غارات متواصلة على إدلب وتصعيد بريف حماة
تتواصل الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مسجلة المزيد من الضحايا بين المدنيين، وسط تصاعد عمليات القصف بريف حماة.
وسجل نشطاء غارات عديدة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد منذ ساعات الصباح على أطراف خان شيخون وكفرعويد وعدة بلدات اخرى في ريف إدلب، في سياق استمرار القصف الجوي على المنطقة والذي لايكاد يتوقف.
وفي ريف حماة، سجل تصعيد جوي وصاروخي جديد للنظام يطال مدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة ولطمين وحصرايا والعنكاوي والزكاة ، يبدو أنها تمهيد لبداية معركة جديدة تنوي قوات الأسد شنها في المنطقة.
وكانت دعت الأمم المتحدة، الدول الفاعلة في سوريا إلى استخدام قوتها من أجل إيقاف الهجمات في إدلب "بأقرب وقت"، مشيرةً إلى وجود حالة "لا مبالاة جماعية" بهذا الخصوص.
وقالت المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، في بيان الجمعة، إن المجتمع الدولي بقي صامتًا حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية في إدلب السورية.
ولفتت باشيليت إلى أن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية المدنية في إدلب مثل المستشفيات والمدارس والمحال التجارية والأفران، مؤكدًة أن ضرب هذه الأماكن "بالخطأ" لا يبدو ممكنًا.