بينما دخلت القوات السورية الى قرى جديدة في في شمال شرقي البلاد حيث قال نشطاء انها نفذت اعتقالات طالت العشرات من المدنيين ، أشار مسؤولون بالامم المتحدة إلى ارتكاب قوات الامن السورية جرائم ضد الانسانية خلال حملتها على المحتجين.
واعربت الامم المتحدة عن قلقها في بيان اصدره في وقت متأخر الجمعة فرانسيس دينغ المستشار الخاص للامين العام بان كي مون بهدف مكافحة جرائم الابادة، وادوارد لاك المستشار الخاص بهدف حماية المدنيين.
وجاء في البيان المشترك: "استنادا الى المعلومات المتوافرة لدينا، يعتبر المستشارون ان مستوى الانتهاكات المرتكبة وخطورتها قد ترقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية التي ربما اقترفت وتقترف في سوريا".
ودعا المستشاران لإجراء "تحقيق مستقل ودقيق وموضوعي" في مجريات الامور في سوريا. وكرر المستشاران دعوة الامين العام لحكومة الرئيس بشار الاسد للسماح بوصول المساعدات الانسانية للمناطق المتضررة من العنف وتسهيل زيارة بعثة تقصي الحقائق التي أوصى بها مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان.
وقال المستشاران: "دون اتخاذ تلك الخطوات سيتعذر نزع فتيل التوترات القائمة والحيلولة دون تصاعد العنف". وتابع البيان: "نحث كافة الاطراف المنخرطة في الازمة الراهنة في سوريا على الامتناع عن استخدام القوة واللجوء الى اعمال العنف او التحريض عليها".
ويقول نشطاء حقوقيون إن نحو 2000 مواطن قتلوا خلال اربعة اشهر من الاحتجاجات، بينما اعتقل وشُرد الآلاف.
وفي تلك الاثناء توغلت السبت مركبات تابعة للجيش في قرى جبل الزاوية بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مدرعات دخلت السرجة والقرى المحيطة بها، حيث دك الجيش كهوفا بالجبال يختبئ بها النشطاء احيانا".
ويقول النشطاء ان النظام يسعى للسيطرة على الاحتجاجات قبل مقدم شهر رمضان مع مطلع اب/اغسطس، اذ يخشى ان تزداد حدتها مع خروج المصلين من المساجد مساء.
وكانت اعتقالات عدة قد نفذتها قوات الامن السبت شملت العديد من النساء في حمص بوسط سورية حيث سمع دوي اطلاق نار.
وقال عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان "سمع اطلاق نار في منطقة الخالدية بحمص وباشرت قوات الامن القيام باعتقالات" بالمدينة التي تشهد اعمال عنف اسفرت عن وقوع قتلى منذ اسبوع.
واضاف الريحاوي انه جرت اعتقالات ايضا في حي ركن الدين، ذي الغالبية الكردية، في دمشق، حيث "انتشرت عناصر الامن باعداد كبيرة في الحي".
وكانت قوات الامن قد حاصرت منطقتي ركن الدين والقابون في دمشق حيث نفذت عمليات تفتيش من بيت الى بيت بحسب النشطاء.
ومن ناحية اخرى، توفي طفل في الثانية عشرة السبت متأثرا بجروح اصيب بها الجمعة 15 تموز/يوليو قرب دمشق بعد اطلاق الشرطة الرصاص خلال مشاركته في تظاهرة بحسب المرصد السوري الذي قال ان شرطيا اصاب الطفل بالرصاص في رأسه من على مسافة 25 مترا.
وقد ادانت فرنسا وبريطانيا الحملة على المحتجين التي اوقعت قتلى وجرحى في انحاء البلاد المختلفة وبالاخص في مدينة حمص ثالث كبرى المدن السورية.
وفي باريس طالب المتحدث بلسان الخارجية الفرنسية الجمعة الجيش السوري بحماية الشعب بدلا من "زرع الرعب" على خلفية الحملة على حمص.
ومن جانبه اعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عن "صدمته" تجاه اعمال القتل التي طالت المدنيين و"العنف الوحشي في حمص"، مشيرا الى الدعوة الشعبية للتغيير ومطالبا الاسد ب"ضرورة الانصات لهم".
وكان اكثر من خمسين شخصا قد قتلوا في مدينة حمص بوسط البلاد خلال الاسبوع الماضي بحسب النشطاء الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين اطياف المدينة من المسيحيين والمسلمين السنة وابناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد نفسه.
ودعا النشطاء لمظاهرات الجمعة على صفحة على الفيسبوك تحت عنوان الثورة السورية 2011، والتي تحشد الانشطة الاحتجاجية ضد نظام الاسد، بهدف التضامن مع حمص. كما دعت الصفحة لإضراب عام السبت.
ويقدر ان اكثر من 1,2 مليون سوري تظاهروا في مدينتي دير الزور وحماة حسب قول رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس في نيقوسيا.
وقال الناشط "خرج اكثر من 1,2 مليون شخص في مسيرات، اكثر من 550 ألفاً في دير الزور واكثر من 650 الفا في حماه". غير ان التلفزيون الحكومي السوري زعم ان الفي شخص فقط تظاهروا في دير الزور.
وقال المرصد ان اكثر من 25 الف شخص تجمعوا في حديقة العلا في حمص في منطقة الخالدية ذات الغالبية السنية.
وقال النشطاء ان قوات الامن استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين حيث ورد سقوط ثمانية قتلى في حمص وفي حلب ثاني كبرى المدن السورية وفي ادلب قرب الحدود مع تركيا وفي محيط دمشق.
يذكر ان حمص بين طليعة المعارضة لنظام الاسد منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في 15 اذار/ مارس.
وقالت جريدة الوطن الموالية للحكومة ان الجيش نفذ عمليات في حمص هذا الاسبوع لاعتقال "رجال مسلحين" - تتهمهم الحكومة بالمسؤولية عن اعمال العنف في البلاد - والتحفظ على "مستودعات اسلحة" حسب زعم الصحيفة التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري.
واعربت الامم المتحدة عن قلقها في بيان اصدره في وقت متأخر الجمعة فرانسيس دينغ المستشار الخاص للامين العام بان كي مون بهدف مكافحة جرائم الابادة، وادوارد لاك المستشار الخاص بهدف حماية المدنيين.
وجاء في البيان المشترك: "استنادا الى المعلومات المتوافرة لدينا، يعتبر المستشارون ان مستوى الانتهاكات المرتكبة وخطورتها قد ترقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية التي ربما اقترفت وتقترف في سوريا".
ودعا المستشاران لإجراء "تحقيق مستقل ودقيق وموضوعي" في مجريات الامور في سوريا. وكرر المستشاران دعوة الامين العام لحكومة الرئيس بشار الاسد للسماح بوصول المساعدات الانسانية للمناطق المتضررة من العنف وتسهيل زيارة بعثة تقصي الحقائق التي أوصى بها مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان.
وقال المستشاران: "دون اتخاذ تلك الخطوات سيتعذر نزع فتيل التوترات القائمة والحيلولة دون تصاعد العنف". وتابع البيان: "نحث كافة الاطراف المنخرطة في الازمة الراهنة في سوريا على الامتناع عن استخدام القوة واللجوء الى اعمال العنف او التحريض عليها".
ويقول نشطاء حقوقيون إن نحو 2000 مواطن قتلوا خلال اربعة اشهر من الاحتجاجات، بينما اعتقل وشُرد الآلاف.
وفي تلك الاثناء توغلت السبت مركبات تابعة للجيش في قرى جبل الزاوية بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مدرعات دخلت السرجة والقرى المحيطة بها، حيث دك الجيش كهوفا بالجبال يختبئ بها النشطاء احيانا".
ويقول النشطاء ان النظام يسعى للسيطرة على الاحتجاجات قبل مقدم شهر رمضان مع مطلع اب/اغسطس، اذ يخشى ان تزداد حدتها مع خروج المصلين من المساجد مساء.
وكانت اعتقالات عدة قد نفذتها قوات الامن السبت شملت العديد من النساء في حمص بوسط سورية حيث سمع دوي اطلاق نار.
وقال عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان "سمع اطلاق نار في منطقة الخالدية بحمص وباشرت قوات الامن القيام باعتقالات" بالمدينة التي تشهد اعمال عنف اسفرت عن وقوع قتلى منذ اسبوع.
واضاف الريحاوي انه جرت اعتقالات ايضا في حي ركن الدين، ذي الغالبية الكردية، في دمشق، حيث "انتشرت عناصر الامن باعداد كبيرة في الحي".
وكانت قوات الامن قد حاصرت منطقتي ركن الدين والقابون في دمشق حيث نفذت عمليات تفتيش من بيت الى بيت بحسب النشطاء.
ومن ناحية اخرى، توفي طفل في الثانية عشرة السبت متأثرا بجروح اصيب بها الجمعة 15 تموز/يوليو قرب دمشق بعد اطلاق الشرطة الرصاص خلال مشاركته في تظاهرة بحسب المرصد السوري الذي قال ان شرطيا اصاب الطفل بالرصاص في رأسه من على مسافة 25 مترا.
وقد ادانت فرنسا وبريطانيا الحملة على المحتجين التي اوقعت قتلى وجرحى في انحاء البلاد المختلفة وبالاخص في مدينة حمص ثالث كبرى المدن السورية.
وفي باريس طالب المتحدث بلسان الخارجية الفرنسية الجمعة الجيش السوري بحماية الشعب بدلا من "زرع الرعب" على خلفية الحملة على حمص.
ومن جانبه اعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عن "صدمته" تجاه اعمال القتل التي طالت المدنيين و"العنف الوحشي في حمص"، مشيرا الى الدعوة الشعبية للتغيير ومطالبا الاسد ب"ضرورة الانصات لهم".
وكان اكثر من خمسين شخصا قد قتلوا في مدينة حمص بوسط البلاد خلال الاسبوع الماضي بحسب النشطاء الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين اطياف المدينة من المسيحيين والمسلمين السنة وابناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد نفسه.
ودعا النشطاء لمظاهرات الجمعة على صفحة على الفيسبوك تحت عنوان الثورة السورية 2011، والتي تحشد الانشطة الاحتجاجية ضد نظام الاسد، بهدف التضامن مع حمص. كما دعت الصفحة لإضراب عام السبت.
ويقدر ان اكثر من 1,2 مليون سوري تظاهروا في مدينتي دير الزور وحماة حسب قول رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس في نيقوسيا.
وقال الناشط "خرج اكثر من 1,2 مليون شخص في مسيرات، اكثر من 550 ألفاً في دير الزور واكثر من 650 الفا في حماه". غير ان التلفزيون الحكومي السوري زعم ان الفي شخص فقط تظاهروا في دير الزور.
وقال المرصد ان اكثر من 25 الف شخص تجمعوا في حديقة العلا في حمص في منطقة الخالدية ذات الغالبية السنية.
وقال النشطاء ان قوات الامن استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين حيث ورد سقوط ثمانية قتلى في حمص وفي حلب ثاني كبرى المدن السورية وفي ادلب قرب الحدود مع تركيا وفي محيط دمشق.
يذكر ان حمص بين طليعة المعارضة لنظام الاسد منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في 15 اذار/ مارس.
وقالت جريدة الوطن الموالية للحكومة ان الجيش نفذ عمليات في حمص هذا الاسبوع لاعتقال "رجال مسلحين" - تتهمهم الحكومة بالمسؤولية عن اعمال العنف في البلاد - والتحفظ على "مستودعات اسلحة" حسب زعم الصحيفة التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري.