قصة يرويها احد ابناء امارة جرابلس
عن اميرها ابو بكر المصري حفظه الله ..
{قصة يشهد الله علي بصدقها}
منذ فترة كنت أنا وصديق تركي الجنسية نركب دراجتي النارية ،
وكنا نسير في أحد شوارع جرابلس بجو ماطر وبارد.
وعندما دخلنا أحد الأزقة خلف مبنى الزراعة.كانت سيارة تقطع الطريق وكان قد ترجّل منها شاب مهيوب وقوي البنية يبدو عليه
من زيّه الذي يرتديه أنه أحد عناصر الدولة الأسلامية.
كان قد نزل من سيارته ليساعد أثنين من عمال النظافة في قلب أحدى حاويات القمامة في شاحنة القمامة ..
وعندما أنتهى نظر إلينا وركب سيارته ورفع يده مسلمآ وذهب..
اليوم في مسجد الحسن بجرابلس رأيت ذلك الشاب وكان هو /الخطيب/ في صلاة الجمعة..وبعد خطبة جمعة قوية هزت فؤادي من شدة بلاغتها ودلالاتها
و حماستها من هذا الشاب . وبعد أنتهاء الصلاة. سألت أحد الأخوة : من هذا الخطيب وما أسمه ؟
ففاجأني بجوابه بقوله لي : هذا ( أبو بكر المصري ) هذا الأمير بجرابلس.
فأدركت حينها بأن ذلك الشاب هو نفسه الأمير الذي نزل من سيارته ليساعد عمّال النظافة .
فقلت بنفسي لايفعلها إلا رجل مؤمن صدق ما عاهد الله به..
لايفعلها أصغر عنصر في إي فصيل عسكري أو جيش في العالم.
إلا في جيش الأسلام .
نصركم الله وثبت اقدامكم يارجال الله ..
اللهم ربي أشهد