بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد الجنود المنشقين، إن بلدة الرستن الواقعة شمال المدينة، تحولت إلى قاعدة لمجندين شباب في الجيش ممن انشقوا، تجنبا لتنفيذ أوامر الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين.
وقال الملازم أول حسام، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل، في مكالمة هاتفية عن طريق القمر الاصطناعي من حمص: «هناك اشتباكات يومية بين المنشقين وقوات الجيش في بلدة الرستن، وكانت كل معركة تستغرق من 15 إلى 20 دقيقة».ويوم الخميس الماضي اشتبكت مجموعة من 14 منشقا مع الجيش وقوات الأمن في حي باب السباع في حمص، مما أسفر عن مقتل 20 منهم وتدمير أربع دبابات وسبع حاملات جنود وقال الملازم أول: «لقد قررنا التدخل نيابة عن الناس». وقال إن مجموعة المجندين المنشقين التي تتكون من ثلاثة جنود اشتبكت بالسلاح الخفيف من أسلحة آلية وبنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية.
عاشت سوريا حرة أبية بدون عصابات الأسد الاستبدادية