الفنانة صبري استدعيت مع فنانين آخرين إلى التلفزيون لـ"توضيح مواقفهم للشعب"مما يجري في سوريا ، لكنها رفضت ترديد ما لقنه لها ضابط المخابرات
علمت من مصادر متطابقة وموثوق بها في دمشق ودبي أن الفنانة البارزة يارا صبري وأفراد أسرتها الصغيرة "فروا" من سوريا بعد تهديدهم بالقتل من قبل أحد ضباط المجرم علي مملوك مدير إدارة المخابرات العامة. وقالت مصادر "الحقيقة" إن التلفزيون السوري استدعى قبل بضعة أسابيع الفنانة يارا صبري والفنانة منى واصف ، وفنانين آخرين ، من أجل "توضيح مواقفهم للشعب ، بشكل لا يقبل اللبس،إزاء ما تمر به سوريا منذ أربعة أشهر". وطبقا لمصادر "الحقيقة" ، فإن الاستدعاء جرى عبر ضابط في "الفرع 251"( الفرع الداخلي) في المخابرات العامة يدعى " لؤي". وأوضحت هذه المصادر بالقول " إن الفنانين لبوا الدعوة ، وتلقوا توجيهات من المخرج وضابط المخابرات المذكور حول ما الذي يجب عليهم قوله وما الذي يتوجب عدم التطرق إليه في المقابلة. وعندما بدأت يارا صبري الحديث تطرقت إلى القمع والتعذيب الذي تمارسه السلطة ،وإلى عمليات القتل التي ترتكبها أجهزتها الأمنية. وعندها أمر المخرج بوقف التصوير وبادر إلى الاتصال بضابط المخابرات المذكور ( لؤي) الذي حضر إلى المكان وأبلغ يارا صبري بأنه ليس هذا ما جرى الاتفاق عليه . لكنها رفضت إملاءات ضابط المخابرات وغادرت القاعة ، فلحق بها إلى الكوريدور (الممر) وأبلغها حرفيا (بعد تحويلنا النص من العامية إلى الفصحى): نحن نريد تهدئة الأمور ، و من الممكن أن تأتي رصاصة طائشة وتقتل أحد أولادك ، وبعدها لا ينفع الندم". وقد فهمت يارا صبري رسالة التهديد بشكل واضح ، الأمر الذي دفعها إلى الحجز على أول طائرة متوجهة إلى دبي في اليوم نفسه مع أبنائها الثلاثة . وليس معلوما بعد ما إذا كان زوجها ، الفنان والمخرج المسرحي ماهر صليبي ، قد غادر معهم أم أنه بقي في دمشق . هذا مع العلم بأنه مقرب من المؤسسات الثقافية التابعة للسلطة ، وكان كلف مرات عدة من قبل وزارتي الثقافة والإعلام بإخراج مهرجان دمشق السينمائي وغيره من الأنشطة الفنية.
على صعيد متصل ، أكد أحد العاملين في التلفزيون السوري ( ع.ي) لـ"الحقيقة" هذه المعلومات ، مشيرا إلى أنه شاهد شريط المقابلة مع يارا صبري والفنانين الآخرين الذين جرى استدعاؤهم . كما وأكد المعلومات المتعلقة بـ"فرارها" مع أولادها ، موضحا بالقول "إن العائلة قررت الإقامة في الإمارات العربية بشكل دائم ، أو حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في الأوضاع السورية". وقال المصدر إن اللواء حسن خلوف ، من إدارة المخابرات العامة،أعطى توجيهاته للمواقع التي يديرهاأو يشرف عليها جهازه الأمني ، وبشكل خاص "فيلكا إسرائيل" و "نوبل نيوز" و "شام برس" و " شوكو ماكو"، لبدء حملة قذف وتشهير بحق الفنانة يارا صبري و "فبركة قصص لا أخلاقية " ضدها .. جريا على العادة التي اتبعها الجهاز المذكور و المواقع المشار إليها مع جميع المثقفين والفنانين السوريين الذين شقوا عصا الطاعة بوجه السلطة
علمت من مصادر متطابقة وموثوق بها في دمشق ودبي أن الفنانة البارزة يارا صبري وأفراد أسرتها الصغيرة "فروا" من سوريا بعد تهديدهم بالقتل من قبل أحد ضباط المجرم علي مملوك مدير إدارة المخابرات العامة. وقالت مصادر "الحقيقة" إن التلفزيون السوري استدعى قبل بضعة أسابيع الفنانة يارا صبري والفنانة منى واصف ، وفنانين آخرين ، من أجل "توضيح مواقفهم للشعب ، بشكل لا يقبل اللبس،إزاء ما تمر به سوريا منذ أربعة أشهر". وطبقا لمصادر "الحقيقة" ، فإن الاستدعاء جرى عبر ضابط في "الفرع 251"( الفرع الداخلي) في المخابرات العامة يدعى " لؤي". وأوضحت هذه المصادر بالقول " إن الفنانين لبوا الدعوة ، وتلقوا توجيهات من المخرج وضابط المخابرات المذكور حول ما الذي يجب عليهم قوله وما الذي يتوجب عدم التطرق إليه في المقابلة. وعندما بدأت يارا صبري الحديث تطرقت إلى القمع والتعذيب الذي تمارسه السلطة ،وإلى عمليات القتل التي ترتكبها أجهزتها الأمنية. وعندها أمر المخرج بوقف التصوير وبادر إلى الاتصال بضابط المخابرات المذكور ( لؤي) الذي حضر إلى المكان وأبلغ يارا صبري بأنه ليس هذا ما جرى الاتفاق عليه . لكنها رفضت إملاءات ضابط المخابرات وغادرت القاعة ، فلحق بها إلى الكوريدور (الممر) وأبلغها حرفيا (بعد تحويلنا النص من العامية إلى الفصحى): نحن نريد تهدئة الأمور ، و من الممكن أن تأتي رصاصة طائشة وتقتل أحد أولادك ، وبعدها لا ينفع الندم". وقد فهمت يارا صبري رسالة التهديد بشكل واضح ، الأمر الذي دفعها إلى الحجز على أول طائرة متوجهة إلى دبي في اليوم نفسه مع أبنائها الثلاثة . وليس معلوما بعد ما إذا كان زوجها ، الفنان والمخرج المسرحي ماهر صليبي ، قد غادر معهم أم أنه بقي في دمشق . هذا مع العلم بأنه مقرب من المؤسسات الثقافية التابعة للسلطة ، وكان كلف مرات عدة من قبل وزارتي الثقافة والإعلام بإخراج مهرجان دمشق السينمائي وغيره من الأنشطة الفنية.
على صعيد متصل ، أكد أحد العاملين في التلفزيون السوري ( ع.ي) لـ"الحقيقة" هذه المعلومات ، مشيرا إلى أنه شاهد شريط المقابلة مع يارا صبري والفنانين الآخرين الذين جرى استدعاؤهم . كما وأكد المعلومات المتعلقة بـ"فرارها" مع أولادها ، موضحا بالقول "إن العائلة قررت الإقامة في الإمارات العربية بشكل دائم ، أو حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في الأوضاع السورية". وقال المصدر إن اللواء حسن خلوف ، من إدارة المخابرات العامة،أعطى توجيهاته للمواقع التي يديرهاأو يشرف عليها جهازه الأمني ، وبشكل خاص "فيلكا إسرائيل" و "نوبل نيوز" و "شام برس" و " شوكو ماكو"، لبدء حملة قذف وتشهير بحق الفنانة يارا صبري و "فبركة قصص لا أخلاقية " ضدها .. جريا على العادة التي اتبعها الجهاز المذكور و المواقع المشار إليها مع جميع المثقفين والفنانين السوريين الذين شقوا عصا الطاعة بوجه السلطة