سر نجاة الضابط الـ"واحد والخمسين" من حادثة طائرة البطوطي
كشف نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومجموعة معلومات تكشف معلومة خطيرة عن سر نجاة الضابط الـ"واحد والخمسين" من حادثة طائرة البطوطي.
وقال النشطاء في التدوينة المتداولة: "من 14 سنة وتحديدًا في 31 أكتوبر عام 1999 تحطمت الطائرة البوينج 767 التابعة لشركة مصر للطيران أمام ساحل ماساتشوستس الأمريكي بصاروخ أمريكي متطور جدًّا بعد 55 دقيقة من إقلاعها، ولم ينج من الحادث أي شخص، وكان طاقم قيادة الطائرة يتكون من جميل البطوطي، وأحمد الحبشي، وعادل أنور، ورؤوف محيي الدين، وعلى متنها 35 ضابطًا مصريًّا من المخابرات العامة والعسكرية، و3 علماء ذرة، وكان من المفترض أن يعود على الطائرة 36 ضابطًا، إلا ضابطًا واحدًا رفض السفر وقرر البقاء بأمريكا لأسباب شخصية له, هذا الضابط هو "عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي" وزير الدفاع الآن".
تجدر الإشارة إلى أن تقريرًا قديمًا نشرته قناة الجزيرة، صرح فيه ليث شبيلات نقيب المهندسين الأردنيين قائلًا: كنا في سجن مزرعة طره أنا وزميلاي مجدي أحمد حسين، والفنان عصام حنفي رسام الكاريكاتير بتهمة سب التطبيع مع العدو الصهيوني ورمزه يوسف والي, وكان عبد الفتاح السيسي تلميذًا يدرس بواشنطن تحت إشراف أجهزتها.
فيما أكد الناشط سيد أمين أنه وجد على "صفحة الناشط محمد عبد اللطيف الرابط التالي بما عليه من معلومات يدور حول ما حدث وقتها وتلك المعلومات هي: قبل عشر سنوات أو أكثر طائرة تحمل خمسين من كبار قادة الجيش المصري العائدين من أمريكا تنفجر طائرتهم فوق المحيط.. ويُقتلون.
والأسبوع الماضي ينكشف أن عدد الضباط كان «واحدًا وخمسين» وأن الوحيد الذي ينجو من الموت كان يتلقى أمرًا ًا بالبقاء في الفندق والتخلف عن الطائرة. وكان اسمه «السيسي» وهو وزير الدفاع المصري الآن".