ما يتعرض له الشعب السوري من مذابح ومجازر يومية وسط صمت وتواطؤ عالمي غير معقول يؤكد أن الشعب السوري عليه أن يقلع شوكه بيديه ليفرض إرادته ليس على الطاغية سليل الطاغية بشار حافظ أسد وإنما عليه أن يواصل التظاهر والاعتصام والإضرابات ونحوها حتى تحقيق أهداف الثورة التي اندلعت منذ مارس / آذار الماضي وذلك من أجل إسقاط النظام السوري والتخلص من عهود الاستبداد والعبودية والديكتاتورية الشمولية التي ابتلي بها الشعب السوري ..
من الصعب ابتلاع الصمت التركي الذي ران على قلوب الأتراك بعد أن تحمسوا في البداية للثورة السورية، صمت مريب بكل معنى الكلمة لا نستطيع أن نفهمه ولا أن نتفهمه، والخشية كل الخشية هو أن يتمكن النظام السوري القمعي من ترويج إشاعته وأكذوبته الكبرى في أن ثمة عصابات مسلحة تقف خلف أعمال مسلحة مجهولة الهوية كل ذلك من أجل جر التظاهرات السلمية والثورة الجورية السورية إلى ثورة مسلحة عسكرية على غرار الثورة الليبية، ولكن سيخيب فأل النظام المجرم، والشعب السوري المسالم لن يهتف إلا بسلمية حتى إسقاط هذا النظام المجرم ليقدم أروع الأمثلة للعالم كله في العصيان المدني والتظاهر السلمي في إسقاط أعتى الديكتاتوريات، لكن هذا لا يمنع الجيش السوري من ضباط وجنود الذين أقسموا اليمين على حماية الوطن والبلاد والشعب عليه قسم في أن يدافع الشعب وليس يدافع عن نظام قمعي شبيحي مجرم قاتل ..
من الصعب ابتلاع الصمت التركي الذي ران على قلوب الأتراك بعد أن تحمسوا في البداية للثورة السورية، صمت مريب بكل معنى الكلمة لا نستطيع أن نفهمه ولا أن نتفهمه، والخشية كل الخشية هو أن يتمكن النظام السوري القمعي من ترويج إشاعته وأكذوبته الكبرى في أن ثمة عصابات مسلحة تقف خلف أعمال مسلحة مجهولة الهوية كل ذلك من أجل جر التظاهرات السلمية والثورة الجورية السورية إلى ثورة مسلحة عسكرية على غرار الثورة الليبية، ولكن سيخيب فأل النظام المجرم، والشعب السوري المسالم لن يهتف إلا بسلمية حتى إسقاط هذا النظام المجرم ليقدم أروع الأمثلة للعالم كله في العصيان المدني والتظاهر السلمي في إسقاط أعتى الديكتاتوريات، لكن هذا لا يمنع الجيش السوري من ضباط وجنود الذين أقسموا اليمين على حماية الوطن والبلاد والشعب عليه قسم في أن يدافع الشعب وليس يدافع عن نظام قمعي شبيحي مجرم قاتل ..