وفي التاريخ الحديث هناك أمثلة متعددة لصراعات على السلطة كان الفوز فيها للقنفذ بتصميمه والإصرار على هدفه الوحيد في الوصول إلى السلطة. فبعد وفاة لينين، في الاتحاد السوفيتي، كان تروتسكي أكثر الورثة ذكاء واطلاعاً، وكان دوره في نجاح الثورة أكثر وضوحاً من غيره حيث قاد الجيش الأحمر بعد أن أشرف على تكوينه، وقضى على مقاومة بقايا أنصار القيصرية وحلفائهم من الجيوش الأجنبية. وفضلاً عن ذلك فقد كان تروتسكي صاحب فكر ونظرة شاملة. أما القنفذ ـ ستالين ـ فقد ظل قابعاً في سكرتارية الحرب ومسيطراً على البوليس السري وزارعاً لأنصاره في مختلف المواقع المؤثرة. وقد هدد أرملة لينين بألاتعلن رأي زوجها ـ لينين ـ فيه (ستالين) والتحذير من خطورته. كذلك تحالف ستالين مع الباقين من اليمين واليسار، ثم تخلص منهم واحداً بعد الآخر، ونفى تروتسكي إلى المكسيك، حيث قتله أحد عملاء موسكو. وظل ستالين في الحكم لما يقرب ثلاثين عاماً. وفي هذين المثالين، نجد أن الوصول لدفة الحكم كان من نصيب الأكثر تصميماً والأضيق أفقاً، وكان الخاسر هو الأفضل علماً وثقافة بل والأكثر شرعية.
وفي مثل هذه الأحوال نجد أن الصراع السياسي كثيراً ما يؤدي إلى انتصار “القنفذ” الأكثر تصميماً والأضيق أفقاً، وذلك على حساب “الثعالب” الأوسع رؤية والأرحب فكراً. فالأول يدخل معركة حياة أو موت ولابديل له عن الفوز، تصبح بالتالي جميع الأساليب مقبولة عنده، فالغاية تبرر الوسيلة. فلا بأس من التزوير إن احتاج الأمر، أو الرشوة إذا ساعدت قليلاً، ولامانع من الوعود الكاذبة إذا حكمت الظروف. فهذا “القنفذ السياسي” لاحياة ولامستقبل له بعيداً عن سدة الحكم وبالتالي فكل شيء مباح. أما الأطراف الأخرى من “ثعالب” السياسة فإنها، وإن سعت هي الأخرى للوصول إلى الحكم، فإنها تعتقد أن الحياة أرحب وأوسع من مجرد هدف وحيد، ولذلك فهي تتحرج من استخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة، لأنها تعتقد أن هناك أموراً أخرى في الحياة لها قيمة. “القنفذ” سيدافع عن موقعه حتى الموت، فليس له مكان آخر. فهل تتوقعون الكثير مع هذا القنفذ؟ أشك في ذلك كثيراً. والله أعلم.
باع صحيح دينه وتسبب فى استشهاد الآلاف من خيرة شباب المسلمين من اجل شهادة وقفطان ولكن من نوع جديد عاااجل: جامعة ليفربول البريطانيه تمنح علي جمعه درجة الدكتوراه الفخريه ،
نشر ناشطون مصريون مقطع فيديو يوضح ما أسموه حفلات تعذيب يتعرض لها المعتقلون داخل وحدات الجيش في بورسعيد.
ويظهر في الفيديو عشرات المعتقلين على الأرض معصوبي الأعين وهم يتأوهون ويتألمون من آثار الضرب والتعذيب.
كما يظهر أحد الضباط وهو يعتدي على بعض المعتقلين بعصا كهربائية ويوجه له شتائم بذيئة . كما تسمع أصوات بعض المعتقلين وهم يطالبون بنقلهم للمستشفى والكف عن ضربهم.
اعتقال مصري كتب "السيسي" على حماره www.aljazeera.net ألقت أجهزة الأمن في محافظة قنا بصعيد مصر القبض مساء الجمعة على مزارع لأنه امتطى حمارا كتب عليه اسم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووضع على رأسه قبعة القوات المسلحة، وتمت إحالته للتحقيق بتهمة "إهانة الجيش المصري والزي الخاص به".