التحالف يدعو لأسبوع "خبزوحرية" مع خروج المصريين والمصريات دفاعا عن أبسط حقوقهم في الحياة وهو رغيف الخبز يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب أن هذا الخروج مشروع تماما، وأنه مجرد تعبير بسيط عن الغضب سيلحقه ما هو أشد وأنكى حتى يتم إقتلاع هذا الحكم الإنقلابي الذي أوصل المصريين إلى هذه المرحلة التي لا يجدون فيها ما يكفيهم من الخبز، بعد أن حرمهم من أبسط مظاهر الحرية والكرامة والعدالة. لقد كان الهتاف بالعيش متصدرا جملة الشعارات التي رفعتها ثورة يناير (عيش، حرية، عدالة إجتماعية ،كرامة إنسانية)، وقد تحركت الثورة لتحقيق هذا الهدف فعلا حين سعت أولى حكوماتها إلى تطبيق حكم الحد الأدنى للأجور الذي صدر قبل الثورة ولم يجد تفعيلا إلا بعدها، وسعت الثورة إلى تحسين منظومة الخبز على يد وزيرها المحترم باسم عودة وزير الفقراء الذي كان يصل الليل بالنهار سعيا وتحركا لتحسين معيشة المصريين وتوفير الخبز والغاز والمواد التموينيية الأساسية لهم بسعر مقبول وبجودة تليق بهم، ولكن الإنقلاب الغاشم هو الذي تسبب في هذا الحصاد المر للمصريين جميعا، وهو الذي تسبب لهم في هذه الحياة الضنك، وهذا الوضع المأساوي. إن خروج المصريين دفاعا عن حقهم في الحياة، وحقهم في ما يكفيهم من خبز لا يعني أنهم نسوا الدماء التي سالت من قبل على هذا الطريق ، وهو طريق الكرامة والعدالة ، كما لا يعني أن المصريين سيقصرون غضبهم على ذلك ، بل يؤكد أن الثورة لا تزال تنبض في العروق رغم كل ماحاولات قتلها في النفوس على يد سلطة الإنقلاب الغاشمة التي بذلت كل جهدها لتشويه الثورة والثوار، وسعت لعزل الفقراء عنهم حتى يمكنها الإنفراد بهم بعيدا عن أي ظهير ثوري أو سياسي يحمل مطالبهم ويدافع عنها، ولكن هؤلاء الفقراء نفذ صبرهم، وزاد وعيهم، وزال خوفهم فخرجوا يهتفون ضد الجنرال القاتل الذي يحرمهم من قوتهم، والذي يريد قتلهم جوعا بعد أن قتل أشقاءهم وأبنائهم ببنادقه ومسدساته، وسجونه. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب إذ يؤكد إنحيازه لغضب الشعب دوما فإنه يدعو إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان ( خبز وحرية) لنصدح مجددا بشعارات ثورتنا التي جمعت بين العيش والحرية والكرامة والعدالة، ولنقوي ظهور فقراء الشعب، وندافع معهم عن أبسط حقوقنا جميعا، ولنصعد المقاومة ضد هذا الإنقلاب الغاشم المنبطح أمام الإملاءات الدولية حتى يرحل، ويؤمئذ يفرح المصريون بنصر الله. والله أكبر وهو خير ناصر للفقراء التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
احمد حلمى بيان هيئة الدفاع عن الدكتور / ياسر على بشأن واقعة اختفائه قسريا = = = = = = = = = = = = = = ================== بخصوص المتداول بشأن واقعة اعتقال الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى فترة حكم د/ محمد مرسى .. فقد تداولت بعض وسائل الاعلام اخبار مغلوطة ومتناقضة ما بين القبض عليه فى مدينة اكتوبر وحيازته لبعض الاشياء وعرضه على النيابة .. ولما كانت كل هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة فقد لزم على هيئة دفاعه ايضاح الأمر . ففى مساء يوم الاربعاء 8 مارس 2017 تحديدا الساعة السابعة مساء واثناء تواجد الدكتور ياسر على فى احد المحال التجارية بمنطقة التجمع الخامس والقريب من محل إقامته اختفى بعد مغادرته المحال التجارى بدقائق واغلقت هواتفه ولم يعثر له على أثر . وعلى أثر تبليغ اهلية الدكتور ياسر على لهيئة دفاعه بحالة اختفائه تحركت هيئة الدفاع بشكل رسمى وقانونى لاثبات واقعة اختفائه قسريا . دون اعلان ذلك اعلاميا تحسبا للموقف القانونى الصحيح فى هذا الشأن . واليوم الخميس 9 مارس فى حدود الساعة الخامسة مساء عاد الدكتور ياسر على الى مسكنه فى حالة صحية حرجة حيث يعانى من ازمات صحية فى القلب . وحتى الآن لازال الدكتور ياسر على يخضع للعلاج تحت اشراف اطبائه ولم تسمح حالته بالتحدث معه نظرا لانها ليست مستقرة حتى الآن . وهيئة دفاع الدكتور ياسر على تصحيحا لكل الاخبار المغلوطة التى تم نشرها تؤكد على أنه كان فى حالة اختفاء قسرى لمدة 24 ساعة من السابعة مساء امس وحتى الخامسة مساء اليوم والذى ترجح معه ان يكون معتقلا أو تحت الاحتجاز فى مكان غير معلوم . وان كل الاخبار التى نشرت خلاف ذلك عن مكان ضبطه او اتهامه لا اساس لها من الصحة . وانه تم الافراج عنه بالفعل حاليا الا انه فى حالة صحية حرجة ولازال يخضع للعلاج حتى الآن . هيئة دفاع د / ياسر على عنهم / أحمد حلمى المحامى
من مدينة فاقوس بالشرقية خرجت أولى مظاهرات ثوار الشرقية مع انطلاق أسبوع ثورى جديد تحت عنوان "خبز وحرية" بدعوة من التحالف الوطنى لدعم الشرعية ضمن موجة "ارحل" الممتدة، استمرارا للنضال والحراك الثورى المناهض للانقلاب العسكرى وجرائمه.
وتقدم المسيرة التى سبقتها وقفة احتجاجية وسلسلة بشرية علي الطريق الواصل لمدينة الحسينية أسر الشهداء والمعتقلين وشباب الثورة بمشاركة من جموع الأهالى الرافضين للظلم والفقر المتصاعد وسياسات إفقار وتجويع الشعب المصرى وحالة الفشل والخراب التى تجتاح المؤسسات يوما بعد الآخر منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.