جرائم حزب العمال الكردستاني بين العنصرية والعمالة لنظام الاسد الفاشي
قتل ..اعتقال. حرق وتدمير بتفويض من نظام الاسد ودعمه: في إحدى الوثائق التي حصل عليها الناشطون يظهر بشكل جلي التفويض الرسمي لعناصر حزب العمال الكردستاني من قبل النظام السوري، فعن شعبة المخابرات – الفرع 222 بتاريخ التاريخ 27-2- 2012م صدر تعميم رقم 1906/5 و الذي تضمن ما يلي :” إلى جميع المفارز وأقسام الفرع.إشارة إلى برقية قيادة الشعبة رقم 245 تاريخ 26/2/2012 المسطر على كتاب رئيس هيئة الأركان للجيش والقوات المسلحة رقم 6740 تاريخ 13/1/2012 المتضمن قرار مكتب الأمن القومي رقم 1544 تاريخ 20/2/2012، يطلب إليكم السماح للدوريات المسلحة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا التابع لحزب العمال الكردستاني بالتجول على طول الحدود السورية العراقية، وخاصة ضمن المنطقة المتاخمة للمناطق الكردية في شمال العراق، لخبرتهم ومعرفتهم بتلك المواقع، وذلك لمراقبة التسلل من الطرفين وملاحقة الفارين من القطر إلى شمال العراق وتوقيفهم لحساب الجهات الأمنية، للاطلاع على المضمون وإبلاغ مفارز حرس الحدود كل ضمن منطقة عمله وتقديم المؤازرة لهم”. ولم تكن تلك الوثيقة الوحيدة بل هناك العشرات منها.و انطلاقا من هذا التفويض وغيره أصبح عناصرالحزب هم القوة الضاربة ليد النظام في المنطقة. عشرات من حوادث القتل و التهجير و الاعتقال قام بها عناصر الحزب الكردستاني بعيدا عن عيون الإعلام، وضمن تكتم كبير، فقد قام قناصوا الحزب بتاريخ 23-1-2013 بقتل المواطن بشار عبد الله النايف و زوجته و ابنته وخطفوا بناته الأربع الباقيات وبقي مصيرهن مجهولا، ..