المجاهد المغربي البطل غياث الفاسي أحد المشاركين في حرب تشرين في مذكراته التي عنونها أعداء الاسلام يحكمون الشام صفحة 87
يفضح النصيري حافظ أسد وتسليمه الجولان للصهاينة فيقول
عناصر ومليشيات حافظ الاسد هي من قتلت الجنود المغاربة في حرب 1973 من الخلف لمنع تقدمهم الى الداخل الاسرائيلي وليس قوات الاحتلال الاسرائيلي ..وقد تم ذلك بعد قتل 700 مسلم سني من الخلف كانوا قد سحقوا 19 دشمه للصهاينة الذين فروا كالجرذان امامهم ولذلك أطالب الشعب السوري بمحاكمة هذه الطائفة الخبيثة التي خانت المسلمين في الشام
يذكر أن فرنسة المسلمة قامت بتسليم المجاهد غياث الفاسي لعملاؤها في حكومة المغرب بعد كشفه عن تواطؤ النصيرية حكام سورية مع المخابرات الفرنسية في ملاحقة المسلمين السوريين واللبنانيين السنّة بعد مذابح حماه وجسر الشغور وحلب ودمشق ودير الزور والتي قام بها النصيريون بقيادة حافظ أسد واخيه رفعت وحرب الابادة بحق اللبنانيين والفلسطينيين السنّة بمشاركة حركة أمل الشيعية وحزب الله اللبناني الشيعي بتصفية منظمة التحرير الفلسطينية واغتيال كوادرها ونسب عمليات الاغتيال للموساد الاسرائيلي وخصص فصلاً كاملاً حول عمليات القتل الجماعي باشراف دولي للمسلمين بمدينة طرابلس والمخيمات الفلسطينية وقد وضع البطل الفاسي في السجن لمدة 12 سنة ليموت بعد خروجه بسبع اشهر بعد معاناة مع المرض