ذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية اليوم الأحد أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحكم سوريا بقبضة من حديد يبدو أنه يفقد قبضته وذلك في أعقاب هجوم عناصر مشتبهة من المعارضة على كلية حربية وتخريب قطار في حمص. ونوهت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الالكتروني – بأن الهجوم على الكلية الحربية في حمص يعد أول هجوم من نوعه منذ اندلاع الانتفاضة السورية في شهر مارس الماضي بل يصدر إنذارا لنظام الأسد. وقالت “إن الهجوم يزيد المخاوف إزاء إصرار عناصر من المعارضة على تحدي النظام بواسطة القوة حتى لو كانت الأغلبية مازالت تدعو إلى الاتجاه السلمي”.
ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم “إن الهجوم قد يكون محاولة للحصول على أسلحة لكن ليس واضحا ما إذا كان جنود ساخطون داخل الكلية قاموا بتمرد أو حاول متظاهرون مسلحون الهجوم على الكلية”. وأوضحت أن المقيمين في مدينة حمص ، ثالث أكبر مدينة سورية ، سمعوا الليلة الماضية صوت انفجارين داخل مبنى الكلية ثم توافدت عدد من عربات الإسعاف إلى داخل الكلية.
وأضافت أنه في وقت سابق من نفس اليوم ، استهدفت مجموعات تخريبية في منطقة السودة بحمص قطارا متجها من حلب إلى دمشق يقل 480 راكبا من بينهم قوات ومدنيون حيث قامت بفك أجزاء من السكة الحديدية مما أدى إلى خروج القطار عن القضبان واشتعال عربة القيادة ومقتل السائق وإصابة عدد من الركاب بجروح. وأشارت إلى أن الحكومة السورية ألقت اللوم على عناصر داخل المعارضة إلا أنها لم تقدم أي دليل على ذلك.
من جهة أخرى قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية الصادرة اليوم الأحد إنه على الرغم من أن “ثورة الشعب السوري على النظام الديكتاتوري للرئيس بشار الأسد مضى عليها عدة أشهر إلا أن المجتمع الدولي يبدو غير مكترث بها”.
وذكرت الصحيفة أن صعوبات ممارسة الضغط على النظام الحاكم في دمشق معروفة “فسورية ليست ليبيا”. وأوضحت الصحيفة أن سورية تتمتع داخل مجلس الأمن بدعم روسيا والصين ، العضوين الدائمين في المجلس ، كما أن سورية تمتلك جيشا سلحته موسكو بشكل جيد. كما رأت الصحيفة أن نظام الأسد ليس معزولا كما هو الحال مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي مشيرة إلى أن “دمشق تتلقى دعما اقتصاديا من طهران”.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن “سقوط نظام الأسد هو بالتأكيد أحد المفاتيح لتحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية”. وطالبت الصحيفة أمريكا وأوروبا إلى مساعدة المعارضة السورية “المشتتة” حتى تتمكن من تنظيم صفوفها كما طالبت بدعم المعارضة سياسيا واقتصاديا “فالسوريون يستحقون المزيد أكثر من ذي قبل
ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم “إن الهجوم قد يكون محاولة للحصول على أسلحة لكن ليس واضحا ما إذا كان جنود ساخطون داخل الكلية قاموا بتمرد أو حاول متظاهرون مسلحون الهجوم على الكلية”. وأوضحت أن المقيمين في مدينة حمص ، ثالث أكبر مدينة سورية ، سمعوا الليلة الماضية صوت انفجارين داخل مبنى الكلية ثم توافدت عدد من عربات الإسعاف إلى داخل الكلية.
وأضافت أنه في وقت سابق من نفس اليوم ، استهدفت مجموعات تخريبية في منطقة السودة بحمص قطارا متجها من حلب إلى دمشق يقل 480 راكبا من بينهم قوات ومدنيون حيث قامت بفك أجزاء من السكة الحديدية مما أدى إلى خروج القطار عن القضبان واشتعال عربة القيادة ومقتل السائق وإصابة عدد من الركاب بجروح. وأشارت إلى أن الحكومة السورية ألقت اللوم على عناصر داخل المعارضة إلا أنها لم تقدم أي دليل على ذلك.
من جهة أخرى قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية الصادرة اليوم الأحد إنه على الرغم من أن “ثورة الشعب السوري على النظام الديكتاتوري للرئيس بشار الأسد مضى عليها عدة أشهر إلا أن المجتمع الدولي يبدو غير مكترث بها”.
وذكرت الصحيفة أن صعوبات ممارسة الضغط على النظام الحاكم في دمشق معروفة “فسورية ليست ليبيا”. وأوضحت الصحيفة أن سورية تتمتع داخل مجلس الأمن بدعم روسيا والصين ، العضوين الدائمين في المجلس ، كما أن سورية تمتلك جيشا سلحته موسكو بشكل جيد. كما رأت الصحيفة أن نظام الأسد ليس معزولا كما هو الحال مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي مشيرة إلى أن “دمشق تتلقى دعما اقتصاديا من طهران”.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن “سقوط نظام الأسد هو بالتأكيد أحد المفاتيح لتحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية”. وطالبت الصحيفة أمريكا وأوروبا إلى مساعدة المعارضة السورية “المشتتة” حتى تتمكن من تنظيم صفوفها كما طالبت بدعم المعارضة سياسيا واقتصاديا “فالسوريون يستحقون المزيد أكثر من ذي قبل