العدو الأسدي يقصف زبدين بأكثر من 34 صاروخاً
"34 على الأقل، هو عدد الصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق،
خلال تسعة أيام متتالية من القصف على البلدة ومحيطها". وأضاف المرصد، اليوم: "صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض أطلقتهما
قوات النظام على مناطق في بلدة زبدين دون أنباء عن خسائر بشرية".
وكانت قوات الأسد قد سيطرت قبل أشهر على بلدة المليحة الوقعة غرب زبدين وأيضاً سيطرت على بلدة حتيتة الجرش الواقعة شمالها
، وأقرب نقطة لقوات الأسد عن البلدة تبعد 400 متر تقريباً فقط.
وذكر ناشطون أن أكثر من 70 صاروخ أرض ـ أرض وأكثر من 1000 قذيفة مدفعية وصاروخية بالإضافة لصواريخ من نوع جديد
ذات قوة تدميرية عالية انهالت على البلدة بحسب "شبكة شام الإخبارية".
ويرى ناشطون أن التمهيد بهذا القصف العنيف هو نية واضحة لمحاولة اقتحام البلدة والسيطرة عليها وخاصة أن الاشتباكات
مستمرة وعنيفة جداً على جبهة زبدين الشمالية من جهة حتيتة الجرش.
وبحسب "شبكة شام الإخبارية" يعيش في البلدة حالياً "قرابة الـ450 عائلة فقط أوضاعهم صعبة للغاية، فلا غذاء ولا دواء
ولا أمن في البلدة، فأصوات الرصاص والانفجارات هي المسيطرة على الوضع العام فيها، كما أن نصف سكانها قد نزحوا
إلى مناطق تعتبر أكثر أمناً في الغوطة الشرقية او الى العاصمة دمشق".
وفي سياق آخر دارت ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"
وفصائل داعمة لها من طرف آخر في حواجز لقوات النظام في الجبل الغربي بمدينة الزبداني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن مقاتلاً على الأقل من الكتائب الإسلامية سقط في المعارك، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وكذلك قصف الطيران الحربي مناطق في محيط وادي بردى من جهة قرية إفرة، وسط قصف من قبل قوات النظام على أماكن
في المنطقة الواقعة بين قريتي دير مقرن وإفرة دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.