محاربة الاسلام بأموال المساجد
يقول رياض طه نقيب الصحافة اللبنانية في كتابه " الكرامة " والذي كان سبباً في اغتياله على يد المخابرات الاسدية الطائفية 22-7-1980:
قبل استيلاء العلويين على الحكم في دمشق كان يوجد في سورية 24 مؤسسة اعلامية مقروءة من صحف ومجلات
اختفى كل شيء في سورية الحضارة ولم يبق سوى مخابرات عسكر الأقليات تراقب حلوق واصابع الصحفيين المتبقّين
مخابرات تسكت فرنسة عنها ربما لأنها باتت تجبي أموال المساجد والتكايا لتبنى الكنائس وتحارب الاسلام بأموال معتنقيه
حتى أن أحد السوريين الدمشقيين قال لي :
لاضير في ان نبنى الكنائس من تبرعاتنا في المساجد ولكن صرنا نخاف الصلاة دون التسبيح بحمد البعث وقائده
هذه حال سورية التي كنّا نجتمع في صالوناتها ونرجع بفكر أبنائها من كل الطوائف
سورية التي قاد وزارة الأوقاف فيها مسيحي قبل حكم الأسد ..ولم تظهر حاجة لحلف من الأقليات صنعته فرنسة للتفرقة بين طوائف سورية العظيمة
لماذا لم تعترض الأكثرية على الأستاذ فارس الخوري الذي شغل منصب رئيس وزراء سوريا ووزير المعارف والداخلية ورئيس الوقف الإسلامي في اكتوبر عام 1944 وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا :
إننا نؤمّن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا.