حياة قاسية يعيشها المهجرين في ادلب وجرابلس
------
شبكة شام
تتسارع عمليات التهجير القسري تباعاً من حمص ودمشق ومناطق أخرى، باتجاه الشمال السوري وسط تزاحم الآلاف في مخيمات أعدت على عجل لاستقبالهم، دون أي خطط مستقبلية أعدت لتأمين حاجيات هذه العائلات الوافدة والتي لا تملك أي قرار في هجرتها، وباتت رهينة اتفاقيات دولية، دعمت بناء مخيمات وقرى طينية لاستقبالها، وتناست قضيتهم الأساسية التي أرقت حياتهم وأجبرتهم على الخروج من بلداتهم ومدنهم مجبرين.
ورغم كل ما يصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من التجهيزات المعدة لاستقبال الوافدين الجدد إلى إدلب وريف حلب، وكل ما يصور من استقبال حافل تحظى به العائلات، كاستقبال المنتصرين، إلا أن الواقع الحقيقي شديد المرارة والقسوة، عندما تزج مئات العائلات في خيم وشوادر قيل أنها للسكن المؤقت، لتغدوا مسكنها الدائم بعد أن تتقطع بها السبل، أما القرى الطينية فأشد مرارة وأشد قسوة، والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة رغم كل العناء والجهد الذي قدم لبنائها وتجهيزها.
مصادر عدة في إدلب وريف حلب الشرقي منطقة جرابلس تحديداً أكدت أن أوضاع المهجرين الوافدين حديثاً إلى المحافظتين، لا تقل قساوة عن أوضاع من سبقهم في قطار التهجير القسري، والذين باتت المخيمات هي مسكنهم الوحيد في الشمال السوري، يواجهون الحياة بكل قساوتها وكل ما فيها من متاعب في خيم وشوادر في الحر والبرد، مع عجز المنظمات المحلية عن تقديم كل ما تحتاجه هذه المخيمات من حاجيات أساسية للحياة.
هذه الحال من العذابات المستمرة لمن كان محاصراً في أرضه وبلدته من قبل نظام الأسد ويواجه القتل اليومي بالقصف، والموت البطئ من الجوع، بات اليوم يواجه مصاعب الحياة ومشقاتها، ويسعى بكل مافيه لسد حاجيات عائلته المشردة، وأطفاله الصغار في مخيمات الشتتات، تصور أنها الجنة التي وعدو بها، في حين أن واقع الحال بات مريراً وأكثر قساوة، في رسالة أوصلها الأسد وحلفائه والدول الصامتة عن كل ما يقوم به من انتهاك بحق الإنسانية أن مصير كل من يعارض الأسد هو خيمة أو غرفة طينية في أرض ومكان بعيد عن مسقط رأسه وأرضه التي نشأ وترعرع فيها ..
--------
حالات مآساوية لنازحي مدينة الرقة .. لا غذاء ولا دواء
-------
شبكة شام
-------
يعيش الآلاف من المدنيين الهاربين من جحيم الموت والقصف اليومي، جحيماً آخر في مخيمات النزوح التي وصلوا إليها بريف محافظة الرقة، والتي باتت سجناً كبيراً لهم، تفتقر لأدنى مقومات الحياة وأبسطها، بعد أن وقعوا ضحية حرب مستعرة بين قوات قسد وتنظيم الدولة في أرض بات ترابها وحجرها وزرعها إرهابياً.
عذابات مستمرة لآلاف العائلات الهاربة من الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وعناصر تنظيم الدولة بريف محافظة الرقة، واجهت الموت مرات ومرات حتى استقر بها المطاف في مخيمات عين عيسى والمخيمات القريبة منها، وسط عزف أي من الجهات المسيطرة على مناطق نزوحها على تقديم أي دعم أو مساعدة لهذه العائلات المشردة اليوم في البوادي والصحاري.
وتداول ناشطون من الرقة صوراً مأساوية لحال المشردين المعذبين في مخيمات عين عيسى بريف الرقة، وصل الحال لعجز العديد من العائلات عن إيجاد خيمة تستر حالها، وتتخذها منزلاً لها، فجعلت من الفيافي تحت ظل العربات التي اصطحبتها معها كمنزل لها، لا تجد سبيلاً غير ذلك.
وعن الوضع الصحي والغذائي فالحال أسوأ بكثير مما يمكن أن يتخيله إنسان، فلا منظمات تساعد ولا دول تقدم دعماً لهؤلاء المهجرين، فهم في أرض متهمة بالإرهاب، تعزف جميع المنظمات الدولية عن تقديم أي خدمات لهذه العائلات أو لأي جهة موجودة على أرضها، في الوقت الذي تواصل طائرات التحالف وقوات قسد والتنظيم انتهاك حقوق الإنسان الأولى في الحياة، فتقتل وتشرد وتدمر دون أن تراعي أية اعتبار لهؤلاء المعذبين، مع انتشار الأمراض وعدم وجود أي مستوصفات أو مراكز صحية أو حتى أطباء لعلاج الحالات المرضية والمزمنة، ما تجعل هذه الحالات عرضة للموت ببطئ.
ورغم كل النداءات التي وجهتها المنظمات الحقوقية والإنسانية التي ترأف بحال هؤلاء المدنيين المعذبين، إلا أن العالم صم آذانه وأغمض عينهم عن سماع ومشاهدة هذه العذبات، فباتت واقعاً لا مفر منه، لا بد من التعايش معه بشتى الوسائل، وسط ترقب بعين الأمل لذلك اليوم الذي يعود فيه المشردين لديارهم التي هجروا منها.
------
شبكة شام
تتسارع عمليات التهجير القسري تباعاً من حمص ودمشق ومناطق أخرى، باتجاه الشمال السوري وسط تزاحم الآلاف في مخيمات أعدت على عجل لاستقبالهم، دون أي خطط مستقبلية أعدت لتأمين حاجيات هذه العائلات الوافدة والتي لا تملك أي قرار في هجرتها، وباتت رهينة اتفاقيات دولية، دعمت بناء مخيمات وقرى طينية لاستقبالها، وتناست قضيتهم الأساسية التي أرقت حياتهم وأجبرتهم على الخروج من بلداتهم ومدنهم مجبرين.
ورغم كل ما يصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من التجهيزات المعدة لاستقبال الوافدين الجدد إلى إدلب وريف حلب، وكل ما يصور من استقبال حافل تحظى به العائلات، كاستقبال المنتصرين، إلا أن الواقع الحقيقي شديد المرارة والقسوة، عندما تزج مئات العائلات في خيم وشوادر قيل أنها للسكن المؤقت، لتغدوا مسكنها الدائم بعد أن تتقطع بها السبل، أما القرى الطينية فأشد مرارة وأشد قسوة، والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة رغم كل العناء والجهد الذي قدم لبنائها وتجهيزها.
مصادر عدة في إدلب وريف حلب الشرقي منطقة جرابلس تحديداً أكدت أن أوضاع المهجرين الوافدين حديثاً إلى المحافظتين، لا تقل قساوة عن أوضاع من سبقهم في قطار التهجير القسري، والذين باتت المخيمات هي مسكنهم الوحيد في الشمال السوري، يواجهون الحياة بكل قساوتها وكل ما فيها من متاعب في خيم وشوادر في الحر والبرد، مع عجز المنظمات المحلية عن تقديم كل ما تحتاجه هذه المخيمات من حاجيات أساسية للحياة.
هذه الحال من العذابات المستمرة لمن كان محاصراً في أرضه وبلدته من قبل نظام الأسد ويواجه القتل اليومي بالقصف، والموت البطئ من الجوع، بات اليوم يواجه مصاعب الحياة ومشقاتها، ويسعى بكل مافيه لسد حاجيات عائلته المشردة، وأطفاله الصغار في مخيمات الشتتات، تصور أنها الجنة التي وعدو بها، في حين أن واقع الحال بات مريراً وأكثر قساوة، في رسالة أوصلها الأسد وحلفائه والدول الصامتة عن كل ما يقوم به من انتهاك بحق الإنسانية أن مصير كل من يعارض الأسد هو خيمة أو غرفة طينية في أرض ومكان بعيد عن مسقط رأسه وأرضه التي نشأ وترعرع فيها ..
--------
حالات مآساوية لنازحي مدينة الرقة .. لا غذاء ولا دواء
-------
شبكة شام
-------
يعيش الآلاف من المدنيين الهاربين من جحيم الموت والقصف اليومي، جحيماً آخر في مخيمات النزوح التي وصلوا إليها بريف محافظة الرقة، والتي باتت سجناً كبيراً لهم، تفتقر لأدنى مقومات الحياة وأبسطها، بعد أن وقعوا ضحية حرب مستعرة بين قوات قسد وتنظيم الدولة في أرض بات ترابها وحجرها وزرعها إرهابياً.
عذابات مستمرة لآلاف العائلات الهاربة من الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وعناصر تنظيم الدولة بريف محافظة الرقة، واجهت الموت مرات ومرات حتى استقر بها المطاف في مخيمات عين عيسى والمخيمات القريبة منها، وسط عزف أي من الجهات المسيطرة على مناطق نزوحها على تقديم أي دعم أو مساعدة لهذه العائلات المشردة اليوم في البوادي والصحاري.
وتداول ناشطون من الرقة صوراً مأساوية لحال المشردين المعذبين في مخيمات عين عيسى بريف الرقة، وصل الحال لعجز العديد من العائلات عن إيجاد خيمة تستر حالها، وتتخذها منزلاً لها، فجعلت من الفيافي تحت ظل العربات التي اصطحبتها معها كمنزل لها، لا تجد سبيلاً غير ذلك.
وعن الوضع الصحي والغذائي فالحال أسوأ بكثير مما يمكن أن يتخيله إنسان، فلا منظمات تساعد ولا دول تقدم دعماً لهؤلاء المهجرين، فهم في أرض متهمة بالإرهاب، تعزف جميع المنظمات الدولية عن تقديم أي خدمات لهذه العائلات أو لأي جهة موجودة على أرضها، في الوقت الذي تواصل طائرات التحالف وقوات قسد والتنظيم انتهاك حقوق الإنسان الأولى في الحياة، فتقتل وتشرد وتدمر دون أن تراعي أية اعتبار لهؤلاء المعذبين، مع انتشار الأمراض وعدم وجود أي مستوصفات أو مراكز صحية أو حتى أطباء لعلاج الحالات المرضية والمزمنة، ما تجعل هذه الحالات عرضة للموت ببطئ.
ورغم كل النداءات التي وجهتها المنظمات الحقوقية والإنسانية التي ترأف بحال هؤلاء المدنيين المعذبين، إلا أن العالم صم آذانه وأغمض عينهم عن سماع ومشاهدة هذه العذبات، فباتت واقعاً لا مفر منه، لا بد من التعايش معه بشتى الوسائل، وسط ترقب بعين الأمل لذلك اليوم الذي يعود فيه المشردين لديارهم التي هجروا منها.