رمياً بالرصاص وبدم بارد .. إعدام العشرات من مدنيي حلب من قبل الأسد وحلفاءه الطائفيين
--------
شبكة شام
شكل صمود الأهالي المدنيين في مدينة حلب المحاصرة على مدار الأشهر الماضية، إضافة للخسائر الكبيرة التي أمنيت بها قوات الأسد وحلفائها الشيعة خلال المواجهات مع الثوار، نقمة كبيرة لدى الميليشيات الطائفية، والتي عملت طوال أشهر على الانتقام من المدنيين العزل بالقصف الجوي والمدفعي وانتهاج سياسة الأرض المحروقة في التعامل مع المناطق المدنية.
ومع تقدم قوات الأسد والميليشيات الطائفية وتوغلها ضمن الأحياء المحررة والتي كانت عصية عليهم في وقت سابق، بدأت تصب هذه الميليشيات جام غضبها في قتل المدنيين، وعمليات الاعتقال التي طالت المئات من الشباب الذين خرجوا من المحرر باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، أضف على ذلك عمليات استهداف النازحين بشكل مباشر وإيقاع عدة مجازر بحقهم في عدة أحياء أبرزها مجزرة باب النيرب.
واليوم بعد توغل الميليشيات الطائفية في أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر، بدأت عمليات التصفية الجماعية بحق عشرات المدنيين على يد الميليشيات الطائفية، حيث نالت من 80 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال، فيما لايزال مصير المئات من العائلات المدنية في الأحياء المذكورة مجهولاً، تواجه مصيرها حرقاً ورمياً بالرصاص، يقتل الطفل أمام والديه ويقتل الأب أمام ابنه في منظر لا يمكن وصفه ولا لعقل تحمله.
الإعدامات الميدانية التي نفذتها الميليشيات الطائفية شملت عائلات عجم والحسن ومصري ومدنيين من آل سندة، بينهم 7 نساء و4 أطفال، وعشرون مدنياً من عائلة قصير وحجار في الفردوس و25 مدنياً من عائلة عكو وفاعل في حي الصالحين، في حين تتوارد كل ساعة أنباء جديدة عن إعدامات ميدانية في عدة أحياء ومناطق باتت تحت سيطرة الميليشيات.
حلب اليوم تواجه محرقة كبيرة وحدها، تستنصر العالم أجمع للتدخل ووقف المحرقة بحق آلاف المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة، يلاحقها الموت من كل مكان بقذائف وصواريخ من الجو والأرض، وسط تكاتف كل القوى للنيل من الضحية المنهكة بعد أشهر طويلة من العذاب والصمود.
--------
شبكة شام
شكل صمود الأهالي المدنيين في مدينة حلب المحاصرة على مدار الأشهر الماضية، إضافة للخسائر الكبيرة التي أمنيت بها قوات الأسد وحلفائها الشيعة خلال المواجهات مع الثوار، نقمة كبيرة لدى الميليشيات الطائفية، والتي عملت طوال أشهر على الانتقام من المدنيين العزل بالقصف الجوي والمدفعي وانتهاج سياسة الأرض المحروقة في التعامل مع المناطق المدنية.
ومع تقدم قوات الأسد والميليشيات الطائفية وتوغلها ضمن الأحياء المحررة والتي كانت عصية عليهم في وقت سابق، بدأت تصب هذه الميليشيات جام غضبها في قتل المدنيين، وعمليات الاعتقال التي طالت المئات من الشباب الذين خرجوا من المحرر باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، أضف على ذلك عمليات استهداف النازحين بشكل مباشر وإيقاع عدة مجازر بحقهم في عدة أحياء أبرزها مجزرة باب النيرب.
واليوم بعد توغل الميليشيات الطائفية في أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر، بدأت عمليات التصفية الجماعية بحق عشرات المدنيين على يد الميليشيات الطائفية، حيث نالت من 80 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال، فيما لايزال مصير المئات من العائلات المدنية في الأحياء المذكورة مجهولاً، تواجه مصيرها حرقاً ورمياً بالرصاص، يقتل الطفل أمام والديه ويقتل الأب أمام ابنه في منظر لا يمكن وصفه ولا لعقل تحمله.
الإعدامات الميدانية التي نفذتها الميليشيات الطائفية شملت عائلات عجم والحسن ومصري ومدنيين من آل سندة، بينهم 7 نساء و4 أطفال، وعشرون مدنياً من عائلة قصير وحجار في الفردوس و25 مدنياً من عائلة عكو وفاعل في حي الصالحين، في حين تتوارد كل ساعة أنباء جديدة عن إعدامات ميدانية في عدة أحياء ومناطق باتت تحت سيطرة الميليشيات.
حلب اليوم تواجه محرقة كبيرة وحدها، تستنصر العالم أجمع للتدخل ووقف المحرقة بحق آلاف المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة، يلاحقها الموت من كل مكان بقذائف وصواريخ من الجو والأرض، وسط تكاتف كل القوى للنيل من الضحية المنهكة بعد أشهر طويلة من العذاب والصمود.