أيسجن الحُر وموقعة القمم!؟
بعد الإطلاع على حيثيات قضية القائد العسكري الأخ عبدالرحمن المحيمد أبو خولة، وقراءة التهم الموجة إليه من قبل المحكمة العسكرية التابعة لفصيل"الجيش الوطني" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، والتي حوكم بسببها بالسجن لمدة خمس سنوات، وبعد التسريبات الصوتية للمسؤلين عن اعتقاله، والتي تظهر كيف تم تدبير الأمر ومحاولاهم تشويه سمعته وتزوير الحقائق لحفظ ماء وجوههم بعد أن عراهم أمام الشعب السوري الحر وكشف عمالتهم وارتهانهم للأوامر الخارجية وكشف للقاصي والداني عمالتهم وأنهم يحمون جبهات الشبيحة ويعادون من يرفض أن يكون إمعه بلا كرامة وماجعلهم يفترون عليه بتهم باطلة كتبت:
———
بحثت في طيات حكم جائرٍ
علّي أرى ما لم أراه من التهم
فلم أجد إلا الترصد حاضراً
مع سبق إصرار بحق المتهم
فوقفت مكتوف اليدين حائرٍ
ينتابني ذاك السؤال المبهم!!
هل خان أم باع أو هو فاجر
أم قال أرفض أن أُساق كما الغنم؟
وفي لحظة جاء الجواب المعتبر
هو لم يخن ولم يتاجر بالذمم
كل مافعل...
لبى نداء حرائرٍ
صرخن في درعا أين المعتصم
فقال لبيكِ و راح غائراً
على العدو بجنده كما السهم
فماكان منهم أن رموه بفريةٍ
أتحرير "تادف" تهمة!!؟ نعم التهم
رسالة للسجان ونقطع دابرٍ
أخلي سبيل الحر أبوخولة الشهم
واحذر تكون بالحماقة مجاهراً
لا تعتقد بالجور قد تثني العزم
ولا تختبر صبر الحليم مكابراً
فالصمت لا يعني أننا نرضى الظُلم
يبقى السؤال برسم كل ثائرٍ
أيسجن الحُر وموقعة القمم؟
فيصل أبو سعود
عدل سابقا من قبل Admin في السبت يوليو 04, 2020 10:48 am عدل 1 مرات