الجزائر توقف قرار استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع المغرب!؟
----
شبكة شام
-----
علقت الجزائر مؤقتا قرارها المتعلق باستقبال اللاجئين السوريين العالقين على الجانب الآخر من حدودها مع المغرب، بعد فشل جهود مفوضية اللاجئين في ترحيلهم.
وقال بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية في تصريح إعلامي وزع على الصحافة، إنه "تطبيقا لقرار السلطات العليا باستقبال اللاجئين السوريين العالقين بمنطقة فكيك بالمغرب، منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، لأسباب إنسانية واستثنائية تم إيفاد بعثة رسمية إلى منطقة بني ونيف (حدودية مع المغرب) لهذا الغرض، ورافقها ممثل المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين حمدي بوخاري".
وأضاف "وتم وضع مخطط خاص، وتجنيد وسائل إنسانية وبشرية من أجل إيواء اللاجئين السوريين في ظروف جيدة".
ووفق وزارة الخارجية "رغم هذه الإجراءات المتخذة، فإن مفوضية الأمم المتحدة فشلت في التوصل إلى حل"، دون الكشف عن سبب الخلاف مع الطرف المغربي، الذي قالت وسائل إعلام جزائرية أنه رفض تسليم اللاجئين السوريين للجانب الجزائري.
وأضاف "أمام هذا الوضع المؤسف، فإن الجزائر تجد نفسها مجبرة على تعليق مخطط الاستقبال مؤقتا، وذلك في إطار احترام المعايير الدولية في هذا المجال".
وسبق وأن أعلنت السلطات الجزائرية، يوم الخميس الفائت ، أنها قررت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع المملكة المغربية، منذ أبريل/ نيسان الماضي لـ"دواع إنسانية".
وتوجد مجموعتان من اللاجئين السوريين (بينهم نساء وأطفال)، عالقتان على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية و"فكيك" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف، منذ 18 أبريل الماضي، بحسب "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" لدى المغرب.
-----------
----
شبكة شام
-----
علقت الجزائر مؤقتا قرارها المتعلق باستقبال اللاجئين السوريين العالقين على الجانب الآخر من حدودها مع المغرب، بعد فشل جهود مفوضية اللاجئين في ترحيلهم.
وقال بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية في تصريح إعلامي وزع على الصحافة، إنه "تطبيقا لقرار السلطات العليا باستقبال اللاجئين السوريين العالقين بمنطقة فكيك بالمغرب، منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، لأسباب إنسانية واستثنائية تم إيفاد بعثة رسمية إلى منطقة بني ونيف (حدودية مع المغرب) لهذا الغرض، ورافقها ممثل المفوضية العليا الأممية لشؤون اللاجئين حمدي بوخاري".
وأضاف "وتم وضع مخطط خاص، وتجنيد وسائل إنسانية وبشرية من أجل إيواء اللاجئين السوريين في ظروف جيدة".
ووفق وزارة الخارجية "رغم هذه الإجراءات المتخذة، فإن مفوضية الأمم المتحدة فشلت في التوصل إلى حل"، دون الكشف عن سبب الخلاف مع الطرف المغربي، الذي قالت وسائل إعلام جزائرية أنه رفض تسليم اللاجئين السوريين للجانب الجزائري.
وأضاف "أمام هذا الوضع المؤسف، فإن الجزائر تجد نفسها مجبرة على تعليق مخطط الاستقبال مؤقتا، وذلك في إطار احترام المعايير الدولية في هذا المجال".
وسبق وأن أعلنت السلطات الجزائرية، يوم الخميس الفائت ، أنها قررت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع المملكة المغربية، منذ أبريل/ نيسان الماضي لـ"دواع إنسانية".
وتوجد مجموعتان من اللاجئين السوريين (بينهم نساء وأطفال)، عالقتان على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية و"فكيك" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف، منذ 18 أبريل الماضي، بحسب "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" لدى المغرب.
-----------