وثيقة خطيرة للنظام عن تصفية الثورة السورية، وشباب الثورة يحبطون المخطط باعتقال ضباط في كفرنبل تنكروا بهيئة بائعي بطيخ لاغتيال الناشطين
كشفت مصادر وثيقة الصلة بالأمن السوري لـ سوريون نت عن وثيقة ومخطط وضعه النظام السوري وتعكف المخابرات السورية على تنفيذه يقضي باستهداف مباشر لقادة الثورة السورية والناشطين فيها عبر اغتيال مباشر من أجل ترك المظاهرات دون رأس، وأضافت المصادر بأن شباب الثورة على دراية بمخطط النظام السوري وتمكنوا في أكثر من مدينة سورية من اصطياد ضباط وعناصر أمنية ابتعثوا لتصفية الشباب وكان آخرها حسب ما ورد لـ سوريون نت اختطاف خمسة ضباط تنكروا بهيئة بائعي بطيخ على شاخنة في منطقة كفرنبل، وتبين أنهم قدموا إلى المدينة ومعهم قائمة لتصفية قيادات الثورة، وتقول الوثيقة التي حصلت عليها سوريون نت وننشرها ليكون شباب الثورة على اطلاع عما يخفيه النظام السوري :”… وضع النظام السوري وعلى رأسه الأسدين الصغيرين، خطة لعينة وقد بدأ بتنفيذها منذ عدة أسابيع لقمع الثورة السورية، وتقوم محاورها الأساسية على التالي:
* اغتيال قيادات التظاهرات في سورية وافراغ الثورة من قياداتها الحالية، بالاعتماد على عيون أجهزة المخابرات من المخبرين، وتأهيل قيادات جديدة مخترقة معروفة لها، والى اليوم نجح النظام باغتيال حوالي 100 قيادي في عدة مدن سورية، وبدأنا نسمع عن نشطاء سواء عبر وسائل الاعلام أو عبر وسائل التواصل كالفيس بوك أو في مؤتمرات الحوار، يتضح من خلال تصريحاتها ونشاطها أو تاريخها تقرّبها من أجهزة المخابرات.
عند افراغ الثورة السورية من قيادتها الحقيقية، ستتحول المظاهرات الى حالة خروج غير مجدية بلا أهداف ولا تخطيط تدخل القيادات الجديدة المخترقة للمشاركة في الحياة
السياسية عبر تنازلات وهمية لاقيمة سياسية فعلية فرجالات النظام مصرين على أن لا يقدموا أي تنازل سياسي اطلاقا والمسألة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت.
* المرحلة الثانية:
تأتي عندما تهدأ المظاهرات سيتم اخافة جميع المغتربين وكل من شارك بأي نشاط سياسي ولو بكلمة عبر اعتقال وتعذيب بعض القادمين الى سورية ونشر اشاعات كثيرة حول ذلك مما سيؤدي الى الخلاص الكلي من حوالي 3 مليون سوري مغترب سيذوبوا بعد فترة في بلاد هجرتهم، فقد تبين لهم أن هؤلاء المغتربين شكلوا رأس حربة في الثورة بعد أن أمدوها بالزخم السياسي والمالي والاعلامي، مما سيجعل النظام يعيش فترة طويلة بغياب الوعي السياسي الذي تمثل بهؤلاء المغتربين.
* التفرغ للجيش وتحويله الى جيش عامل وابعاد واحتكاره لصالح طائفتين الطائفية الشيعية كقيادات والطائفة العلوية كمخزون بشري، وهذا بدأ به منذ أن قوي النفوذ الايراني في سورية بالسنوات الأخيرة، حيث أن معظم القيادات الأمنية قيادات من الطائفة الشيعية، وكذلك ابعاد كل الطوائف عن المشاركة بالجيش والحياة العسكرية وخصوصا السنة العرب والأكراد والاسماعيلية والدروز، بسبب عدم ولائهم للنظام، وأن يمر ذلك خلال 5 سنوات من خلال عمليات التخوين للعسكريين من هذه الطوائف عبر وسائل الاعلام والبطش بهم من خلال محاكم عسكرية قاسية تبعد كل هؤلاء الطوائف عن الرغبة بالخدمة العسكرية.
* حصر الادارات الاعلامية بالقطاعيين العام والخاص بالطائفتين العلوية والشيعية وابعاد بقية الطوائف عن العمل الاعلامي والاستثمار بالاعلام، فقد تبين أن الاعلام في هذا الزمن هو أقوى سلاح بيد الضعفاء.
* الخطة بدأت منذ عدة أسابيع ووضع لها جدول زمني ينتهي مع منتصف شهر سبتمبر وعودة المدارس والجامعات وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة
كشفت مصادر وثيقة الصلة بالأمن السوري لـ سوريون نت عن وثيقة ومخطط وضعه النظام السوري وتعكف المخابرات السورية على تنفيذه يقضي باستهداف مباشر لقادة الثورة السورية والناشطين فيها عبر اغتيال مباشر من أجل ترك المظاهرات دون رأس، وأضافت المصادر بأن شباب الثورة على دراية بمخطط النظام السوري وتمكنوا في أكثر من مدينة سورية من اصطياد ضباط وعناصر أمنية ابتعثوا لتصفية الشباب وكان آخرها حسب ما ورد لـ سوريون نت اختطاف خمسة ضباط تنكروا بهيئة بائعي بطيخ على شاخنة في منطقة كفرنبل، وتبين أنهم قدموا إلى المدينة ومعهم قائمة لتصفية قيادات الثورة، وتقول الوثيقة التي حصلت عليها سوريون نت وننشرها ليكون شباب الثورة على اطلاع عما يخفيه النظام السوري :”… وضع النظام السوري وعلى رأسه الأسدين الصغيرين، خطة لعينة وقد بدأ بتنفيذها منذ عدة أسابيع لقمع الثورة السورية، وتقوم محاورها الأساسية على التالي:
* اغتيال قيادات التظاهرات في سورية وافراغ الثورة من قياداتها الحالية، بالاعتماد على عيون أجهزة المخابرات من المخبرين، وتأهيل قيادات جديدة مخترقة معروفة لها، والى اليوم نجح النظام باغتيال حوالي 100 قيادي في عدة مدن سورية، وبدأنا نسمع عن نشطاء سواء عبر وسائل الاعلام أو عبر وسائل التواصل كالفيس بوك أو في مؤتمرات الحوار، يتضح من خلال تصريحاتها ونشاطها أو تاريخها تقرّبها من أجهزة المخابرات.
عند افراغ الثورة السورية من قيادتها الحقيقية، ستتحول المظاهرات الى حالة خروج غير مجدية بلا أهداف ولا تخطيط تدخل القيادات الجديدة المخترقة للمشاركة في الحياة
السياسية عبر تنازلات وهمية لاقيمة سياسية فعلية فرجالات النظام مصرين على أن لا يقدموا أي تنازل سياسي اطلاقا والمسألة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت.
* المرحلة الثانية:
تأتي عندما تهدأ المظاهرات سيتم اخافة جميع المغتربين وكل من شارك بأي نشاط سياسي ولو بكلمة عبر اعتقال وتعذيب بعض القادمين الى سورية ونشر اشاعات كثيرة حول ذلك مما سيؤدي الى الخلاص الكلي من حوالي 3 مليون سوري مغترب سيذوبوا بعد فترة في بلاد هجرتهم، فقد تبين لهم أن هؤلاء المغتربين شكلوا رأس حربة في الثورة بعد أن أمدوها بالزخم السياسي والمالي والاعلامي، مما سيجعل النظام يعيش فترة طويلة بغياب الوعي السياسي الذي تمثل بهؤلاء المغتربين.
* التفرغ للجيش وتحويله الى جيش عامل وابعاد واحتكاره لصالح طائفتين الطائفية الشيعية كقيادات والطائفة العلوية كمخزون بشري، وهذا بدأ به منذ أن قوي النفوذ الايراني في سورية بالسنوات الأخيرة، حيث أن معظم القيادات الأمنية قيادات من الطائفة الشيعية، وكذلك ابعاد كل الطوائف عن المشاركة بالجيش والحياة العسكرية وخصوصا السنة العرب والأكراد والاسماعيلية والدروز، بسبب عدم ولائهم للنظام، وأن يمر ذلك خلال 5 سنوات من خلال عمليات التخوين للعسكريين من هذه الطوائف عبر وسائل الاعلام والبطش بهم من خلال محاكم عسكرية قاسية تبعد كل هؤلاء الطوائف عن الرغبة بالخدمة العسكرية.
* حصر الادارات الاعلامية بالقطاعيين العام والخاص بالطائفتين العلوية والشيعية وابعاد بقية الطوائف عن العمل الاعلامي والاستثمار بالاعلام، فقد تبين أن الاعلام في هذا الزمن هو أقوى سلاح بيد الضعفاء.
* الخطة بدأت منذ عدة أسابيع ووضع لها جدول زمني ينتهي مع منتصف شهر سبتمبر وعودة المدارس والجامعات وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة