الأوضاع والمجريات الميدانية في محافظة اللاذقية حتى تاريخ 24 يوليو.
1- مدينة اللاذقية:
يشهد حي الرمل في المدينة حصارا وتواجد أمني مكثف في المناطق الثائرة وكذلك اعتقالات عشوائية لم توفر حتى النساء و يصحبها تعذيب للمعتقلين.
كما أن الوضع في حي الرمل الجنوبي يشهد حصارا خانقا في مناطقه المتمثلة بحي مسبح الشعب - سكنتوري - عين التمرة - بستان الحمامي - بستان السمكة - مخيم الرمل و الذي يقع جغرافيا بين البحر و شارع رئيسي يدعى طريق الحرش.
هذا الشارع الرئيسي في حي الرمل الجنوبي يتواجد على على عدة مفارق تؤدي إلى الأحياء المذكورة وعلى كل مفرق يوجد حواجز للأمن و الجيش تقوم بتفتيش الداخلين و الخارجين من الحي و تدقق في هوياتهم و تعتقل من يرد اسمه في قوائم الإعتقال و و يزداد التفتيش أو يخف عشوائيا و لكنه مؤخرا طال حتى النساء لأن هنالك اسماء نساء في قوائم الإعتقال.
يتم تصعيد هذا الحصار بشكل ممنهج ، فمؤخرا فُرض على الأفران اللتي تنتج الخبز في الحي الحصول على موافقة من الأمن العسكري كي يحصلوا على الوقود (المازوت) و في نفس الوقت تُمنع السيارات اللتي تحمل مواد غذائية من دون فواتير من الدخول إلى الحي و تتم مصادرة الحمولة و ذلك لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى الحي المحاصر.
حي الرمل الجنوبي يضم أكبر عدد من أسر الشهداء و الجرحى و المطلوبين و العديد ممن فقدوا عملهم إما بسبب التمييز (كون المتظاهر يقطن في حي تخرج منه التظاهرات) أو بسب الوضع الإقتصادي أو كونه مطلوب أمنيا بتهمة التظاهر.
مما ميز هذا الحي مؤخرا هو منع الأمن أهالي الحي من الخروج في جنازات إلى خارجه مما أدى إلى دفن 3 شهداء داخل الحي (قاسم نيول و اسماعيل ميليش و خالد البنا) بالإضافة إلى ان هذه الحواجز تعرقل خروج الجرحى و المصابين إلى خارج الحي مما أدى إلى استشهاد عدد من الجرحى على الحاجز عندما نزفوا حتى الموت.
و على الرغم من كل هذا التنكيل, يخرج أهالي هذا الحي في مظاهرات يومية منذ أكثر من شهرين لم تنقطع يوما واحدا حتى الآن و تصل أهالي الحي الكثير من التهديدات بإقتحام الحي المكتظ سكانيا ، آخرها من آصف شوكت اللذي حاول ان يقوم برشوة أهالي الحي مقابل توقف المظاهرات الأمر اللذي ضرب به أهالي الحي عرض الحائط.
هنالك تواجد أمني و عسكري يرافقهم الشبيحة بشكل كثيف في حي "الصليبة" و "مشروع الصليبة" و "الطابيات" و حي "السجن" و "شارع القوتلي" الممتد من "الشيخ ضاهر" إلى الكورنيش و تمركز للجيش في ساحة أوغاريت القريبة من مناطق خرجت فيها مظاهرات سابقا.
يوم الجمعة يحاصر الأمن و الشبيحة معظم الجوامع (الرحمن, البازار, الحسين, ابي الدرداء...) التي خرجت منها مظاهرات فيعتقلون و يُرهبون المصلين حتى لو لم يتظاهروا و تم بالفعل اعتقال و تعذيب عدد كبير من الشباب الذين تظاهروا في بداية الثورة في هذه الأحياء لكن و على الرغم من ذلك تخرج مظاهرات طيارة في هذه الأحياء تستمر لفترة قصيرة و تتفرق قبل وصول الأمن.
في ليل اللاذقية يعم المناطق السابق ذكرها التكبير و شعارات، كالمطالبة بسقوط النظام و كثيرا ما يتجول الشبيحة مع الأمن في سياراتهم أثناء التكبير مع إطلاق النار و القنابل الصوتية لإرهاب الأهالي و احيانا اعتقال الناس التي تكبر.
"أيمن جابر" الساعد الأيمن للنظام في اللاذقية هو الممول الرئيسي لقطعان الشبيحة و المخبرين و عمليات الفبركة و التخريب اللتي تلصق بالمتظاهرين و يذكر انه متزوج من آل الأسد و هو احد الشركاء في قناة الدنيا للفبركة.
2- جبلة:
ما زالت عناصر الأمن والشبيحة منتشرة في شوارع مدينة جبلة والقناصة على الأسطح والمتاريس الرملية متوزعة في كل مكان حيث تجددت فيها منذ يومين.
وعدا ذلك و بعد الحصار المفروض على مدينة جبلة منذ 24-4-2011 والوضع في جبلة كماهو خناق وتضييق على كل شيء وخاصة على الشباب وما زالت الاعتقالات جارية وبقوة وأخر هجمة كانت منذ يومين بتاريخ 22-7-2011 مساءً بعد خروج مظاهرة مسائية من أحد أحياء جبلة.
علما بأن وضع الأهالي المادي سيء للغاية.
3- الحفة:
من فترة إلى أخرى تخرج مظاهرات تكون في الحفة أو في مناطق تابعة للحفة متل "بكاس" - "شيرقاق" (ميسلون)- "الزنقوفة" (بلد وزير الداخلية).
الأمن متواجد بشكل دائم و الإعتقالات طالت من لهم علاقة بتنظيم المظاهرات و يكثر تواجد المخبرين مما قلل من التظاهرات في هذه البلدة الصغيرة
1- مدينة اللاذقية:
يشهد حي الرمل في المدينة حصارا وتواجد أمني مكثف في المناطق الثائرة وكذلك اعتقالات عشوائية لم توفر حتى النساء و يصحبها تعذيب للمعتقلين.
كما أن الوضع في حي الرمل الجنوبي يشهد حصارا خانقا في مناطقه المتمثلة بحي مسبح الشعب - سكنتوري - عين التمرة - بستان الحمامي - بستان السمكة - مخيم الرمل و الذي يقع جغرافيا بين البحر و شارع رئيسي يدعى طريق الحرش.
هذا الشارع الرئيسي في حي الرمل الجنوبي يتواجد على على عدة مفارق تؤدي إلى الأحياء المذكورة وعلى كل مفرق يوجد حواجز للأمن و الجيش تقوم بتفتيش الداخلين و الخارجين من الحي و تدقق في هوياتهم و تعتقل من يرد اسمه في قوائم الإعتقال و و يزداد التفتيش أو يخف عشوائيا و لكنه مؤخرا طال حتى النساء لأن هنالك اسماء نساء في قوائم الإعتقال.
يتم تصعيد هذا الحصار بشكل ممنهج ، فمؤخرا فُرض على الأفران اللتي تنتج الخبز في الحي الحصول على موافقة من الأمن العسكري كي يحصلوا على الوقود (المازوت) و في نفس الوقت تُمنع السيارات اللتي تحمل مواد غذائية من دون فواتير من الدخول إلى الحي و تتم مصادرة الحمولة و ذلك لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى الحي المحاصر.
حي الرمل الجنوبي يضم أكبر عدد من أسر الشهداء و الجرحى و المطلوبين و العديد ممن فقدوا عملهم إما بسبب التمييز (كون المتظاهر يقطن في حي تخرج منه التظاهرات) أو بسب الوضع الإقتصادي أو كونه مطلوب أمنيا بتهمة التظاهر.
مما ميز هذا الحي مؤخرا هو منع الأمن أهالي الحي من الخروج في جنازات إلى خارجه مما أدى إلى دفن 3 شهداء داخل الحي (قاسم نيول و اسماعيل ميليش و خالد البنا) بالإضافة إلى ان هذه الحواجز تعرقل خروج الجرحى و المصابين إلى خارج الحي مما أدى إلى استشهاد عدد من الجرحى على الحاجز عندما نزفوا حتى الموت.
و على الرغم من كل هذا التنكيل, يخرج أهالي هذا الحي في مظاهرات يومية منذ أكثر من شهرين لم تنقطع يوما واحدا حتى الآن و تصل أهالي الحي الكثير من التهديدات بإقتحام الحي المكتظ سكانيا ، آخرها من آصف شوكت اللذي حاول ان يقوم برشوة أهالي الحي مقابل توقف المظاهرات الأمر اللذي ضرب به أهالي الحي عرض الحائط.
هنالك تواجد أمني و عسكري يرافقهم الشبيحة بشكل كثيف في حي "الصليبة" و "مشروع الصليبة" و "الطابيات" و حي "السجن" و "شارع القوتلي" الممتد من "الشيخ ضاهر" إلى الكورنيش و تمركز للجيش في ساحة أوغاريت القريبة من مناطق خرجت فيها مظاهرات سابقا.
يوم الجمعة يحاصر الأمن و الشبيحة معظم الجوامع (الرحمن, البازار, الحسين, ابي الدرداء...) التي خرجت منها مظاهرات فيعتقلون و يُرهبون المصلين حتى لو لم يتظاهروا و تم بالفعل اعتقال و تعذيب عدد كبير من الشباب الذين تظاهروا في بداية الثورة في هذه الأحياء لكن و على الرغم من ذلك تخرج مظاهرات طيارة في هذه الأحياء تستمر لفترة قصيرة و تتفرق قبل وصول الأمن.
في ليل اللاذقية يعم المناطق السابق ذكرها التكبير و شعارات، كالمطالبة بسقوط النظام و كثيرا ما يتجول الشبيحة مع الأمن في سياراتهم أثناء التكبير مع إطلاق النار و القنابل الصوتية لإرهاب الأهالي و احيانا اعتقال الناس التي تكبر.
"أيمن جابر" الساعد الأيمن للنظام في اللاذقية هو الممول الرئيسي لقطعان الشبيحة و المخبرين و عمليات الفبركة و التخريب اللتي تلصق بالمتظاهرين و يذكر انه متزوج من آل الأسد و هو احد الشركاء في قناة الدنيا للفبركة.
2- جبلة:
ما زالت عناصر الأمن والشبيحة منتشرة في شوارع مدينة جبلة والقناصة على الأسطح والمتاريس الرملية متوزعة في كل مكان حيث تجددت فيها منذ يومين.
وعدا ذلك و بعد الحصار المفروض على مدينة جبلة منذ 24-4-2011 والوضع في جبلة كماهو خناق وتضييق على كل شيء وخاصة على الشباب وما زالت الاعتقالات جارية وبقوة وأخر هجمة كانت منذ يومين بتاريخ 22-7-2011 مساءً بعد خروج مظاهرة مسائية من أحد أحياء جبلة.
علما بأن وضع الأهالي المادي سيء للغاية.
3- الحفة:
من فترة إلى أخرى تخرج مظاهرات تكون في الحفة أو في مناطق تابعة للحفة متل "بكاس" - "شيرقاق" (ميسلون)- "الزنقوفة" (بلد وزير الداخلية).
الأمن متواجد بشكل دائم و الإعتقالات طالت من لهم علاقة بتنظيم المظاهرات و يكثر تواجد المخبرين مما قلل من التظاهرات في هذه البلدة الصغيرة