قبل أن يكتشف كوبرنيكس كروية الأرض بـ 500 عام؛ كان علماء المسلمين متفقين على أن الأرض كروية! - ممن ذكر اتفاقهم ابن حزم في كتابه (الفصل 2/78) ونقل ابن تيمية الإجماع عن أبي الحسين ابن المنادي من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد وابن حزم وابن الجوزي … الفتاوى ج٦ ص٥٨٦
كوبرنيكس حرامي كبير معظم نظرياته أخذها بالحرف عن ابن الشاطر الدمشقي وذلك باعتراف الغرب وقد اشتهر كوبرنيكوس لاداعائه اكتشاف عدم مركزية الأرض لا كرويتها أي مركزية الشمس في الكون خلافا للمعتقد السائد
لم تسقط طليطلة لتفوق الجيش القشتالي,وانما سقوطها جاء نتيجةعوامل داخلية نخرت في الجسد الاندلسي أبرزها التخادل والخيانة بعد حصار مرير استمر سبع أعوام سقطت طليطلة في 1 صفر 478هج،وكان سقوطها دوي هائل في اﻷندلس والمغرب والمشرق اﻹسﻻمي،فكانت لﻷسف بداية انخراط العقد. قحصار توليدو استمر سبع أعوام
عدل سابقا من قبل الشمقمق الدمشقي في الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:22 am عدل 1 مرات
أول من ابتكرسلاح المدفعية البحرية؟ القائد كمال ريس في معركة "زونكيو" البحرية ضد إيطاليا عام 1499م
وتُعرف هذه المعركة أيضًا في المصادر الأوروبية بمعركة "سابيينزا" أو معركة "ليبانتو الأولى"، وهي معركة بحريَّة وقعَت في أربعة أيام منفصلة: 12، 20، 22، 25 من أغسطس 1499 م؛ حيث كانت المعركة جزءًا من الحرب العثمانيَّة - البندقية (1499 - 1503)، وكانت أول معركة بحريَّة تُستعمل فيها المدافع في السفن؛ حيث استعملها الأسطولُ العثماني في بحريَّته. كان كمال ريس قائدًا بحريًّا في أسطول الإمبراطورية العثمانيَّة، كما كانَ أيضًا عمَّ الأميرالِ العُثماني المشهورِ ورسَّامِ الخرائط "بيري ريس" الذي رافقه في أغلب بعثاتِه البحريَّة المهمةِ، والذي اكتشف أمريكا قبل "كولمبس" بمائتَي سنة. وقد خدم كمال ريس في عهد السلطان العثماني "بايزيد الثاني" الذي عيَّنه أميرالاً للبحرية العُثمانيةِ؛ نظرًا لجدارته في صدِّ التقدُّم الإسباني عن إمارات الخلافة العثمانيَّة، وأمره بتطوير سلاح البحرية نظرًا لقوَّة هجمات الأوروبيين من جانب البحر، وقام كمال ريس بالإشراف على بناء بواخر كبيرة يمكنها حمل قرابة 700 جندي، ويمكن تجهيزها بمعدَّات إضافيَّة للحروب، وقد تسيد "كمال ريس" بأسطوله هذا البحرَ الأبيض المتوسِّط والمحيط الأطلسي في الفترة من 1495 وحتى 1510م، وجعله بحرًا إسلاميًّا خالصًا لا مكان فيه لأيِّ بحَّار صليبي أمام قوَّة الأسطول العثماني في ذلك الوقت. وفي عام 1499م وفي إطار الحرب بين الدَّولة العثمانية وأمراء جمهورية البندقية بإيطاليا، الذين نازعوا الخلافة العثمانية العداء بروحٍ صليبية وبمباركة البابا - أمر السلطان بايزيد الثاني "كمال ريس" بتأديب الأسطول البندقي وغزوِ المدينة، وفي يناير 1499م أبحر كمال ريس مِن إسطنبول بقوَّة مِن 10 قوادس و4 سفن صغيرة، وفي يوليو 1499 اجتمعَ بالأسطولِ العُثماني الضخمِ الذي أرسله إليه داود باشا؛ حيث تولى قيادته لكي يشنَّ حربًا واسعة النطاق ضدَّ جمهوريةِ البندقية. تكوَّن الأسطول العُثماني من 67 قادسًا و20 غليوطًا وحوالي 200 سفينة صغيرة، وقرب رأس مدينة "زونكيو" التقى "كمال ريس" بأسطول جمهوريَّة البندقية تحت قيادة "أنطونيو جريماني" والذي تكوَّن من 47 من القوادس الكبيرة و17 غليوطًا و100 سفينة صغيرة، وهنا فاجَأ "كمال ريس" أسطولَ البندقيَّة بسلاحه الأخطر على الإطلاق، الذي عمل على إعداده طِيلة حروبه السابقة، وجرَّبه أول مرة في هذه المعركة الهامَّة؛ حيث جهَّز سفنَه البحريَّة بسلاح مدفعية حارقة، وجعل لها قمرات في السفن استطاع بها مباغتة الأسطول البندقِي وتشتيت شمله في أول هجوم؛ حيث أثناء سير المعركةِ غرقت سفينة "أندريا لوريدان" أحد أفراد عائلة لوريدان المسيطِرَة في البندقية، وقُتل كثير من أفراد العائلة المالكة بجمهورية البندقية، بل واعتُقل أنطونيو جريماني قائد الأسطول نفسه في 29 أغسطس، وذلك بعد نهاية المعركة بهزيمته هزيمة سَاحقة؛ حيث تمَّ إطلاق سراحه بعد ذلك بعد دَفْعه فِدية باهظة، وقد أصبحَ جريماني فيما بعد رئيس قضاة البندقية في عام 1521 م. وكانت هذه المعركة بداية تغلُّبٍ وسيطرة واضحَين لأسطول "كمال ريس" على ساحل البحر المتوسط؛ حيث استولى على أغلب إمارات البندقيين أو كما كان يطلق عليهم "الفينيسيين"، وأضاف كثيرًا من الموانئ البحريَّة من أملاك الإيطاليين إلى حَوزة العثمانيِّين؛ حيث ظلَّ "كمال ريس" سيد البحر الأيوني طِيلة قيادته الأسطول العثماني بدون منازع. وقد قام السلطان العُثماني "بايزيد الثاني" بإهداء 10 مِن سفنِ البندقية المَأْسُورَة إلى كمال ريس اعترافًا بفضلِه في هزيمة جمهورية البندقية، والذي ركَّزَ أسطولَه في جزيرةِ كيفالونيا بين أكتوبر وديسمبر 1499، وأعاد شن العديد من الهجمَات على الفينيسيِّين الذين لم يستطيعوا قط التغلُّب على الأسطول العثماني بسلاح مدفعيَّته الرهيب رغم مهارتهم الفائقة في ركوب البحر والقتالِ فيه. ظلَّ "كمال ريس" يجوب البحارَ فارضًا سلطَته على الأوروبيِّين وفرسان القديس يوحنا وقراصنة البحر الذين كانوا يهاجمون السفنَ العثمانيَّة وقوافل الحُجَّاج حتى أوائل عام 1511م؛ حيث شوهد لآخر مرة بعد المرور بأراضي دوقية Naxos؛ حيث هبَّت عاصفة شديدة تحطمت فيها 27 سفينة من الأسطولِ البحري العُثماني في البحر الأبيض المتوسطِ، وكان من ضمنها سفينة القائد "كمال ريس" الذي مات مَع رجالِه، والذي لطالما أقضَّ مضاجِع الأوروبيِّين وأَثَار فزعهم على مدى خمسة عشر عامًا كاملة.
عدل سابقا من قبل الشمقمق الدمشقي في الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:31 am عدل 1 مرات