تعددت وسائل وأساليب الجرائم غلام_طهران في تفجير السيارات المفخخة داخل المناطق المحررة
حتى يزرع الرعب والخوف في صفوف المتظاهرين
*أهم الطرق التي يتبعها الديكتاتور الاسد وضباطه النصيريين الطائفيين من العاب القتل فيها المكر والدهاء في هذا التقرير التالي:
تبع النظام كل وسائل الاجرام لتحقيق مبتغاه في القتل ونشر الرعب ليرغم الناس التراجع عن مطالبهم
في الحرية والعدالة ومن تلك الوسائل تفجير السيارات داخل المناطق الخارجة عن سيطرته.
وسنورد فيما يلي اهم الطرق التي يتبعها النظام في هذا الصدد:
الطريقة الأولى
هي الافراج عن بعض المعتقلين الغير محكومين والذين يمتلكون سيارات , حيث يقوم احد عناصر الأمن برزع عبوة متفجرة
موصولة بجهاز موبايل داخل السيارة المحتجزة لديهم. لتفجيرها في المكان الذي يريدونه كالأماكن العامة والأفران والمساجد .
وتستخدم هذه الطريقة في المناطق التي يوجد فيها تغطية لشبكات الموبايل بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين
وإثارة البلبلة بين المواطنين وضرب الحاضنة الشعبية للثورة وفقا لما أكده أبو كاسم الزوباني
الممثل السياسي للواء المعتز بالله.
وعلى سبيل المثال لا الحصر التفجيرات الذي حدث العام الفائت في منطقة سوق وادي بردى بريف دمشق
و بلدة اليادودة بريف درعا والتي أودت بحياة عشرات المدنيين عند خروجهم من المساجد.
الطريقة الثانية
هي استخدم النظام أحد عملائه داخل المناطق المحررة بعد تزويدهم بالمعلومات وعبوات لاصقة لاستهداف الشخصيات الثورية
والفاعلة والقيادات من خلال تلغيم سياراتهم كعملية الاغتيال بحق 28 قائد من قيادات الثورة في بمحافظة ادلب
بتاريخ 9-9-.2014 , و تفجيرات بلدة المزيريب بريف درعا الغربي .
الطريقة الثالثة
استخدام النظام للموظفين الحكوميين بإرغامهم على قيادة أحد السيارات المفخخة وإيصالها إلى المكان المحدد
بعد تنسيقهم مع أحد عملائهم في المناطق المحررة والذي يخبرهم عن حواجز الجيش الحر التي لا تقوم باجراء
تفتيش كما قاله الزوباني.
الطريقة الرابعة
هي وضع المتفجرات في السيارات المدنية أثناء تفتيشها من قبل حواجز النظام وخاصة السيارات التي يكون بداخله
ا أطفال ونساء لسهولة مرورها من حواجز الجيش الحر ولعدم تفتيشها من قبلهم احتراما لراكبين السيارة
وذلك وفقا لما كشفه أبو هادي العبود قائد فرقة فلوجة حوران.
الطريقة الخامسة
عن طريق تزويد عملاء النظام بالمواد المصنعة للعبوات المتفجرة لسهولة مرورها كالأسمدة وتصنيعها
من قبلهم وتفجيرها بالمناطق المزدحمة بالسكان داخل المناطق المحررة.
الطريقة السادسة
هي احتجاز قوات الأسد أفراد الأسرة وإرغام الأب على قيادة السيارة المفخخة ووضعها في منطقة يريدها النظام
وتفجيرها عن طريق اللاسلكي حسب ما قاله الزوباني أيضا.