قال شهود عيان لـ”ايلاف” أن السلطات الأمنية السورية بدأت باستخدام عصي كهربائية من نوع جديد في قمع التظاهرات، وأشاروا الى أنه تم استيرادها حديثا من ايران، وهي تكفي لتشل حركة حصان، وكان استعمالها لافتا بغزارة في جمعة ” أحفاد خالد “، وأكدوا أن الشبيحة استفزوا يوم الجمعة الماضية المصلين أمام جوامع مدينة حلب، وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا ايران “، وعلّق الاعلامي السوري اياد عيسى على ذلك لـ”ايلاف” بأنّ “من يستخدم قذائف الدبابات و الرصاص الحي لن يتوانى عن استخدام العصي”، وأضاف” من يستخدم الدبابات والرصاص يبدو عطوفا ورحيما عندما يستخدم العصي الكهربائية”.
وأكد على أنه “من يقتل ثم يمثل بالجثة يتحول الى ملاك عندما يكتفي بتكسير اضلاع هذا النظام “، وشدد على أنّ هذا النظام محا ذكر هولاكو من التاريخ .
هذا ومع دخول ثورة سوريا شهرها الخامس تكررت بغزارة ظاهرة اختفاء الشباب السوريين فقد اختفى الشاب شادي أبو فخر مساء 23- 7-2011, وهو ناشط و منتج سينمائي بينما كان يتجول في شوارع مدينة دمشق علماً أنه لم يكن هناك أي حراك في المنطقة.
كما اختفى الشاب الملاكم محمود كعدي وقال الأهالي “ان قوى الأمن اعتقلت محمود عبد القادر كعدي 26 سنة, وهو من أبطال الملاكمة السوريين, أثناء قيامه بالتمارين الرياضية في احدى الصالات في حمص.”
واختطف رئيس هيئة الطلاب أحمد العبسي من قبل جهاز أمن الدولة من حرم كلية الآداب في إدلب يوم السبت بتاريخ 2/7/2011 ما أدى إلى حرمانه من التقدم إلى امتحانات الفصل الثاني مع تعتيم كامل عن وضعه أو أين يوجد حتى اللحظة؟
في حين أفرج عن المحامي الشاب عبد الرحيم سمان مساء أمس من فرع المخابرات العسكرية، وكان قد اعتقل سمان بعد تحدثه مع فضائية الجزيرة وشرح مايجري في حماة وأوضاعها .
من جانبه روى شاهد عيان من حلب لـ”ايلاف” ماحدث يوم الجمعة الماضية، وقال محمد ج “أنه بمجرد انتهاء الصلاة في مسجد امنة وقبل خروج الناس من المسجد بدأ الطقس الاستفزازي، ولكن هذه المرة مع وجود كاميرا تصوير تلفزيوني امام المسجد على سطح المبنى المقابل للجامع، مع ملاحظة هامة ان الباب الخلفي للمسجد تم اغلاقه بحديد تم لحامه بأمر من امام المسجد عبد اللطيف الشامي” .
وقال “هذه المرة كان هناك عصي كهربائية تم تزويد النظام البعثي بها من قبل ايران وبدأ الشبيحة بالهتاف هتافات مستفزة “، وأضاف الحشد على كل الجوامع التي كانت ضمن الخطة الامنية ولكن الاكبر منها امام جامع آمنة .
وأضاف الشاهد “بعد ما بدأ الشبيحة بالهتاف هذه المرة لفت انتباهي هتاف جديد علينا وهو “بالروح بالدم نفديك يا ايران”، وقال “بمجرد ما انتهوا من هذه التمثيلية وصوروا المسيرة الموالية من الشبيحة بدأت المجزرة و كان عناصر الامن واقفين على الشارع المقابل ولا يتدخلون بشيء سوى أن يستلموا من يقوم الشبيحة بضربهم وتكسيرهم ويقومون فقط بوضعهم بالسيارات .”
ولفت الى “أنه في هذه المرة دخل عناصر من الشرطة والشبيحة معاً الى المسجد باحذيتهم وبدأوا بالضرب بشكل عشوائي حتى الكبار بالسن ضربوهم”.
وقال: “أحد المشاهد التي رأيتها هي لشاب ضعيف ملتحي كانوا يضربونه من امام المسجد وحتى وصوله لسيارة الامن وقام عناصر الامن بصعقه بالعصا الكهربائية، وانا شاهدت احدى تلك العصي في الصين وصعقة واحدة منها تكفي لشل حركة حصان. وقاموا بصعق هذا الشاب حتى بعد فقدانه الوعي بحوالي خمس او ست صعقات متوالية وطويلة المدة، ورغم انه فارق الوعي كان الضرب ينهال عليه ووجهه لم يعد يعرف من كثرة الدم عليه حيث كان يحيط به بعض الشبيحة وهو كان يحمل عصا غليظة جداً ويلبس كلابية وهو ضخم الجثة والمشهد المؤسف انه يقوم بضربه بالعصا وهو فاقد للوعي وينحره بخاصرته بالعصا ويقول له اقذع الشتائم بامه واخته. و المهزلة ان الشرطي قال “حاجتو بقا استوى تركوه ورموه بالسيارة الممتلئة بالسكاكين والشنتيانات”، ورموه فوقها تماماً بدون شفقة وبدون اسعاف او حتى انعاش”. هذا وتمنى المتظاهرون ان يكون هناك انفجار ثوري في رمضان وإلا فالمصاب سيكون كبيراً في حلب.
من جانبه وحول حادثة القطار التي قالت السلطات السورية انها حادثة دبرها ارهابيون، قال شاهد عيان على صفحات موقع التواصل الاجتماعي” الفايسبوك” أنه بخصوص حادث القطار في منطقة السودة سأسرد القصة الحقيقية، مؤكدا ان الاعلام السوري كاذب.
وأوضح “حوالي الساعة الثالثة فجرا حصل حادث انحراف لقطار قادم من طريق حلب بأتجاه دمشق وعند موقع السودة على طريق مصياف و عند الجسر تماما انحرف القطار من على السكة المخصصة له ما ادى الى خروج الرأس عن مساره وانقلابه دون خروج القطار المتكون من 11 فركونة و السبب من الخبراء بالمكان هو نتيجة قلة الصيانة و الاهمال الذي ادى الى كسر في السكة الواصلة بين شمالي الجسر و جنوبي الجسر ونتيجة انقلاب الرأس والمحرك في حالة دوران اشتعل الرأس وحرق السائق و كسرت قدم المعاون دون وجود لاطلاق نار على القطار والدليل عدم تصوير الجثة و عدم تصوير القطار من مكان اطلاق النار “،وشدد على أنه” لا وجود لعمل ارهابي او تخريبي “، وحمل الشاهد الحكومة كامل المسؤولية و قال “بمكان الانحراف من المفروض ان تقوم المؤسسة بشكل دوري بصيانة الجسر للخطورة”
وأكد على أنه “من يقتل ثم يمثل بالجثة يتحول الى ملاك عندما يكتفي بتكسير اضلاع هذا النظام “، وشدد على أنّ هذا النظام محا ذكر هولاكو من التاريخ .
هذا ومع دخول ثورة سوريا شهرها الخامس تكررت بغزارة ظاهرة اختفاء الشباب السوريين فقد اختفى الشاب شادي أبو فخر مساء 23- 7-2011, وهو ناشط و منتج سينمائي بينما كان يتجول في شوارع مدينة دمشق علماً أنه لم يكن هناك أي حراك في المنطقة.
كما اختفى الشاب الملاكم محمود كعدي وقال الأهالي “ان قوى الأمن اعتقلت محمود عبد القادر كعدي 26 سنة, وهو من أبطال الملاكمة السوريين, أثناء قيامه بالتمارين الرياضية في احدى الصالات في حمص.”
واختطف رئيس هيئة الطلاب أحمد العبسي من قبل جهاز أمن الدولة من حرم كلية الآداب في إدلب يوم السبت بتاريخ 2/7/2011 ما أدى إلى حرمانه من التقدم إلى امتحانات الفصل الثاني مع تعتيم كامل عن وضعه أو أين يوجد حتى اللحظة؟
في حين أفرج عن المحامي الشاب عبد الرحيم سمان مساء أمس من فرع المخابرات العسكرية، وكان قد اعتقل سمان بعد تحدثه مع فضائية الجزيرة وشرح مايجري في حماة وأوضاعها .
من جانبه روى شاهد عيان من حلب لـ”ايلاف” ماحدث يوم الجمعة الماضية، وقال محمد ج “أنه بمجرد انتهاء الصلاة في مسجد امنة وقبل خروج الناس من المسجد بدأ الطقس الاستفزازي، ولكن هذه المرة مع وجود كاميرا تصوير تلفزيوني امام المسجد على سطح المبنى المقابل للجامع، مع ملاحظة هامة ان الباب الخلفي للمسجد تم اغلاقه بحديد تم لحامه بأمر من امام المسجد عبد اللطيف الشامي” .
وقال “هذه المرة كان هناك عصي كهربائية تم تزويد النظام البعثي بها من قبل ايران وبدأ الشبيحة بالهتاف هتافات مستفزة “، وأضاف الحشد على كل الجوامع التي كانت ضمن الخطة الامنية ولكن الاكبر منها امام جامع آمنة .
وأضاف الشاهد “بعد ما بدأ الشبيحة بالهتاف هذه المرة لفت انتباهي هتاف جديد علينا وهو “بالروح بالدم نفديك يا ايران”، وقال “بمجرد ما انتهوا من هذه التمثيلية وصوروا المسيرة الموالية من الشبيحة بدأت المجزرة و كان عناصر الامن واقفين على الشارع المقابل ولا يتدخلون بشيء سوى أن يستلموا من يقوم الشبيحة بضربهم وتكسيرهم ويقومون فقط بوضعهم بالسيارات .”
ولفت الى “أنه في هذه المرة دخل عناصر من الشرطة والشبيحة معاً الى المسجد باحذيتهم وبدأوا بالضرب بشكل عشوائي حتى الكبار بالسن ضربوهم”.
وقال: “أحد المشاهد التي رأيتها هي لشاب ضعيف ملتحي كانوا يضربونه من امام المسجد وحتى وصوله لسيارة الامن وقام عناصر الامن بصعقه بالعصا الكهربائية، وانا شاهدت احدى تلك العصي في الصين وصعقة واحدة منها تكفي لشل حركة حصان. وقاموا بصعق هذا الشاب حتى بعد فقدانه الوعي بحوالي خمس او ست صعقات متوالية وطويلة المدة، ورغم انه فارق الوعي كان الضرب ينهال عليه ووجهه لم يعد يعرف من كثرة الدم عليه حيث كان يحيط به بعض الشبيحة وهو كان يحمل عصا غليظة جداً ويلبس كلابية وهو ضخم الجثة والمشهد المؤسف انه يقوم بضربه بالعصا وهو فاقد للوعي وينحره بخاصرته بالعصا ويقول له اقذع الشتائم بامه واخته. و المهزلة ان الشرطي قال “حاجتو بقا استوى تركوه ورموه بالسيارة الممتلئة بالسكاكين والشنتيانات”، ورموه فوقها تماماً بدون شفقة وبدون اسعاف او حتى انعاش”. هذا وتمنى المتظاهرون ان يكون هناك انفجار ثوري في رمضان وإلا فالمصاب سيكون كبيراً في حلب.
من جانبه وحول حادثة القطار التي قالت السلطات السورية انها حادثة دبرها ارهابيون، قال شاهد عيان على صفحات موقع التواصل الاجتماعي” الفايسبوك” أنه بخصوص حادث القطار في منطقة السودة سأسرد القصة الحقيقية، مؤكدا ان الاعلام السوري كاذب.
وأوضح “حوالي الساعة الثالثة فجرا حصل حادث انحراف لقطار قادم من طريق حلب بأتجاه دمشق وعند موقع السودة على طريق مصياف و عند الجسر تماما انحرف القطار من على السكة المخصصة له ما ادى الى خروج الرأس عن مساره وانقلابه دون خروج القطار المتكون من 11 فركونة و السبب من الخبراء بالمكان هو نتيجة قلة الصيانة و الاهمال الذي ادى الى كسر في السكة الواصلة بين شمالي الجسر و جنوبي الجسر ونتيجة انقلاب الرأس والمحرك في حالة دوران اشتعل الرأس وحرق السائق و كسرت قدم المعاون دون وجود لاطلاق نار على القطار والدليل عدم تصوير الجثة و عدم تصوير القطار من مكان اطلاق النار “،وشدد على أنه” لا وجود لعمل ارهابي او تخريبي “، وحمل الشاهد الحكومة كامل المسؤولية و قال “بمكان الانحراف من المفروض ان تقوم المؤسسة بشكل دوري بصيانة الجسر للخطورة”