إسكات الأذان في القدس جزاؤه النار التي تلتهم إسرائيل
25 / 11 / 2016
بقلم أبو ياسر السوري
==============
منعت إسرائيل رسميا رفع الأذان من فوق مآذن المساجد في القدس .. فخرج كثير من المسلمين في فلسطين يؤذنون من فوق أسطح بيوتهم .. ومن داخل داكينهم .. وفي الأسواق ..
فاستجابت من في السماء لنداء من في الأرض .. وشبت الحرائق في إسرائيل .. النار .. والهواء .. وهم من جنود ربنا سبحانه وتعالى ..
وهرع نتنياهو إلى موقع الحدث .. وأعطى أوامره بإخماد الحرائق بأقصى سرعة .. وانطلقت طائرات الإطفاء الإسرائيلية ، في أداء مهامها ، ففشلت .. على مدى ثلاثة أيام متتالية ..
وهرع نتنياهو إلى موقع الحدث .. وأعطى أوامره بإخماد الحرائق بأقصى سرعة .. وانطلقت طائرات الإطفاء الإسرائيلية ، في أداء مهامها ، ففشلت .. على مدى ثلاثة أيام متتالية ..
فطلبت إسرائيل النجدة من اليونان وكرواتيا وإيطاليا وقبرص .. وهذا قد مضى يومان آخران ، وما زالت النيران تنتشر ، وتنداح بفعل الرياح ، حتى باتت تهدد أمن المدن ، وهي في طريقها إلى الجليل .. وما زال العجز واضحا عن إخماد هذه النار ..
واللافت للنظر حقا ، أن الكنائس أعلنت تضامنها مع المساجد ورفعت الأذان بمكبرات صوت فيها ، ضد السياسة العنصرية التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي الغاشم ..
ومما تجدر الإشارة إليه أن أحد أبناء نتنياهو هو من سعى لاستصدار قرار منع الأذان .. فوقع في شر أعماله .. لقد غضب عليه أهل الأرض ، وعرض اليهود لنقمة جبار السماوات والأرض .. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين شرا فخذه أخذ عزيز مقتدر ..
***