الهتافات ركزت في معظمها على الوحدة الوطنية ورفض الطائفية

«يا حمص حنا معاكي للموت»، كان الهتاف الأبرز في المظاهرات التي عمت البلاد يوم «جمعة أحفاد خالد» لنصرة حمص. فهذا اليوم الذي كرسه الناشطون للوقوف إلى جانب المدينة التي تعرضت لمحاولة إشعال فتنة طائفية طوال أسبوع سجل وقوع عدة جرائم بشعة، أمر سعى الحماصنة والسوريون الناشطون لاحتوائه وتكريس يوم الجمعة لنصرة «أحفاد خالد» والتأكيد على الوحدة الوطنية. فكانت الهتافات في أكثر من مدينة «سلمية.. سلمية.. إسلام ومسيحية، سلمية سلمية.. دروز وعلوية». وردد المتظاهرون في حماه هتافات من أجل «الوحدة الوطنية وضد الطائفية»، ودعوا إلى «سقوط النظام».
كما حمل المتظاهرون لافتات تتضمن رسائل مطولة إلى حكام العالم تبدأ «يا حكام العالم إلى متى تنتظرون والنظام السوري يقتل السوريين». كما رفعت لافتات كتب عليها باللغة الإنجليزية وباللون الأحمر «أوقفوا القتل». ومن اللافتات الطريفة التي حملت تحديا للنظام لافتة أقرب للإعلان تقول «تابعونا في رمضان حصريا: يوميا مسلسل إسقاط النظام». كما كتب أحد المتظاهرين رسالة وجهها إلى الرئيس السوري بدأها «إلى رئيس العصابة.. أنا موظف في المسيرة».
وفي اللاذقية، ارتفعت لافتة كتب عليها «اللهم العن كل سوري متخاذل باع نفسه للشيطان». وفي مدينة أخرى، كتب «تحية إلى كل من قال كلمة حق». أما في دير الزور التي تشهد مفاوضات مع النظام لوقف التظاهر، رفعت لافتة «من يتكلم أو يقبل بالحوار مع النظام، فهو شريك في القتل». وفي قرى حمص، كتب المتظاهرون «ثورتنا سلمية لنيل الحرية». وفي تلبيسة في محافظة حمص، كان لافتا رفع العلم الإيراني وعليه صورة أمين عام حزب الله حسن نصر لله والرئيس الإيراني أحمدي نجاد ويتوسطهما الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة إلى أن الأسد تابع لإيران.