بسم الله الرحمن الرحيم
أفيون الشعوب
تكلم الشيوعيون عن الدين ووصفوه بأنه أفيون الشعوب .وصفوا الدين بأنه مخدر للشعوب يعطل نهضة الشعب المسحوق ويمنع انتفاضة الكادحين ضد المستغلين الاقطاعيين والبرجوازيين .والفكرة تراكمت داخل المجتمع الاوربي من أيام العصر الوسيط الذي تحالف فيه رجال الدين مع الاقطاعيين وأمراء المقاطعات وأسكتوا الفلاحين والعمال بمواعظ ضد التمرد والتغيير .
وفي بلادنا لم نكن نتصور ان ياتي يوم يحوّل فيه رجال الدين ديننا ويحرّفونه ليكون أفيونا مخدرا للشعب .لقد شارك في تحريف ديننا و تبديله رجال دين الخوف وكهنة قبيلة الاسد .
دين الخوف الذي يؤصل ويبرر الخوف من الطواغيت ويدعو الى السكوت في وجوههم مهما فعلوا .وهم يوردون النصوص ويفسرونها على غير مقصدها ومعناها .
ويحذرون الناس من المواجهة مركزين على تحريف معنى الآية الكريمة (....ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ....) رغم أن الآية نزلت بعد :( وانفقوا في سبيل الله ...).
وكل يوم يخرج البوطي شيخ مشايخ دين الخوف والكاهن الأكبر لآل الأسد يخرج بتأصيل مزوّر جديد أو بفتوى ضالة جديدة .فقد سُئل من سائل :يا شيخنا انهم يجبروننا تحت التعذيب الشديد ان نقول بشار ربنا وكثيرون قضوا ضربا بالهراوات على الرؤوس لانهم رفضوا ان يقولوا بشار ربنا فماذا انتم فاعلون لانقاذنا من هذا يا شيخنا .واجابه الكاهن وقال له : لم تسألني على النتيجة ولا تسألني عن السبب.الم تخرجوا بالمظاهرات والاحتجاجات .لو كنت في بيتك ولم تخرج لما اتى احد اليك وأجبرك على نطق ما تقول.وأضاف لقد نهانا ربنا ان نسبّ الاصنام فيسبّ المشركون الله .انتم سبب ما يحصل انتم تستفزونهم وانتم من يتحمل الاثم .عليكم ان تأخذوا بالقول (عليك بخاصة نفسك ).
هذا دين يروّج له البوطي ليس له علاقة بالاسلام على الاطلاق .لقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين وبادرهم ولم يكونوا قد تعرضوا له ابتداءا لقد دخل بينهم وابتدأهم وبلغهم القرآن الذي سفه آلهتهم وسفه عبادتهم ولم يقبل أن يدهن شيئا قليلا فيدهنون .
لو كان على المسلم ان لا يخرج داعيا الى الله ليتجنب الايذاء لكان النبي أولى بذلك فلا يخرج داعيا منذرا ولايُؤذى.ويلقي الله انذاره للناس القاءا في الواح او كتب .
ديننا لا يحصر في البيوت والمساجد ولن يحصره الطاغية وكهنته مهما فعلوا.لقد أخرج المؤمنون الابطال الشجعان الدين الى الشوارع والساحات .علموا ان دينهم حريتهم وأن لايركعوا لغير الله فخرجوا يطالبون بالحرية ويرفضون المذلة والهوان. ولن يعيدهم بإذن الله الى بيوتهم بطش الطاغية أو فتاوى كهنته .لن يعيدهم الا فتح الله العظيم بزوال هذا النظام الفاشي مع أزلامه وكهنته .
يا كهنة الأسد يامن لا يضيركم السجود للطاغية القزم...يا كهنة : عقائد ديننا وشعائره ليست أفيونا مخدرا ومنوما بل منشطات ربانية عظيمة ومحفزات قدسية فعالة هائلة .وبإذن الله سترون وسترون ,سترون من آثارها العجب العجاب .وسيكون اقصاؤكم وعقابكم في الدنيا من آثارها بإذن الله الجليل ..............سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملوحي
أفيون الشعوب
تكلم الشيوعيون عن الدين ووصفوه بأنه أفيون الشعوب .وصفوا الدين بأنه مخدر للشعوب يعطل نهضة الشعب المسحوق ويمنع انتفاضة الكادحين ضد المستغلين الاقطاعيين والبرجوازيين .والفكرة تراكمت داخل المجتمع الاوربي من أيام العصر الوسيط الذي تحالف فيه رجال الدين مع الاقطاعيين وأمراء المقاطعات وأسكتوا الفلاحين والعمال بمواعظ ضد التمرد والتغيير .
وفي بلادنا لم نكن نتصور ان ياتي يوم يحوّل فيه رجال الدين ديننا ويحرّفونه ليكون أفيونا مخدرا للشعب .لقد شارك في تحريف ديننا و تبديله رجال دين الخوف وكهنة قبيلة الاسد .
دين الخوف الذي يؤصل ويبرر الخوف من الطواغيت ويدعو الى السكوت في وجوههم مهما فعلوا .وهم يوردون النصوص ويفسرونها على غير مقصدها ومعناها .
ويحذرون الناس من المواجهة مركزين على تحريف معنى الآية الكريمة (....ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ....) رغم أن الآية نزلت بعد :( وانفقوا في سبيل الله ...).
وكل يوم يخرج البوطي شيخ مشايخ دين الخوف والكاهن الأكبر لآل الأسد يخرج بتأصيل مزوّر جديد أو بفتوى ضالة جديدة .فقد سُئل من سائل :يا شيخنا انهم يجبروننا تحت التعذيب الشديد ان نقول بشار ربنا وكثيرون قضوا ضربا بالهراوات على الرؤوس لانهم رفضوا ان يقولوا بشار ربنا فماذا انتم فاعلون لانقاذنا من هذا يا شيخنا .واجابه الكاهن وقال له : لم تسألني على النتيجة ولا تسألني عن السبب.الم تخرجوا بالمظاهرات والاحتجاجات .لو كنت في بيتك ولم تخرج لما اتى احد اليك وأجبرك على نطق ما تقول.وأضاف لقد نهانا ربنا ان نسبّ الاصنام فيسبّ المشركون الله .انتم سبب ما يحصل انتم تستفزونهم وانتم من يتحمل الاثم .عليكم ان تأخذوا بالقول (عليك بخاصة نفسك ).
هذا دين يروّج له البوطي ليس له علاقة بالاسلام على الاطلاق .لقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين وبادرهم ولم يكونوا قد تعرضوا له ابتداءا لقد دخل بينهم وابتدأهم وبلغهم القرآن الذي سفه آلهتهم وسفه عبادتهم ولم يقبل أن يدهن شيئا قليلا فيدهنون .
لو كان على المسلم ان لا يخرج داعيا الى الله ليتجنب الايذاء لكان النبي أولى بذلك فلا يخرج داعيا منذرا ولايُؤذى.ويلقي الله انذاره للناس القاءا في الواح او كتب .
ديننا لا يحصر في البيوت والمساجد ولن يحصره الطاغية وكهنته مهما فعلوا.لقد أخرج المؤمنون الابطال الشجعان الدين الى الشوارع والساحات .علموا ان دينهم حريتهم وأن لايركعوا لغير الله فخرجوا يطالبون بالحرية ويرفضون المذلة والهوان. ولن يعيدهم بإذن الله الى بيوتهم بطش الطاغية أو فتاوى كهنته .لن يعيدهم الا فتح الله العظيم بزوال هذا النظام الفاشي مع أزلامه وكهنته .
يا كهنة الأسد يامن لا يضيركم السجود للطاغية القزم...يا كهنة : عقائد ديننا وشعائره ليست أفيونا مخدرا ومنوما بل منشطات ربانية عظيمة ومحفزات قدسية فعالة هائلة .وبإذن الله سترون وسترون ,سترون من آثارها العجب العجاب .وسيكون اقصاؤكم وعقابكم في الدنيا من آثارها بإذن الله الجليل ..............سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملوحي