مصدر عسكري لـ (سراج برس): قوات بشار والمليشيات الشيعية تبعد 17 كم عن نبّل وحلب لن تحاصر
أكد مصدر عسكري لـ (سراج برس) أن إعلام العصابة الأسدية يحاول ترويج ادعاءات عارية عن الصحة بخصوص المعركة المندلعة بمحيط سجن حلب المركزي شمال حلب، نافياً تحقيق قوات العصابة الاسدية المدعومة بميليشيات عسكرية شيعية أي تقدم على الأرض واصفاً ما حصل أمس (الاثنين) بتوسيع رقعة الاشتباكات لا أكثر.
وقال المصدر : "العصابة الأسية سيطر على قرية الجبيلة التي تحوي معملي الإسمنت والزجاج، وجبيلة تقع بين سجن حلب المركزي وقرية سيفات التي تتحصن بداخلها قوات وميليشيات الأسد وتمكن فقط بسيطرته على قرية جبيلة من فك الحصار عن عناصر في قرية سيفات".
ونفى القائد العسكري ما تناولته وسائل الإعلام قائلاً : "ميليشيات الأسد تبعد عن بلدتي نبل والزهراء 17 كيلو متر شرقاً، وعن طريق كاستيلو 6 كيلو متر شمالاً، وأن كل الادعاءات عن محاصرة مدينة حلب عارية عن الصحة، وطريق كاستيلو مازال على وضعه الحالي منذ تحريره من عامين".
وأضاف القائد العسكري: أن "المعركة كر وفر، فبينما تقدم الثوار وسيطروا على تلة حندرات ورصدوا طريق قوات النظام القادم من السجن إلى قرية سيفات، وسعّت ميليشيات الأسد المعركة وتسللت إلى قرية جبيلة من الجهة المعاكسة للوصول إلى سيفات وفك الحصار عن عناصرها، وأشار إلى أن الثوار يتصدون لقوات العصابة الأسدية في قريتي باشكوي، ودوير الزيتون، ويشتبكون بشكل يومي مع قوات والميليشيات المرتزقة في المنطقة التي توسعت رقعة الاشتباكات فيها.
وتشهد المنطقة غرب سجن حلب المركزي أشد المعارك الدائرة بين الثوار وقوات الشبية والمليشيات الشيعية والفلسطينية في محيط حلب منذ أسابيع، حيث استقدم نظام الأسد مئات الميليشيات المرتزقة من أفغانستان، وإيران، والعراق، ولبنان لمساندة قواته، وقابلها الثوار بصمود بطولي مانعين تلك الميليشيات من التقدم باتجاه طريق كاستيلو وموقعين عشرات القتلى في صفوفها.