#‏دمشق
كهرباء #‏العاصمة تقول إن الوقود الوارد من وزارة النفط بحكومة النظام لا يكفي إلا لتشغيل 12 ساعة
أكدت مصادر في دمشق، أن “الوقود الوارد إلى وزارة الكهرباء من قبل وزارة النفط، لم يطرأ عليه أي تحسن منذ فصل الشتاء الماضي”، وفق ما نقلت وكالة “فلسطين الحرة”.
وأضافت المصادر، أن “كمية الوقود الوارة لاتكفي إلا لتشغيل 12 ساعة كهرباء، بغض النظر عن آلية توزيعها بين أحياء دمشق التي تقوم بها مؤسسة توزيع الكهرباء”.
وأشارت المصادر، إلى أن “عيد الفطر، سيشهد تحسناً طفيفاً، بعد مناورة ستقوم بها الوزارة، عبر الاستفادة من هبوط استخدام التيار في تلك الايام من قبل الفعاليات التجارية”

داريا في ألفية الحصار: 5000 قتيل للنظام 60 دبابة مدمرة و67 معطوبة


أورينت نت – عمر الخطيب
‏أكثر من ألف يوم مر على حصار مدينة داريا بريف دمشق الغربي، ألف يوم من محاولات الاقتحام المتكررة والبراميل المتفجرة التي ما انقطعت عن المدينة، ألف يوم من منع الطعام والدواء عن المدينة ومن فيها، لكنها أيضاً الف يوم من صمود أسطوري جدير بهذه المدينة، كما هي جديرة باسمها.

المدينة الأسطورة
كان لصمود المدينة الاسطوري أمام الهجمات العنيفة التي شنها النظام وميليشيات المرتزقة الإيرانية، التي تلقت درساً قاسياً على يد أبناء المدينة، وبالرغم من استخدام النظام لمختلف أنواع الأسلحة واكثرها قدرة تدميرية فلم يستطع احراز أي تقدم يذكر طوال 1000 يوم من المواجهات، مما دفع بـ"مؤيدي" النظام وشبيحته إلى تسمية داريا بـ "الثقب الأسود" و"مثلث برمودا"، بينما سماها السوريون بالمدينة الاسطورة!.
وتتمتع داريا بموقع استراتيجي مهم، حيث تبعد المدينة عن القصر الجمهوري أقل من 7 كيلومتر، وعن مبنى "رئاسة الوزراء" بـ"كفر سوسة" أقل من 2 كيلومتر، كما أن مطار المزة العسكري، والذي يعتبر من أهم قواعد النظام العسكرية، يحاذي حدود المدينة الشمالية، بالاضافة للفرقة الرابعة التابعة لـ"ماهر الأسد" والمعروفة بتلقي عناصرها تدريبات خاصة ومكثفة.

5000 قتيل للنظام
في تقرير لوكالة الأناضول عن داريا فقد تسبب القصف الأرضي والجوي للمدينة بدمار 80% من بنيتها التحتية، ونزوح 90% من سكانها البالغين 300 ألف نسمة، وتم تكبيد النظام أكثر من 5000 قتيل وعشرات الأسرى من عناصره بينهم ضباط، وقد اعترف النظام بمقتل 5 من قيادات الحملات العسكرية التي شنها في محاولة منه لكسر صمود المدينة واقتحامها.
وتقول "الأناضول" نقلاً عن "حسام الأحمد" مدير "المكتب الإعلامي لداريا أن" خسائر النظام بالعتاد وصلت نحو 60 دبابة مدمرة، و67 دبابة معطوبة، وأن المدينة أصبحت حقل تجارب للدبابات الروسية المطورة، ووصل عدد ناقلات الجنود المدمرة، 32، وأكثر من 10 معطوبة، كما تم استهداف وتدمير أكثر من 12 مصفحة وآليات مختلفة".
كما أفاد أن فصائل المعارضة في داريا، اغتنمت عدداً كبيراً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة منها، أبرزها دبابة تي – 72 المعدّلة، وعربة مصفحة، لافتاً إلى أن "المعارضة لم تكتف بالتصدي للهجمات، بل قامت بإنشاء غرفة عمليات، تقوم بوضع الخطط، وشن العديد من الهجمات في المدينة، وإحراز تقدم كبير على أكثر من جبهة، وتلقين النظام أقسى الدروس في المدينة".

أخوة العنب والدم
شكلت داريا منذ انطلاقة الثورة السورية رمزاً ومركز اشعاع لباقي المدن السورية، حيث كانت من اوائل المدن التي خرجت فيها المظاهرات ضد نظام بشار الأسد وطالبت بالحرية والكرامة.
وتميزت المدينة بنشاطها المدني، الذي لطالما فاجأ النظام وأربكه، فكانت ردود النظام غاية بالوحشية والبربرية في وجه مبادرات انسانية راقية من شباب المدينة، الذين قضى العشرات منهم تحت التعذيب في معتقلات النظام، وتحول الشهيد "غياث مطر" إلى أحد أيقونات الثورة وملهمي شبابها، غياث الذي قدم الورود وزجاجة الماء لمن ظنهم "جيش الوطن"، فكان الرد اعتقاله وقتله بكل وحشية وبربرية.
احتلت المدينة مكانة كبيرة في أفئدة السوريين، وتحولت لأحد علامات استمرار الثورة ورموزها، وكانت نشاطاتها ملهمة لأخواتها، وبسبب كل ذلك كانت هدفاً منذ البداية لأقسى الممارسات وأبشعها من قبل النظام، حيث سلط فرع "المخابرات الجوية"، سيء الصيت، على المدينة.
وقام بشار الأسد في آب من عام 2012 بارتكاب مجزرة بحق المدينة وأهلها حيث قام عناصره بذبح أكثر من 800 مواطناً ومواطنة من داريا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، هذه المجزرة التي سيتليها تطبيق حصار الجوع على المدينة منذ شهر تشرين الثاني 2012 وحتى الآن، حصار منع فيه الغذاء، بما فيه حليب الأطفال، والدواء ولوازم الاسعاف عن دخول المدينة.

داريا.. حكاية صمود حتى النصر
في شهر نيسان 2013 أي بعد مرور 6 أشهر على الحصار قام "المجلس المحلي لمدينة داريا" بتصوير "برومو" قصير للمدينة سماه " داريا.. حكاية صمود حتى النصر" حيث يظهر فيه شباب داريا واطفالها وهم مصرون على الوصول إلى الحرية والنصر.(لمشاهدة الفيلم اضغط هنا).
وكتب "المجلس المحلي لمدينة داريا" اليوم، عن مرور ألف يوم على حصار مدينته، في صفحته على الفيس بوك "تتم اليوم حكايتها الألف، مطلعها الصمود والتحدي، وفي صميمها الألم والمعاناة، وفي ختامها النصر بإذن الله.. حكاية الألف يوم كتبت بدماء شهداء أهلها على ركام مدينتهم التي رفضت الظلم والقهر وأنتفضت وبقيت مشتعلة بوجه ظالمها. داريا الف حكاية".

‫#‏حلب‬ الان
: طيران التحالف الدولي يستهدف بلدة صوران بريف حلب الشمالي .

مقتل الملازم أول الطيار باسـل صالـح ريـا في مطار كويرس وهو من قرية المرانة / بانياس

أهمية معركة الزبداني!

تعود أهمية هذه المعركة لموقع الزبداني الاستراتيجي فهي نقطة وصل بين جبال القلمون وجبال لبنان الشرقية، حيث يستميت جيش الأسد لاستعادة الزبداني لسيطرته بالحديد والنار، لما لها من أهمية كونها نقطة استراتيجية للثوار والنظام في آن واحد، ولعدة أسباب أهمها:
1-وقوعها في سلسلة جبال القلمون مما يجعلها نقطة عبور هامة إلى لبنان.
2-قربها من منفذ المصنع الحدودي الوحيد المتبقي بيد الحكومة السورية الحالية، ويفصلها عنه مسافة لا تزيد عن 11 كم.

3-تحيط بها الحدود اللبنانية من ثلاث جهات رئيسية هي الغرب والجنوب والشمال، مما يجعلها خط إمداد رئيسي لحزب الله اللبناني بالنسبة للنظام وخط إمداد لثوار الزبداني من جهة أخرى سواء بالسلاح والغذاء أو حتى الدواء فهي معبر مهم بالنسبة للثوار.

وأكبر مخاوف النظام أن يسيطر الثوار على الجبل الغربي للمدينة الذي يصل الزبداني بكفير يابوس ويصبحون على الحدود اللبنانية مباشرة وهو ما يزيد مخاوف حزب الله والحكومة اللبنانية أيضاً، وفي حال تم الوصول الى كفير يابوس أصبح المعبر الوحيد "المصنع" من جهة سوريا بيد الثوار.
أما ان نجح النظام بالسيطرة عليها واقتحامها بشكل حقيقي، فهو اليوم سيزيد امداداته من جهة لبنان ويؤمن طريق دمشق بيروت والسيطرة على الطرق الجبلية في سلسلة جبال لبنان الشرقية فيقطعوا طرق الإمدادات العسكرية للمناطق المحاذية مثل الزبداني والكفير وسرغايا.

[size=32]محمود علي ابو كنان مواليد 1994 من حي المهاجرين بدمشق قتل منذ يومين في الزبداني[/size]