع تستر عربي ودولي على جرائمه والانشغال بالصراع على مصالحهم في المنطقة.
وتسعى الحملة لتنظيم اعتصامات في العديد من الدول والعواصم العالمية، منها الدنمارك والنمسا وتركيا في مدينة (غازي عينتاب) وبعض الدول الأخرى، والتي ستتزامن مع فترة الأعياد ورأس السنة في السادس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر، وبعض الدول الاخرى سوف تشارك بوقت آخر لترسل رسالة حب وسلام للعالم من السوريين وتذكر بأنه لا تنازل عن مطلب إسقاط بشار الأسد للثورة السورية بعد أكثر من 4 سنوات من التضحية