بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الناس صنفان أخوك في الإسلام، أو شقيقك في الانسانية"، واجب على كل مسلم و كل إنسان خارج سوريا، أن يكون بقلبه و دعاءه إلى الله بجانب شعب سوريا، لكن الذي في سوريا المسلم من أية طائفة و المسيحي و العربي و الكردي و الأرمني يتوجب عليه أكثر من التعاطف القلبي مع الأبطال الثائرين و دعاء الله باللسان أن ينصرهم بحوله و قوته، و يخلص شعب سوريا من القتلة اللصوص. معلوم أن النظام مغتصب سوريا دولة و ثروة و جيشا قد رشا أعدادا من جميع الطوائف و ربط مصيرهم بمصيره، رمي إلى الأرض لهم فتاث المال و هامش المناصب من بها عليهم ليشتري تأييدهم الأمر الذي يتطلب منهم مزيدا من الشجاعة و البطولة و التضحية و رفعة الهمة للتحرر من نعيم الدنيا الذي اعتادوه، و بالتالي يكون لهم عند الله تعالى إن شاء الله أجرا زائدا، قال تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ "، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط".

...............................

إبن رجب الشافعي

عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الثلاثاء يوليو 26, 2011 8:49 pm عدل 1 مرات (السبب : تصحيح أخطاء إملائية و تنقيح عبارات)