قصيدة - هلْ يحرسُ اللصُّ الذهَبْ
25 / 7 / 2017
=================
قالَ المدرِّسُ للفتى
أعربْ " ترَّجلَ فارسٌ في القدسِ آتٍ مِنْ حلبْ "
قالَ الفتى :
أمّا ترجَّل :َ إنها فعلٌ مَضَى عنْ أمَّةٍ قدْ هَدَّ كاهِلها اللعبْ
والفارسُ : المقدام أصبحَ فاعلاً في أمَّةٍ أبطالها صاروا خَشَبْ
في : حرفُ جَرٍّ جرَّكُمْ نحوُ المذلَّةِ لا عَجَبْ
والقدسُ : قِبلَةُ فِعلِكُمْ هيَ طفلةٌُ وُلِدتْ بغيرِ أمومةٍ وبغيرِ أَبْ
آهٍ لقبحِ وجوهِكُمْ أَيتيمَةٌ ترمى لأولادِ الزُّناةِ وتُغتَصَبْ
آتٍ : أحالُ المؤمنينَ ترجَّلوا أمْ أنَّها حلمٌ بعينينا اقتربْ
مِنْ : حرفُ مجدٍ قدْ تكلَّلَ بالهزيمةِ والغضبْ
أمَّا حلبْ : آهٍ على حالِ الطفولةِ والأمومةِ في حلبْ
لوْ جاءَ ألفُ مدرِّسٍ لنْ يعربوا يومًا مريرًا
منْ حكاياتِ التشُّردِ والتعبْ
قال المدرِّسُ يا فتى :
أنسِيتَ أحكامَ البلاغةِ أمْ تناسَيْتَ الأدبْ
هيا استقمْ واعربْ توحَّدتُ العربْ
قالَ الفتى :
يكفيكَ يا عمي كَذِبْ ..
هلْ يحرسُ اللصُّ الذهبْ ..
لوْ رافقَ الذئبُ الرعاةَ ليحرسوا
غَنَمًا تشتَّتَ في الطبيعةِ واغتربْ
::::
حتمًا سيتَّحِدُ العربْ
25 / 7 / 2017
=================
قالَ المدرِّسُ للفتى
أعربْ " ترَّجلَ فارسٌ في القدسِ آتٍ مِنْ حلبْ "
قالَ الفتى :
أمّا ترجَّل :َ إنها فعلٌ مَضَى عنْ أمَّةٍ قدْ هَدَّ كاهِلها اللعبْ
والفارسُ : المقدام أصبحَ فاعلاً في أمَّةٍ أبطالها صاروا خَشَبْ
في : حرفُ جَرٍّ جرَّكُمْ نحوُ المذلَّةِ لا عَجَبْ
والقدسُ : قِبلَةُ فِعلِكُمْ هيَ طفلةٌُ وُلِدتْ بغيرِ أمومةٍ وبغيرِ أَبْ
آهٍ لقبحِ وجوهِكُمْ أَيتيمَةٌ ترمى لأولادِ الزُّناةِ وتُغتَصَبْ
آتٍ : أحالُ المؤمنينَ ترجَّلوا أمْ أنَّها حلمٌ بعينينا اقتربْ
مِنْ : حرفُ مجدٍ قدْ تكلَّلَ بالهزيمةِ والغضبْ
أمَّا حلبْ : آهٍ على حالِ الطفولةِ والأمومةِ في حلبْ
لوْ جاءَ ألفُ مدرِّسٍ لنْ يعربوا يومًا مريرًا
منْ حكاياتِ التشُّردِ والتعبْ
قال المدرِّسُ يا فتى :
أنسِيتَ أحكامَ البلاغةِ أمْ تناسَيْتَ الأدبْ
هيا استقمْ واعربْ توحَّدتُ العربْ
قالَ الفتى :
يكفيكَ يا عمي كَذِبْ ..
هلْ يحرسُ اللصُّ الذهبْ ..
لوْ رافقَ الذئبُ الرعاةَ ليحرسوا
غَنَمًا تشتَّتَ في الطبيعةِ واغتربْ
::::
حتمًا سيتَّحِدُ العربْ