معلومات عن مقتل محافظ دير الزور ورئيس فرع الأمن العسكري على أيدي المتظاهرين والمنشقين عن الجيش

مواجهات بالأسلحة الرشاشة والقواذف المضادة للدروع في عدد من شوارع وأحياء دير الزور مساء اليوم ، وسقوط العشرات بين قتيل وجريح


مواجهات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة" تدور في العديد من شوارع مدينة الزور ، لاسيما في محيط دار المحافظ والمحافظة وفرع المخابرات العسكرية. وأفيد عن قيام المتظاهرين بقتل المحافظ سمير عثمان الذي عين مؤخرا ، ورئيس فرع الأمن العسكري العميد جامع جامع . وقالت معلومات وردت للتو إن المواجهات اشتعلت في ساعة متأخرة من هذا المساء بالتوقيت المحلي ، وبدأت عندما رفضت الكتيبة السابعة من اللواء المدرع 137إطلاق النار على الأهالي وانشقاق العشرات من عناصرها والتحاقهم بالمتظاهرين . وتشهد دير الزور تظاهرات ليلية مستمرة منذ عدة أيام.

وكان التوتر بدأ في المدينة منذ الصباح عندما شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات ودهم واسعة النطاق ، لاسيما في منطقة "الجبينة".

قالت مصادر ىإن شوارع دير الزور أصبحت مليئة بالحواجز والمتاريس التي أقامها المواطنون ، مستخدمين البراميل والرمل والحجارة وما توفر لهم من مواد أخرى.

وجاء في آخر الأنباء الواردة من المدينة قبل قليل أن هناك عشرات القتلى والجرحى من الأجهزة الأمنية والجيش والأهالي .

يشار إلى أن العميد جامع جامع ، وقبل تعيينه رئيسا للفرع المذكور ، كان رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في بيروت حتى تاريخ انسحاب القوات السورية من لبنان في نيسان / أبريل 2005 . وقد ورد اسمه في تحقيقات "اللجنة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيالات لبنان" ، خلال ولاية رئيسها ديتلف ميلس ، باعتباره أحد أربعة ضباط سوريين متورطين في جريمة اغتيال الحريري. الأمر الذي لم تعد اللجنة إلى ذكره في تقاريرها اللاحقة. أما المحافظ سمير عثمان فهو ضباط متقاعد برتبة عميد. وكان عين محافظا لدير الزور بمرسوم رئاسي صدر في 24 من الشهر الجاري!