جندى سورى منشق: الأسد يصدر أوامر قتل المتظاهرين
عتبر جندى سورى انشق على الجيش، وهرب من بلاده بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السوريين، أن ما يحدث فى سوريا هو «حرب بمعنى الكلمة» وأن الأجهزة الأمنية «استباحت الدم بشكل كبير».
وقال الجندى وليد القشمعى- وهو من أوائل المنشقين بالجيش السورى- فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» إن الرئيس السورى بشار الأسد «على علم ودراية بكل ما يحدث فى سوريا من إطلاق نار حى على المتظاهرين»، وإن «الحرس الجمهورى السورى لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطى منه». وأضاف الجندى أنه قضى ما يزيد على الأسبوع مختبئا فى مكان سرى فى المدينة وشاهد بعينه الاغتيالات التى نفذتها الأجهزة الأمنية بحق جنود بالجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين، فيما نفى الرواية الرسمية المتكررة بوجود عصابات مسلحة فى سوريا. واعتبر القشمعى أن ماهر الأسد- شقيق الرئيس السورى- هو «رجل سوريا الأول ولا يستطيع أحد أن يعارضه أو يردعه».
وميدانياً، أفادت مصادر بأن قوات الأمن تشن حملات دهم واعتقالات فى عدد من المدن السورية، ومنها العاصمة دمشق حيث حاصرت قوات الأمن حى «ركن الدين»- ذا الغالبية الكردية- وقامت بحملة اعتقالات فيه، وقال أحد الناشطين لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» إنه تم قطع الاتصالات والكهرباء عن منطقتى حرستا والدوما بريف دمشق، كما توغلت آليات تابعة للجيش فى قرى جبل الزاوية بمحافظة أدلب شمال غربى البلاد، ونفذت قوات الأمن اعتقالات شملت العديد من النساء فى حمص (وسط) ونقلت مواقع يستخدمها الناشطون أن مظاهرات ليلية تواصلت فى عدد من مناطق البلاد، فيما قال نشطاء إن عدة بلدات سورية استجابت لدعوات لتنظيم إضراب السبت الماضى، وعلى رأسها مدينة حماة، وذلك فيما عين الأسد محافظا جديدا لدير الزور شرقى البلاد أمس.
وفى غضون ذلك، اعتبرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أمس أن الأسد بدأ يفقد قبضته الحديدية على سوريا، وذلك فى أعقاب هجوم عناصر مشتبهة من المعارضة على كلية حربية وتخريب قطار فى حمص، الأمر الذى اعتبرته «إنذاراً» لنظام الأسد.
المصدر جريدة المصرى اليوم 25/7/2011
عتبر جندى سورى انشق على الجيش، وهرب من بلاده بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السوريين، أن ما يحدث فى سوريا هو «حرب بمعنى الكلمة» وأن الأجهزة الأمنية «استباحت الدم بشكل كبير».
وقال الجندى وليد القشمعى- وهو من أوائل المنشقين بالجيش السورى- فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» إن الرئيس السورى بشار الأسد «على علم ودراية بكل ما يحدث فى سوريا من إطلاق نار حى على المتظاهرين»، وإن «الحرس الجمهورى السورى لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطى منه». وأضاف الجندى أنه قضى ما يزيد على الأسبوع مختبئا فى مكان سرى فى المدينة وشاهد بعينه الاغتيالات التى نفذتها الأجهزة الأمنية بحق جنود بالجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين، فيما نفى الرواية الرسمية المتكررة بوجود عصابات مسلحة فى سوريا. واعتبر القشمعى أن ماهر الأسد- شقيق الرئيس السورى- هو «رجل سوريا الأول ولا يستطيع أحد أن يعارضه أو يردعه».
وميدانياً، أفادت مصادر بأن قوات الأمن تشن حملات دهم واعتقالات فى عدد من المدن السورية، ومنها العاصمة دمشق حيث حاصرت قوات الأمن حى «ركن الدين»- ذا الغالبية الكردية- وقامت بحملة اعتقالات فيه، وقال أحد الناشطين لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» إنه تم قطع الاتصالات والكهرباء عن منطقتى حرستا والدوما بريف دمشق، كما توغلت آليات تابعة للجيش فى قرى جبل الزاوية بمحافظة أدلب شمال غربى البلاد، ونفذت قوات الأمن اعتقالات شملت العديد من النساء فى حمص (وسط) ونقلت مواقع يستخدمها الناشطون أن مظاهرات ليلية تواصلت فى عدد من مناطق البلاد، فيما قال نشطاء إن عدة بلدات سورية استجابت لدعوات لتنظيم إضراب السبت الماضى، وعلى رأسها مدينة حماة، وذلك فيما عين الأسد محافظا جديدا لدير الزور شرقى البلاد أمس.
وفى غضون ذلك، اعتبرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أمس أن الأسد بدأ يفقد قبضته الحديدية على سوريا، وذلك فى أعقاب هجوم عناصر مشتبهة من المعارضة على كلية حربية وتخريب قطار فى حمص، الأمر الذى اعتبرته «إنذاراً» لنظام الأسد.
المصدر جريدة المصرى اليوم 25/7/2011