81 عنصراً لقوات النظام قتلوا و23 أسيراً بعد تحرير مشفى الكندي
تمكن الثوار اليوم الجمعة من السيطرة على مشفى الكندي بعد 20 يوم من الحصار خلال عملية القلب الواحد.
بدأ الأقتحام بعمليتين استشهاديتين استخدمت فيهما شاحنتين حمولة كل واحدة منها 20 طناً من المتفجرات، ضربت كلا المبنيين
القديم والجديد في آن واحد.
تلا ذلك اقتحام الثوار المبنى القديم حيث سيطروا عليه سريعاً، ومن ثم تمت السيطرة على المبنى الجديد الملاصق، إثر معارك عنيفة
استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة حتى إعلان الفصائل المقاتلة سيطرتها بالكامل على المشفى مع غروب شمس يوم الجمعة.
وأفادت مصادر عسكرية لمركز حلب الإعلامي أن الثوار تمكنوا من قتل 81 عنصراً منذ بدء الحصار، وأسر 23 عسكرياً منهم قائد غرفة
عمليات المشفى، الملازم أول طارق الشامي من مدينة طرطوس، بالإضافة إلى ضباط آخرين حاولوا الفرار، إلا أنه تم إلقاء القبض عليهم قرب
المشفى وداخل مخيم حندرات.
كما أعطب الثوار خلال المعركة عربة bmb وغنموا دبابة ورشاش 23 وبعض الذخائر، بينما سقط ثلاثة شهداء بينهم الزميل المصور
في وكالة رويترز ملهم بركات وشقيقه مصطفى العنصر في إحدى الفصائل المشاركة في العملية.
وتكمن أهمية تحرير مشفى الكندي بكونه ثكنة كانت تشكل عائق للثوار على في طريقهم بين حلب وريفها الشمالي حيث يتموضع في مكان
استراتيجي مرتفع ويطل على سجن حلب المركزي حيث تتوجه أنظار الثوار إلى هناك