رسالة من المتظاهرين إلى الرأي العام في #السويداء والمشايخ والوجهاء ؟!
تداول شباب الحراك السلمي، المناهض للسلطة في محافظة السويداء، بياناً موجهاً إلى وجهاء ومشايخ المحافظة والأهالي عموماً، حول تظاهراتهم ورغبتهم بالاستمرار.
بيان الحراك السلمي في السويداء، ترافق مع دعوة لتجديد الاحتجاجات صباح الغد السبت 13/6/2020، الساعة 11 صباحاً، في ساحة السير وسط المدينة، موجهين رسالة تخاطب الرأي العام في جبل العرب عموماً والمشايخ والوجهاء خصوصاً.
ويقول البيان “حضرات المشايخ الأجلاء: نعرف أننا وضعناكم في موقف حرج، نعرف أنكم تمشون على حد السيف، بين مطرقة ضغوط قوى الأمر الواقع وسندان الوقوف بوجه أبنائكم، لقد عشتم سنين طويلة بخياراتكم، وأفكاركم، التي نهلنا منها وقبلناها واحترمناها وما نزال، لن نعلوا عليكم، وسنقبل منكم كعادتنا، إلا شيء واحد، أن تمنعوننا من حقنا أن يكون لنا خيار هذه المرّة”.
مضيفاً “لقد اتخذنا قرارنا، ولا نطلب منكم أن تناصروه، ولكن نستحلفكم بدماء أحبتكم، وغربة أبناء وطننا، وكتبكم المقدسة أن لا تطعنوه، هذا زمان آخر ومكان آخر…. هذا زماننا ومكاننا وقد طال القهر، لا تقفوا مع الظالم وتناصروه وتنصروه علينا وأنتم أهل الحق، قولوا أننا أبناؤكم أبناء هذه البلد ، وأنه يحق لنا أن نخوض تجربة غير مكرورة”.
وأكمل “سيسجل التاريخ لكم هذا الموقف أنكم حميتم حرية شبابكم ، وحقوقهم المشروعة دستوريا وقانونيا وانسانيا قبل كل شيء نحن لم ولن نعتد على أحد، ونطلب منكم أن لا تسمحوا لمعتدي أن يستخدمكم حجة لهدر دمنا، تعلمون جيداً أننا عندما خرجنا بمطالب معيشية منذ أشهر تم تخويننا، وكثرت الاستدعاءات الأمنية،ولم تكن شعاراتنا مثل اليوم، هم لايريدون حجة ليقفوا في وجه الحق”.
مشيراً إلى “إنهم يريدون جيلاً يرى أرضه ومنشآته العامة تباع، ومقدرات وطنه تنهب ومصيره يرمى للمجهول، ومع ذلك يصمت! أنتم ونحن نعلم أن أبناءهم لايعانون معناتنا، ولايخافون على مستقبلهم، في حين يطلبون من الناس أن تصمد، أليس هذا دليلاً كافياً أنهم يستخدمون الوطن وثرواته وشعبه من أجل راحت أبنائهم؟؟
كما أضاف “نعم دفعتنا الحماسة لاستخدام هتافات أربكت الشارع وبعثت الخوف في قلوب البعض، لذلك فإننا نعمل على تنظيم شعاراتنا أكثر متمسكين بالخطاب المتمثل بعدم إضاعة البوصلة وعدم الخوف من تحميل المسؤولية لمن يجب أن يحملها”.
لافتاً إلى “لكننا بنفس الوقت، لن ننساق لأخطاء الماضي، وسنمشي كذلك على حد السيف وسنرتب أوراقنا بمايرضي الوطن والديمقراطية والمدنية والحق، تدفعنا كرامتنا للصراخ، وحريتنا لعدم الاختباء خلف اصبعنا، وأنتم بكل تأكيد لستم أعداء حرية ولستم أعداء كرامة، لذلك نحتاج دعاءكم، وعدم نصرة الظالم علينا، لأننا نعرف أنكم تعرفون أين الحق وكلنا ثقة أن الحق غالب وغلاّب وأنتم أهله”.
#سوريا #السويداء ٢٤
تداول شباب الحراك السلمي، المناهض للسلطة في محافظة السويداء، بياناً موجهاً إلى وجهاء ومشايخ المحافظة والأهالي عموماً، حول تظاهراتهم ورغبتهم بالاستمرار.
بيان الحراك السلمي في السويداء، ترافق مع دعوة لتجديد الاحتجاجات صباح الغد السبت 13/6/2020، الساعة 11 صباحاً، في ساحة السير وسط المدينة، موجهين رسالة تخاطب الرأي العام في جبل العرب عموماً والمشايخ والوجهاء خصوصاً.
ويقول البيان “حضرات المشايخ الأجلاء: نعرف أننا وضعناكم في موقف حرج، نعرف أنكم تمشون على حد السيف، بين مطرقة ضغوط قوى الأمر الواقع وسندان الوقوف بوجه أبنائكم، لقد عشتم سنين طويلة بخياراتكم، وأفكاركم، التي نهلنا منها وقبلناها واحترمناها وما نزال، لن نعلوا عليكم، وسنقبل منكم كعادتنا، إلا شيء واحد، أن تمنعوننا من حقنا أن يكون لنا خيار هذه المرّة”.
مضيفاً “لقد اتخذنا قرارنا، ولا نطلب منكم أن تناصروه، ولكن نستحلفكم بدماء أحبتكم، وغربة أبناء وطننا، وكتبكم المقدسة أن لا تطعنوه، هذا زمان آخر ومكان آخر…. هذا زماننا ومكاننا وقد طال القهر، لا تقفوا مع الظالم وتناصروه وتنصروه علينا وأنتم أهل الحق، قولوا أننا أبناؤكم أبناء هذه البلد ، وأنه يحق لنا أن نخوض تجربة غير مكرورة”.
وأكمل “سيسجل التاريخ لكم هذا الموقف أنكم حميتم حرية شبابكم ، وحقوقهم المشروعة دستوريا وقانونيا وانسانيا قبل كل شيء نحن لم ولن نعتد على أحد، ونطلب منكم أن لا تسمحوا لمعتدي أن يستخدمكم حجة لهدر دمنا، تعلمون جيداً أننا عندما خرجنا بمطالب معيشية منذ أشهر تم تخويننا، وكثرت الاستدعاءات الأمنية،ولم تكن شعاراتنا مثل اليوم، هم لايريدون حجة ليقفوا في وجه الحق”.
مشيراً إلى “إنهم يريدون جيلاً يرى أرضه ومنشآته العامة تباع، ومقدرات وطنه تنهب ومصيره يرمى للمجهول، ومع ذلك يصمت! أنتم ونحن نعلم أن أبناءهم لايعانون معناتنا، ولايخافون على مستقبلهم، في حين يطلبون من الناس أن تصمد، أليس هذا دليلاً كافياً أنهم يستخدمون الوطن وثرواته وشعبه من أجل راحت أبنائهم؟؟
كما أضاف “نعم دفعتنا الحماسة لاستخدام هتافات أربكت الشارع وبعثت الخوف في قلوب البعض، لذلك فإننا نعمل على تنظيم شعاراتنا أكثر متمسكين بالخطاب المتمثل بعدم إضاعة البوصلة وعدم الخوف من تحميل المسؤولية لمن يجب أن يحملها”.
لافتاً إلى “لكننا بنفس الوقت، لن ننساق لأخطاء الماضي، وسنمشي كذلك على حد السيف وسنرتب أوراقنا بمايرضي الوطن والديمقراطية والمدنية والحق، تدفعنا كرامتنا للصراخ، وحريتنا لعدم الاختباء خلف اصبعنا، وأنتم بكل تأكيد لستم أعداء حرية ولستم أعداء كرامة، لذلك نحتاج دعاءكم، وعدم نصرة الظالم علينا، لأننا نعرف أنكم تعرفون أين الحق وكلنا ثقة أن الحق غالب وغلاّب وأنتم أهله”.
#سوريا #السويداء ٢٤