يستعين بشركة “أردنية” لخنق السوريين .. بقايا براميل الكلور الملقاة على حلب تظهر مصدر سلاح الأسد الأشد فتكاً
---

يستعين بشركة “أردنية” لخنق السوريين .. بقايا براميل الكلور تظهر مصدر السلاح 89d0af70eaca328be39a14f2f6dfaa75_L
شبكة شام
---
كشفت صور تداولها ناشطون ميدانيون في مدينة حلب، أظهرت بقايا براميل متفجرة حوت مادة الكلور السام، و لكن المريب في الأمر أن البقايا وجد عليها كتابات تعود لشركة تنتج هذه المادة و مقرها الأردن.

و تظهر الصور البراميل التي تلقى خلال الأيام القليلة الماصية، من قبل طائرات الأسد المروحية، على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، والتي كان لونها أصفر، وتبين من بقايا البراميل غلاف الشركة التي قامت بتصنيع هذه البراميل يتضح أنها تدعى شركة الباحة الأردنية لتصنيع غاز الكلورين.


وفي البحث عن موقع الشركة في الانترنت، فوجدنا أنها تقوم بتصنيع نفس البراميل التي يستخدمها النظام بقصف المدنيين، العزل، وللشركة عدة وكلاء في العراق ولبنان والمغرب وأيضا ليبريا، وربما يكون أحد الوكلاء من يقوم بتوريد الكلور السام الى النظام السوري.


وتعرف الشركة بنفسها على أنها مصنع للمواد الكيمياوية متواجد في الأردن كمنطقة حرة خاصة مسجلة في مؤسسة المناطق الحرة الأردنية بالرقم (474)، أنشأ المصنع في عام 2005 وبدأ الإنتاج التجاري في عام 2008، وتقوم الشركة بتصنيع (الصودا الكاوية، وغاز الكلور السائل، وحامض الهيدروكلوريك، وهيبوكلورات الصوديوم).

تعد براميل الكلور السام التي تلقيها الطائرات المروحية على المدنيين أحد أكبر الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين، فيه لا تفرق بين كبير وصغير تخنق الجميع برائحتها القوية، وتسبب مشاكل تنفسية كبيرة.